Suppofen

يعد ديكلوفيناك من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وله استخدامات عديدة أهمها:

• مسكن للألم وخافض للحرارة.
• علاج التهاب الفقار الروماتيزمي أو التهاب الفقار الروماتيدي.
• علاج التهاب المفاصل الروماتويدي والالتهاب المفصلي اليفعي مجهول السبب.
• علاج الفصال العظمي.
• علاج نوبات النقرس الحادة.
• علاج التهاب الوتر والتهاب الجراب.
• علاج آلام الدورة الشهرية، حيث يستخدم في حال عدم الاستفادة من أدوية تخفيف الألم الأخرى وبجرعات قليلة (تقريبًا 75 ملغ يوميًا)، كما يعمل على تقليل النزيف.
• علاج آلام الأسنان، إذ يعتبر ديكلوفيناك البوتاسيوم أكثر فاعلية من الباراسيتامول والإيبوبروفين من ناحية تقليل الألم بعد العملية الجراحية كقلع الأسنان والحفر العميق، كما أنه يمتص بشكل أسرع، وبالتالي يبدأ مفعوله سريعًا، ولذلك فهو مفيد للمرضى الذين يحتاجون إلى التخفيف السريع للألم.

كما أن لكل شكل من الأشكال الصيدلانية استخدام معين كالتالي:

• يستخدم الشراب الفموي في علاج نوبات الشقيقة الحادة.
• يستخدم الجل الموضعي كمسكن موضعي لآلام المفاصل أو العضلات، وفي علاج تقرن الجلد السفعي، والوقاية من تطوره إلى مرض خبيث.
• تستخدم اللصقات الجلدية كمسكن للألم الحاد المرافق للإجهاد، الالتواء، والرضوض البسيطة.
• يستخدم المحلول الموضعي لتخفيف الألم الموضعي المصاحب للفصال العظمي.
• يستخدم محلول العين لتخفيف الألم والالتهاب التالي للعمليات الجراحية في العين.

اقرأ أيضًا: ما هو أفضل مسكن لألم الدورة؟

ديكلوفيناك الصوديوم والكورونا

ظهرت العديد من الشائعات منذ هاجم فيروس كوفيد- 19 الكرة الأرضية حول العلاجات المحتملة وما يصلح منها وما لا يصلح، ومن ضمنها تحذير للناس بأن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الديكلوفيناك، والأسبرين، والإيبوبروفين تزيد من مضاعفات الضائقة التنفسية لدى مرضى كورونا، لكن منظمة الصحة العالمية نفت ذلك، لكنها حذرت من آثارها الجانبية في العموم لبعض المرضى، مثل مرضى الكلى، والقرحة المعدية، وغيرها، فيما لا يتعلق بعدوى كورونا.

ديكلوفيناك جل

يستخدم ديكلوفيناك جل في تخفيف ألم المفاصل الناجم عن هشاشة العظام، مثل مفاصل اليدين، والمعصمين، والمرفقين، والركبتين، والكاحلين، لكنه غير فعال في تخفيف ألم العمود الفقري، أو الورك، أو الكتف.

ديكلوفيناك فوار (أكياس بودرة)

تشمل استخدامات ديكلوفيناك فوار ما يلي:

• الصداع النصفي.
• آلام ما بعد العمليات الجراحية للأسنان.
• عسر الطمث.

تحاميل ديكلوفيناك الصوديوم للأطفال

تستخدم تحاميل ديكلوفيناك للأطفال من عمر 1-12 سنة للأسباب التالية:

• تخفيف الألم والانتفاخ.
• تقليل الالتهاب في حالات إصابة المفاصل، والعضلات، والأوتار.
• علاج التهاب المفاصل المزمن لدى الأطفال (بالإنجليزية: Juvenile Chronic Arthritis).

قد تعتمد موانع استخدام الديكبوفيناك على الشكل الدوائي المستخدم منه، ونذكرها تاليًا بالتفصيل.

