تحليل الالدوستيرون Aldosterone Test

يستخدم فحص الألدوستيرون في تقييم مستوى الألدوستيرون الذي تنتجه الغدد الكظرية، ويساعد في تشخيص الحالات التالية:

•  قصور الغدة الكظرية.
• إصابة الفرد الألدوستيرونية الأولية، أو الألدوستيرونية الثانوية، وهي اضطرابات تجعل الغدة الكظرية تنتج المزيد من الألدوستيرون.
• ورم في الغدد الكظرية.
• معرفة سبب ارتفاع ضغط الدم.

يجدر الإشارة أنه ينصح بإجراء فحوصات هرمون الرينين بالتزامن مع فحوصات الألدوستيرون.

من دواعي إجراء تحليل Aldosterone  وجود أعراض قد تدل على نقص الألدوستيرون، ومن أعراض نقص الألدوستيرون ما يلي: 

• التعب والإعياء.
• ألم البطن.
• انخفاض ضغط الدم.
• فقدان الوزن.
• الإسهال.
• الاستفراغ والغثيان.
• ضعف العضلات.
• وجود بقع داكنة على الجلد.
• قلة شعر الجسم.

يطلب من الفرد إجراء فحص Aldosterone عند وجود أعراض قد تدل على فرط الألدوستيرونية من أعراض فرط الألدوستيرون ما يلي: 

• التعب والإعياء.
• التنميل.
• زيادة العطش.
• كثرة التبول.
• تقلصات العضلات أو التشنجات.
• شلل مؤقت. 

كما يطلب من الفرد إجراء اختبار Aldosterone عند ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاض البوتاسيوم، ويجدر الإشارة أنه قد يطلب إجراء تحليل Aldosterone عندما يشتبه مقدم الرعاية الصحية بإصابة الفرد بقصور الغدة الكظرية أو مرض أديسون، ويجدر التنبيه إلى وجود بعض الفحوصات التي يمكن إجراؤها بالإضافة إلى  تحليل الالدوستيرون للمساعدة في تشخيص مرض أديسون أو قصور الغدة الكظرية، مثل تحليل الهرمون المنشط لقشر الكظرية (بالإنجليزية: Adrenocorticotropic Hormone  or ACTH).

يتم إجراء تحليل الالدوستيرون في الدم من خلال سحب عينة دم من الوريد الموجود في ذراع الفرد باستخدام إبرة صغيرة وجمعها في أنبوب اختبار من أجل فحصها لاحقاً، ويجدر الإشارة أن جمع العينة يستغرق مدة لا تتجاوز خمس دقائق، كما يجدر الإشارة أن مستوى الألدوستيرون في الدم يتأثر بالوضعية التي يكون عليها الفرد الوقوف أو الاستلقاء، لذلك يتم سحب العينة أثناء الوقوف والاستلقاء.

يتم إجراء فحص الالدوستيرون في البول من خلال جمع عينة بول خلال 24 ساعة، ويجدر إلى وجود بعض التعليمات للحصول على عينة بول، إذا يجب إفراغ المثانة في الصباح وتسجيل الوقت، ثم يتم جمع الجمع البول لمدة 24 ساعة قادمة والاحتفاظ به في أوعية مخصصة والاحتفاظ به مبرداً في الثلاجة.

توجد العديد من الاستعدادات التي ينصح الفرد بإتباعها عند إجراء اختبار الالدوستيرون ومنها ما يلي: 

• يجب تجنب الأطعمة المالحة شديداً قبل أسبوعين من إجراء الاختبار.
• قد يطلب التوقف عن تناول بعض الأدوية لمدة أسبوعين على الأقل قبل إجراء الاختبار مثل أدوية القلب، أو أدوية ارتفاع ضغط الدم، أو هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون، أو الأدوية المضادة للحموضة، أو مدرات البول، ويجدر التنبيه إلى عدم إيقافها دون استشارة الطبيب.
• قد يطلب مقدم الرعاية الصحية عند إجراء التحليل في الدم أن يكون الفرد مستلقياً أو مستقيماً لمدة 15-30 دقيقة قبل سحب عينة الدم.

لا توجد مخاطر عند إجراء تحليل ALD ولكن توجد بعض المضاعفات البسيطة عند سحب عينة الدم مثل ألم الوخز عند إدخال الإبرة أو إخراجها، أو النزف البسيط، أو التورم، ويجدر الإشارة إن هذه المضاعفات سرعان ما تتلاشى خلال فترة بسيطة. 

تعد قراءة فحص ALD في الدم طبيعية إذا كانت نتائج التحليل كالتالي:

• قراءة التحليل عند الأطفال عند إجراؤه أثناء الوقوف أو الجلوس تتراوح بين 5-80 نانوغرام/ديسيلتر.
• قراءة التحليل عند المراهقين عند إجراؤه أثناء الوقوف أو الجلوس تتراوح بين 4-48 نانوغرام/ديسيلتر.
• قراءة التحليل عند البالغين عند إجراؤه أثناء الوقوف أو الجلوس تتراوح بين 7-30 نانوغرام/ديسيلتر.
• قراءة التحليل عند الأطفال عند إجراؤه أثناء الاستلقاء تتراوح بين 3-35 نانوغرام/ديسيلتر.
• قراءة التحليل عند المراهقين عند إجراؤه أثناء الاستلقاء تتراوح بين 2-22 نانوغرام/ديسيلتر.
• قراءة التحليل عند البالغين عند إجراؤه أثناء الاستلقاء تتراوح بين 3-16 نانوغرام/ديسيلتر.

تعد نتائج اختبار ALD في البول طبيعية إذا كانت قراءة التحليل كالتالي: 

• قراءة التحليل عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من أربع أيام إلى عشر سنوات تتراوح بين 0-800 ميكروغرام خلال 24 ساعة.
• قراءة التحليل عند الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم عشر سنوات تتراوح بين 0-1900ميكروغرام خلال 24 ساعة.
• قراءة التحليل عند البالغين الذين يتناولون كمية معتدلة من الصوديوم تتراوح بين 0-1900 ميكروغرام خلال 24 ساعة. 
• قراءة التحليل عند البالغين الذين يتناولون كمية منخفضة من الصوديوم تتراوح بين 2000-8000 ميكروغرام خلال 24 ساعة.
• قراءة التحليل عند البالغين الذين يتناولون كمية عالية من الصوديوم تتراوح بين 0-1200 ميكروغرام خلال 24 ساعة.

قد يدل ارتفاع قراءة التحليل على إصابة الفرد بالألدوستيرونية الأولية، أو الألدوستيرونية الثانوية، أو تسمم الحمل، أو متلازمة بارتر (بالإنجليزية: Barter Syndrome).

قد يدل انخفاض قراءة التحليل على إصابة الفرد بمرض أديسون، أو قصور الغدة الكظرية الثانوي.