هل يعاني قريب منك من مرض معين؟ كيف يمكنك مساعدته؟

قد يخطر ببالك...

هل يجب أن تنتظر من المريض أن يتحدث عن الموضوع؟

هل يجب تجنب التحدث  تمامًا حتى تتجنب شعوره بعدم الراحة؟

ماذا لو قلت شيئًا خاطئًا عن غير قصد ودمرت علاقتكما؟

دعنا نساعدك ببعض الإرشادات

تذكر أن هناك عدة مراحل ومشاعر يمر بها المريض أثناء مرضه، من الإنكار، إلى الغضب، ثم الاكتئاب والقبول.

إذا كان المريض غاضباً، قد يجد فيك المنفذ لهذا الغضب.

لذلك، إذا استطعت أن تحتوي كل مشاعر المريض، وأن تتعامل معه بما يناسبها، فسوف تقدم له هدية عظيمة.

لا تقلق من قول أشياء غير صحيحة، فرغبتك بالاستماع واهتمامك سيحدث أثراً كبيراً.

يمكنك أن تقول " أنا لا أعرف ماذا أقول لك. لكن أود أن تعلم أنك تهمني، وأنني هنا دائماً ".

وإن قلت شيئاً خاطئاً، اعترف بخطأك وابدأ من جديد.

دعه يوضح مشاعره أكثر وأعد صياغة ما فهمته من كلامه، ولكن لا تقاطع حديثه.

تجنب الأقوال المبتذلة مثل " كل شيء سيكون على ما يرام" و" كل شيء يحدث لسبب" ، بدلاً من ذلك، أشرح له بأن الأمور قد تكون سيئة أحياناً.

لا تحاول أن تجد حلولاً مثل العلاجات المختلفة، فقد يشعره ذلك بأنه غير قادر على حل مشاكله بنفسه.

لا تلمه على عادة غير صحية سببت له المرض.

إن كان مريضك غير قادر على الحديث أو غائب عن الوعي، يمكنك دائماً التحدث معه، فالسمع هو من آخر الحواس التي تبقى مع نهاية الحياة.

كن لطيفًا مع نفسك أيضاً، فقد تكون تجربتك بمرض شخص عزيز مؤلمة أيضاً.