موانع استعمال ديكلوفيناك الفوار والحبوب الفموية

يمنع استخدام ديكلوفيناك في الحالات التالية:

• فرط الحساسية تجاه أي مكون مكوناته، أو من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.
• قبل الخضوع لعملية القلب المفتوح (بالإنجليزية: Coronary Artery Bypass Graft)، حيث يزيد الديكلوفيناك من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والقلبية.
• الحساسية ضد الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
• النزيف المعدي والمعوي، ومشاكل الكلى الخفيفة والشديدة، ومشاكل الكبد.
• الحمل والرضاعة.
• أمراض القلب والأوعية الدموية.
• نزيف الدماغ ومشاكل النزف الأخرى.
• ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم.

موانع استعمال ديكلوفيناك جل

يمنع استخدام ديكلوفيناك جل في الحالات التالية:

• الحساسية المفرطة لديكلوفيناك.
• الربو، والشرى أو غيرها بعد تناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.
• قبل الخضوع لعملية القلب المفتوح.

موانع استعمال تحاميل ديكلوفيناك

إضافة إلى موانع الاستخدام المذكورة سابقًا، يمنع استخدام تحاميل ديكلوفيناك في الحالات التالية:

• صعوبة التبرز.
• الإسهال ومشاكل المعدة والأمعاء، مثل التقرحات.
• نزيف الشرج.

يستخدم هذا الدواء بحذر وتحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية:

• اضطرابات النزف، مثل القرحة المعدية، أو الهضمية، أو الاثني عشر.
• حصى الكلى.
• الذئبة الحمامية.
• أمراض أو اعتلالات الكبد.
• اعتلالات الجهاز الهضمي.
• الحمل، خاصة في الأشهر الأخيرة.
• كبار السن، بسبب حساسيتهم الزائدة للأعراض الجانبية التي قد يسببها هذا الدواء.

ديكلوفيناك الصوديوم والحمل

يجب اتباع النصائح التالية خلال شهور الحمل:

• لا ينصح باستخدام ديكلوفيناك أثناء الحمل إلا بوصفة من الطبيب، خاصة بعد الأسبوع الثلاثين.
• يصرف في حالات معينة للحوامل قبل الأسبوع الثلاثين، مثل عدم الاستجابة لدواء باراسيتامول.

ديكلوفيناك جل والحمل

يجب تجنب ديكلوفيناك جل خلال الفترة الأخيرة من الحمل لأنه يمكن أن يصل إلى مجرى الدم، ويسبب إغلاق مسبق للقناة الشريانية للجنين، ولذلك لا ينصح باستخدامه أثناء فترة الحمل إلا تحت إشراف طبي.

ديكلوفيناك والرضاعة

يعتبر ديكلوفيناك دواء آمن أثناء الرضاعة بشكل عام، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات كافية تؤكد إفراز الدواء في الحليب أو بيانات عن الأضرار الجانبية على الرضيع، إلا أنه من الأفضل استبدال ديكلوفيناك بالأدوية الأكثر أمانًا، مثل باراسيتامول وذلك تحت إشراف الطبيب.

يفضل إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي يتم تناولها قبل البدء بالعلاج، كما يوصى بعدم التزامن مع الأدوية التالية:

