Human Immunodeficiency Virus Test فحص فيروس نقص المناعة البشرية

يساعد تحليل HIV في تشخيص إصابة الفرد بفيروس نقص المناعة البشرية، ويعد فيروس نقص المناعة البشرية هو الفيروس الذي يسبب إصابة الفرد بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز.

إذ تجدر الإشارة أن الفيروس يهاجم جهاز المناعة ويدمر خلاياه، مما يؤدي في بعض الحالات القليلة إلى الإصابة بالإيدز، إذ يعاني الأفراد المصابون بالإيدز من وجود عدد قليل جداً من خلايا المناعة، مما يجعلهم عرضة لأنواع العدوى، ويسبب لهم مشاكل خطيرة قد تهدد حياتهم مثل أنواع معينة من السرطان، أو الالتهاب الرئوي.

يساعد فحص HIV في الكشف مبكراً عن الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، وبالتالي تلقي العلاج المناسب مما يحد من الإصابة بالإيدز. 

ينصح بإجراء تحليل الايدز مرة واحدة على الأقل للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين (13- 64) عاماً، ما يجب إجراء فحص الايدز للنساء الحوامل في وقت مبكر من الحمل، إذ ينتقل الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين أثناء الولادة أو عن طريق حليب الام. 

يجب على الأفراد الذين لديهم أحد عوامل خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لإجراء تحليل الايدز مرة واحدة على الأقل في كل عام ومن عوامل خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة ما يلي:

• ممارسة الجنس مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، إذ ينتقل الفيروس من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق الجنس.
• تعدد الشركاء الجنسيين.
• ممارسة الرجل للجنس مع رجل آخر.
• استخدام حقن المخدرات أو تشارك إبر المخدرات مع شخص آخر، إذ ينتقل الفيروس عن طريق الدم.

يتم إجراء تحليل الايدز من خلال سحب عينة دم باستخدام إبرة صغيرة من الوريد الموجود في ذراع الفرد وجمعها في أنبوب اختبار خاص من أجل تحليلها لاحقاً من أجل تحليلها لاحقاً باستخدام أجهزة خاصة ويجدر الإشارة أن سحب العينة يستغرق مدة لا تتجاوز خمس دقائق. 

يمكن إجراء فحص الايدز عن طريق اللعاب إذ تستخدم أداة تشبه الملعقة لأخذ مسحة من الفم، ويمكن إجراء تحليل الايدز للأجسام المضادة عن طريق وخز الإصبع من أجل جمع عينة الدم، وتجدر الإشارة أنه استخدام عينة اللعاب أو وخز الإصبع لإجراء اختبار منزلي للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية.

اقرأ أيضاً: اسئلة شائعة حول طرق انتقال فيروس الايدز

لا توجد استعدادات خاصة عند إجراء تحليل الايدز، ولكن يجب التحدث مع مقدم الرعاية الصحية من أجل فهم تفسير نتائج فحص الايدز. 

لا توجد مخاطر عند إجراء تحليل الايدز، ولكن توجد بعض المضاعفات البسيطة عند عينة اختبار الإيدز، مثل ألم الوخز عند إدخال الإبرة وإخراجها، أو النزف البسيط، أو التورم، ويجدر الإشارة أنه سرعان ما تختفي هذه المضاعفات خلال فترة قصيرة.  

اقرأ أيضاً: علاجات دوائية للوقاية من الاصابة بفيروس نقص المناعة البشري

تعد النتيجة الطبيعية لتحليل الايدز هي النتيجة السلبية، والتي تدل على إصابة الفرد بنقص المناعة المكتسبة، ولكن يجدر التنبيه أنه قد يكون الفرد مصاب ولكن لم تظهر الأجسام المضادة والمستضدات في الدم، إذ قد تستغرق بضعة أسابيع، وقد يطلب الطبيب اختبارات إضافية.

تدل نتيجة تحليل HIV الإيجابية أن الفرد مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكنها لا تدل أن الفرد مصاب بالإيدز،  إذ إن الإيدز هو المرحلة المتقدمة من مرض فيروس نقص المناعة البشرية، وينصح الفرد بتلقي العلاج للحد من تفاقم المرض. تعد نتيجة فحص الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشرية طبيعية إذا لم يتم العثور على فيروس نقص المناعة المكتسبة، وتجدر الإشارة أن الحمل الفيروسي الذي لا يمكن اكتشافه يكون أقل من 20 نسخة وهو الهدف الذي ينبغي الوصول إليه عند علاج فيروس نقص المناعة البشرية.

يعد الحمل الفيروسي منخفضاً إذا كان هناك أقل من 10000 نسخة، وقد يدل أن الفيروس يتكاثر بشكل بطيء، أو أن العلاج فعال، ويعد الحمل الفيروسي مرتفعاً إذا كان هناك أعلى من 100000 نسخة، ويدل ذلك أن الفيروس يتكاثر بسرعة، أو العلاج غير فعال.

اقرأ أيضاً: علاج الايدز والتعايش معه