Blue

تُستخدم مكملات السيلينيوم بشكل أساسي لعلاج نقص السيلينيوم في الجسم أو الوقاية من حدوثه. [2]

هناك بعض الاستخدامات المحتملة الأخرى للسيلينيوم، لكنها غير مثبتة علميًا، ومنها: [2][3]

• التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي (هاشيموتو).
• مرض كاشين بيك (بالإنجليزية: Kashin-Beck disease)، وهو اضطراب يصيب العظام والمفاصل ويُلاحظ عادةً في الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في السيلينيوم.
• تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، وهو من مضاعفات الحمل يسبب ارتفاع ضغط الدم، ووجود البروتين في البول.
• ارتفاع الكولسترول والدهنيات.
• الحماية من تدهور الدماغ والوظائف الذهنية في بعض الأمراض العصبية، مثل الزهايمر، وباركنسون، والتصلب المتعدد.
• السرطان.
• السكري.
• أمراض القلب.
• بعض المشاكل الجلدية، مثل الإكزيما أو الصدفية

للمزيد: السيلينيوم والوقاية من السرطان

يمنع استخدام مكملات السيلينيوم في حال التحسس منه أو من أي مكوناته. [4]

يُستخدم السيلينيوم بحذر في الحالات التالية: [2][5]

• أمراض الكلى المزمنة، خاصة غسيل الكلى.
• قصور الغدة الدرقية.
• سرطان الجلد.
• أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد، أو الذئبة الحمراء، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، فقد يحفّز السيلينيوم نشاط الجهاز المناعي.
• العقم أو مشاكل الخصوبة عند الذكور، فالجرعات العالية من السيلينيوم قد تقلل من حركة الحيوانات المنوية.
• الجراحة، إذ يجب إيقافه قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل؛ للتقليل من خطر النزيف الشديد.

السيلينيوم للحامل والمرضع

يُعتبر السيلينيوم آمنًا في الغالب عند استخدامه لفترة قصيرة، وبجرعة لا تتجاوز 400 ميكروغرام يوميًا للحامل والمرضعات، أما الجرعات الأعلى فقد تكون غير آمنة. يجب عدم استخدام السيلينيوم أثناء الحمل أو الرضاعة إلا بعد استشارة الطبيب. [2]

السيلينيوم للأطفال

يُمنع إعطاء الأطفال أي مكمّلات عشبية أو غذائية تحتوي على السيلينيوم دون استشارة طبيب مختص. [5]

يجب إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء باستخدام السيلينيوم.

يفضّل عدم الاستخدام المتزامن للسيلينيوم مع الأدوية التالية: [4]

• إلترومبوباج (بالإنجليزية: Eltrombopag).
• بالوكسافير ماربوكسيل (بالإنجليزية: Baloxavir Marboxil).

كما يجب مراقبة المريض عن كثب في حال استخدامه مكملات السيلينيوم بالتزامن مع أحد الأدوية التالية: [2][4]

• مميعات الدم، مثل الأسبرين أو الوارفارين.
• النياسين وأدوية الكوليسترول.
• مثبطات المناعة.
• المهدئات.
• أدوية هشاشة العظام، مثل أليندرونات.
• بنيسيلامين.

تكون جرعة السيلينيوم المعتادة هي 100-200 ميكروغرام في اليوم، ويفضل تناوله مع الوجبات، كما يمكن قد يوصف بجرعة 50 ميكروغرام مرة في اليوم أو كل 6 ساعات حسب الحالة. [4]

يتوفر السيلينيوم بالأشكال الصيدلانية التالية:

• حبوب أو كبسولات بعيار 50، أو 100، أو 125، أو 200 ميكروغرام.
• حبوب ممتدة المفعول بعيار 200 ميكروغرام.
• محلول للحقن بعيار 40 ميكروغرام / مل، أو 60 ميكروغرام / مل.

يُحفظ السيلينيوم بدرجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الرطوبة، والحرارة، وأشعة الشمس المباشرة. [5]

يوصى باتباع الإرشادات التالية عند استخدام السيلينيوم: [5][6]

• يجب استشارة الطبيب قبل استخدام مكمكلات السيلينيوم، خاصة في حال وجود أمراض مزمنة أو عند استخدام أدوية أخرى.
• يجب الالتزام بالجرعة المحددة على عبوة المنتج أو وفقًا للوصفة الطبية.
• عدم تجاوز الجرعة المحددة، إذ قد يسبب تناول جرعة أعلى من 400 ميكروغرام من السيلينيوم لفترة طويلة مشاكل صحية خطيرة.
• يُؤخذ السيلينيوم مع كوب من الماء، ويفضل تناوله مع الطعام؛ لتقليل اضطرابات المعدة.
• في حال نسيان الجرعة، يمكن تناولها فور تذكرها، إلا إذا اقترب موعد الجرعة التالية، حينها تؤخذ الجرعة التالية في موعدها كالمعتاد دون مضاعفة.