• السيكلوسبورين، وهو من مثبطات المناعة. يزيد كلا العلاجين من خطر الإصابة باضطرابات شديدة في الكلى، كما يؤثران على السمع وقد يسببان فقدان السمع. لذا يوصى بتجنب الاستخدام المتزامن، أو مراقبة المريض عن كثب.
• البروبيناسيد، وهو علاج يستخدم لمرض النقرس. يسبب الاستخدام المتزامن خفض مستويات البروبيناسيد في الدم، لذا يوصى بتعديل الجرعة، أو مرتقبة المريض عن كثب.
• الريفامبين، وهو مضاد حيوي يستخدم بشكل واسع في علاج مرض السل. يقلل الاستخدام المتزامن من مستويات الديكلوفيناك في الدم، وبالتالي يقلل من تأثيره المسكن للألم والخافض للالتهاب.
• السيكوباربيتال، إحدى علاجات الأرق، ويسبب الاستخدام المتزامن خفض مستويات الديكلوفيناك في الدم، وبالتالي التقليل من تأثيره.
• السيرترالين، إحدى علاجات الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب. يزيد العلاجان من خطر الإصابة بنزيف في المعدة، لذا يوصى بمراقبة المريض عن كثب أثناء العلاج.
• السلفاميثوكسازول، وهو واحد من المضادات الحيوية التي تزيد من مستويات الديكلوفيناك في الدم، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بآثاره الجانبية.
• التينوبسيد، إحدى علاجات السرطان.
• مدرات البول، وعلاجات أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم مثل الكانديسارتان واللوسارتان وغيرها. تؤثر علاجات ارتفاع ضغط الدم والديكلوفيناك على عمل الكلى، وبالتالي عند استخدام العلاجات معًا سيزيد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي.
• مضادات الفطريات، مثل الفلوكونازول، و الفوريكونوزول وغيرها. تزيد مضادات الفطريات من مستويات الديكلوفيناك في الدم، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بآثاره الجانبية.
• الليثيوم، المستخدم لعلاج بعض الاضطرابات النفسية. يسبب الاستخدام المتزامن زيادة مستويات الليثيوم في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بسميته وآثاره الجانبية الخطيرة.
• الميثوتريكسات، واحد من علاجات السرطان. يزيد الديكلوفيناك من مستويات الميثوتريكسات، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بآثاره الجانبية الخطيرة، أبرزها النزيف، ومشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي.
• العلاجات المميعة للدم مثل الوارفارين، حيث يزيد الديكلوفيناك من خطر الإصابة بالنزيف، خصوصًا عند استخدامه بالتزامن مع مميعات الدم.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.

يحدد الطبيب الجرعة المناسبة لكل شخص وفقًا لحالته الصحية، لكن بشكل عام الجرعات كالتالي:

جرعات ديكلوفيناك للبالغين

تشمل جرعات ديكلوفيناك للبالغين ما يلي:

• الجرعة اليومية القصوى من الديكلوفيناك 100ملغ/ اليوم.
• علاج التهاب الفقار الروماتيدي: 25 ملغ من حبوب الديكلوفيناك 4 مرات في اليوم.
• علاج الصداع النصفي: باكيت بودرة (50 ملغ) جرعة واحدة فقط.
• علاج التهاب المفاصل: حبوب فموية 50 ملغ مرتين إلى 3 مرات في اليوم، أو تحاميل بمعدل 50-100 ملغ في اليوم.
• علاج الألم بشكل عام: حبوب فموية 50 ملغ 3 مرات في اليوم.

جرعات ديكلوفيناك للأطفال

تستخدم تحاميل ديكلوفيناك للأطفال على النحو التالي:

• يتوفر بتركيز 12.5 ملغ تحاميل، و25 ملغ تحاميل مصممة للاستخدام عن طريق فتحة الشرج.
• لا تستخدم جرعات 50 و100 ملغ تحاميل أو حبوب للأطفال.
• لا تستخدم ديكلوفيناك تحاميل للأطفال الأقل من سنة.
• يتم حساب الجرعة للأطفال فوق عمر السنة على النحو التالي: 0.5-2 ملغ /كغ من وزن الجسم مقسمة على مرتين إلى 3 مرات في اليوم (أي كل 8-12 ساعة) اعتمادًا على درجة خطورة المرض.
• قد ترتفع الجرعة القصوى في حالة التهاب المفاصل المزمن إلى 3 ملغ /كغ مقسمة على مرتين إلى 3 مرات في اليوم (أي كل 8-12 ساعة).
• تستخدم تحاميل تركيز 12.5 ملغ، 25 ملغ للأطفال، ويمنع استخدام تحاميل 50 ملغ، 100 ملغ للأطفال.
• لا تستخدم ديكلوفيناك تحاميل للأطفال الأقل من سنة.

