التهاب الفقار المقسط (التهاب الفقار الروماتويدي) | Ankylosing spondylitis

سبب حدوث التهاب الفقرات المقسط غير معروف حالياً على وجه الدقة، فتلعب الوراثة دوراً مهماً في هذا المرض، تؤكدها الدراسات التي أظهرت فرص أكبر لحدوث المرض (بحوالي 10-20 مرة) في أشخاص لديهم والدين أو أخوة مصابين بالمرض.

من هم المعرضون للإصابة بالتهاب الفقرات المقسط؟

• التاريخ العائلي: نتيجة لتوارث الجين المسبب للمرض بين أجيال العائلة.
• العمر: يحدث في صغار السن والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20-40 سنة.
• الجنس: فرصة إصابة الذكور به تبلغ ثلاثة أضعاف فرصة إصابة النساء.
• العرق: يصيب البيض القوقازيين أكثر مما يصيب الأفارقة.

اعراض التهاب الفقرات المقسط

تختلف حدة أعراض التهاب الفقرات المقسط من مريض الى مريض آخر. ويعاني المريض لفترة من أعراض المرض متبوعة بفترة خالية من الأعراض. أهم هذه الأعراض هي:-

• ألم أسفل الظهر في الصباح والمساء، عادة هو الذي يجعل المريض يطلب العناية الطبية.
• ألم في المفاصل الكبيرة كمفصل الكتف ومفصل الورك.
• تصلب مفاصل العمود الفقري تؤدي الى صعوبة الحركة خصوصاً في فترة الصباح بعد الاستيقاظ من النوم .
• صعوبة الوقوف بشكل صحيح (تحدب الظهر).
• فقدان الشهية وخسارة الوزن.
• حمى خفيفة.
• فقر الدم.

بما إن التهاب الفقرات المقسط مرض التهابي، لذا من المحتمل أن يصيب أجزاء الجسم الأخرى مثل الأمعاء والعينين وصمامات القلب.

الفحص المباشر لجسم المريض ومن خلال العلامات والأعراض والتاريخ العائلي للمريض. كما تساعد الأشعة التشخيصية على تحديد أماكن التشوهات الحاصلة في العمود الفقري والمفاصل الأخرى المصابة.
صورة الرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي أيضاً قد تساعد في تشخيص المرض.

حالياً لا يوجد علاج شافي من هذا المرض، كل ما يمكن فعله هو السيطرة على الألم ومنع حدوث العاهات المستديمة عن طريق:

• الأدوية: مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) كالأيبوبروفين والنابروكسين التي تخفف الالتهاب وتزيل الألم. ويمكن استعمال الستيرويدات القشرية لفترة قصيرة عندما يقل مفعول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية في السيطرة على الألم والالتهاب. وفي الحالات الشديدة والمتقدمة من المرض قد يصف الطبيب المعالج أدوية تعمل على منع تدهور المرض وحدوث العاهات المستديمة، تعرف بالأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض (disease-modifying antirheumatic drugs) مثل الميثوتريكسيت (methotrexate).
• العملية الجراحية لتبديل المفاصل لعلاج التشوهات والحالات المتقدمة من المرض.
• العلاج الطبيعي: مثل التمارين الرياضية التي تقلل أعراض المرض مثل تحدب الظهر وتصلب المفاصل وألم أسفل الظهر، وتزيد مدى حركة المفاصل وتجعلها أكثر مرونة.

1. العلاج بالحرارة أو البرودة (مثل كمادات الثلج)، يعمل على تقليل تصلب العمود الفقري والمفاصل الأخرى المصابة.
2. يعتبر العلاج بالوخز بالإبر علاجاً بديلاً يهدف الى إزالة الألم عن طريق تحرير الهرمونات الطبيعية التي تقضي على الألم (مثل الأيندورفينات).
3. التدليك (المساج) يعمل على زيادة مرونة ومدى حركة المفاصل المصابة وبالتالي يقلل التصلب والألم.

إذا ترك المرض بدون علاج من المتوقع حدوث بعض المضاعفات مثل:-

• الفقرات قد تلتحم معاً مسببة التهاباً مزمناً.
• قد ينتشر الالتهاب الى فقرات الكتف والورك.
• قد ينتشر الالتهاب الى الأربطة والأوتار مسبباً صعوبة في الحركة.
• صعوبة في التنفس.
• حكة في العينين.
• ضرر في الأمعاء والرئة والقلب.
• كسر في العمود الفقري.

• أسيكلوفيناك
• أسيميتاسين
• اكسيكيزوماب
• لانسوبرازول، نابروكسين

https://www.healthline.com/health/ankylosing-spondylitis
https://www.healthline.com/health/ankylosing-spondylitis/warning-signs
https://www.healthline.com/health/ankylosing-spondylitis/progression