طرق للتغلب على صداع الجيوب الأنفية

أعراض التهاب الجيوب الأنفية تختلف من شخص لآخر، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وتستمر عادةً بين 7-10 أيام، ومن أبرز أعراض التهاب الجيوب الأنفية ما يلي:

• صداع: يشعر المريض بألم أو ضغط في الوجه، وعادةً ما يكون في الجبهة أو الخدين أو الجفون. وقد يكون الصداع شديدًا ومستمرًا، ويتفاقم عند الانحناء أو الاستلقاء.
• احتقان الأنف: يشعر المريض بانسداد الأنف وعدم القدرة على التنفس من خلاله بسهولة.
• إفرازات الأنف: قد تكون الإفرازات الأنفية سائلة أو مخاطية أو صديديه.
• ألم في الأسنان: قد يشعر المريض بألم في الأسنان العلوية، خاصةً عند المضغ.
• ألم في الأذن: قد يشعر المريض بألم في الأذن، خاصةً عند الضغط عليها.
• فقدان حاسة الشم أو التذوق: قد يفقد المريض حاسة الشم أو التذوق بشكل مؤقت.
• إرهاق: قد يشعر المريض بالإرهاق والتعب العام.

أما الصداع والدوخة، فهما أعراض شائعة لالتهاب الجيوب الأنفية، خاصةً عند وجود احتقان شديد في الأنف. ويرجع السبب في ذلك إلى أن ضغط الإفرازات الأنفية على الجيوب الأنفية قد يسبب تهيج الأعصاب الموجودة في المنطقة، مما يؤدي إلى الصداع والدوخة، وإذا كنت تعاني من صداع مستمر ودوخة، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد سبب هذه الأعراض، وتلقي العلاج المناسب.

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية:

• تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
• استخدام قطرات أو غسول الأنف الملحي.
• شرب الكثير من السوائل.
• الراحة في المنزل.
• استخدام كمادات ساخنة على الجبهة أو الخدين.

يجدر الذكر أن هناك أسباب أخرى للصداع المصحوب بالدوخة ففي حال استمرار الأعراض لعدة أيام فيجدر استشارة الطبيب لتحديد المسبب ووصف العلاج المناسب.

للمزيد:

• سيلان الأنف أو انسداده.
• ألم أو ضغط في الوجه، خاصة حول العينين أو الجبهة أو الخدين.
• الصداع.
• ألم في الأسنان.
• طعم سيء في الفم.
• صعوبة في النوم.
• الحمى.
• الشخير خلال النوم.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المحتمل أن تكون مصابًا بالتهاب الجيوب الأنفية ولكن أفضل طريقة للتأكد من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية تكون من خلال مراجعة الطبيب لإجراء الاختبارات التشخيصية اللازمة.

يمكن أن يشخص الطبيب التهاب الجيوب الأنفية عن طريق إجراء فحص سريري وطرح بعض الأسئلة حول الأعراض، وفي بعض الحالات قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات أخرى، مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، لتحديد سبب التهاب الجيوب الأنفية ومدى انتشاره.