يتواجد الديكلوفيناك بعدة أشكال صيدلانية، أهمها:

• أقراص بجرعات 25 ملغ، 50 ملغ، 75 ملغ.
• أقراص ممتدة المفعول بجرعة 100 ملغ.
• كبسولات بجرعة 25 ملغ.
• مسحوق للحل والاستخدام عن طريق الفم معبأة في أكياس، حيث يحتوي كل كيس على 50 ملغ من مادة الديكلوفيناك.
• قطرة للعين بتركيز 0.1%.
• جل للاستخدام الموضعي بتركيز 1%، 3%.
• لصقات جلدية تحتوي كل لصقة على 180 ملغ من الديكلوفيناك.
• محلول للاستخدام الموضعي بتركيز 1.5%.

يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الرطوبة، والضوء، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

طريقة استعمال أكياس ديكلوفيناك

يجب اتباع الإرشادات التالية عند تناول أكياس ديكلوفيناك:

• تؤخذ على معدة فارغة ساعة قبل الأكل أو ساعة بعد الأكل.
• يفرغ محتواه في ملعقتين إلى 4 ملاعق من الماء ويجب شربها فورًا.
• يجب توخي الحذر الشديد عند ممارسة أنشطة أو مهام تتطلب تركيزًا، مثل قيادة السيارة أو تشغيل الآلات المختلفة لأن هذا العلاج قد يسبب النعاس والدوخة.

إرشادات استخدام ديكلوفيناك جل

يجب اتباع الإرشادات التالية عند استخدام ديكلوفيناك جل:

• ينبغي عدم استخدام ديكلوفيناك جل بكميات أكبر أو لفترة أطول من الموصى بها.
• يتم وضع الجل بالكمية المطلوبة 2 غرام أو 4 غرام حسب المنطقة المصابة 4 مرات يوميًا، ثم يفرك بلطف على الجلد.
• ينبغي غسل اليدين جيدًا بعد وضع الجل إلا إذا كانت المنطقة المصابة هي اليدين، مع الانتظار لمدة 10 دقائق قبل تغطية المنطقة بالملابس، والانتظار ساعة على الأقل قبل الاستحمام أو قبل التعرض للماء.
• لا يستخدم ديكلوفيناك جل على الجروح المفتوحة، أو المناطق الملتهبة، أو الحروق.
• يوصى بتجنب ملامسة ديكلوفيناك جل للعين والأغشية المخاطية.
• يجب عدم تغطية الجل بضمادة والحرص على عدم تعريضها للحرارة أو الشمس.
• يجب جنب استخدام ديكلوفيناك جل مع المنتجات الموضعية الأخرى، مثل واقي الشمس ومستحضرات التجميل، وغيرها. وعدم استخدامه مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الفموية لتجنب زيادة الأعراض الجانبية.

طريقة استعمال ديكلوفيناك فوار

يجب اتباع الإرشادات التالية عند تناول ديكلوفيناك فوار:

• يؤخذ على معدة فارغة قبل أو بعد الأكل بساعة، لكن في بعض الحالات يؤخذ بعد الأكل لتفادي الأعراض الجانبية للمعدة والأمعاء.
• يفرغ محتوى الكيس في 2-4 ملاعق من الماء ويشرب فورًا، ولا يجوز استخدامه مع السوائل الأخرى.
• تعد الجرعة اليومية المعتادة للكبار 2-3 أكياس باليوم (100- 150 ملغ في اليوم)، ويمكن تخفيف الجرعة في الحالات البسيطة إلى 2 كيس فقط في اليوم.
• لا يستخدم للأطفال دون سن 14 سنة.

طريقة وضع التحاميل للأطفال

يجب اتباع الإرشادات التالية عند استخدام تحاميل ديكلوفيناك:

• يتم إفراغ الأمعاء قبل إدخال التحاميل.
• يجب غسل اليدين جيدًا قبل إدخال التحميلة.
• يساعد الوالدين طفلهما على الاستلقاء نحو الأمام أو على جانبه، ومن ثم إدخال التحميلة من الطرف المدبب في فتحة الشرج.
• ينبغي التوقف عن الحركة لمدة دقائق لتجنب خروج التحميلة.
• تغسل اليدين جيدًا عند الانتهاء.