Buprenorphine-naloxone

يستخدم الدواء التركيبي البوبرينورفين والنالوكسون في علاج:

• إدمان الأدوية المخدرة، والتوقف عن تناولها مرة أخرى، ولا يستخدم كمسكن للألم حيث يساعد البوبرينورفين في منع أعراض الانسحاب الناتجة عن إيقاف أي نوع من الأدوية المخدرة.
• تعاطي الكحول للمساعدة على شرب كميات أقل من الكحول أو التوقف عن شربه تماماً حيث أنه يقلل من الرغبة في شرب الكحول.

يستخدم البوبرينورفين والنالوكسون كجزء من برنامج علاجي كامل يشمل تقديم المشورة والدعم وتغيير نمط الحياة، ولا يجب تناول البوبرينورفين والنالوكسون في حالة الاستمرار في تناول الأدوية المخدرة مثل الميثادون لأنه سيسبب ظهور مفاجئ للأعراض الانسحابية.

اقرأ أيضاً: مخاطر شرب الكحول والإدمان عليه

يمنع استخدام البوبرينورفين أو النالوكسون في حالة:

• المعاناة من حساسية تجاه أي من البوبرينورفين أو النالوكسون.
• الاعتلال الكبدي الشديد.
• العلاج بالمضاد الحيوي المعروف باسم الليفامولين (بالإنجليزية: Lefamulin).
• العلاج بألفيموبان (بالإنجليزية: Alvimopan) في حالة تناول البوبرينورفين والنالوكسون لأكثر من 7 أيام متتالية قبل استخدامه.

تتمثل احتياطات استخدام البوبرينورفين والنالوكسون في إخبار الطبيب إذا كنت تعاني أي من المشاكل الصحية أو تتناول أي دواء أخر مثل:

• مشاكل في التنفس، أو توقف التنفس أثناء النوم، أو وجود انحناء غير طبيعي في العمود الفقري يؤثر على التنفس.
• مشاكل في المرارة أو الغدة الكظرية أو الغدة الدرقية.
• تاريخ مرضي لانسداد الأمعاء.
• ضغط الدم المنخفض أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
• مشاكل التبول.
• أمراض الكبد أو الكلى.
• إصابة في الرأس.
• ورم في المخ.
• تضخم البروستاتا.
• التشنجات، أو الأمراض العقلية.
• إدمان الكحول.
• أدوية منبهة أو منتجات عشبية أو أدوية لعلاج الاكتئاب، أو أي مرض عقلي، أو مرض باركنسون، أو الصداع النصفي، أو عدوى خطيرة، أو الوقاية من الغثيان والقيء، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الأدوية المثبطة للجهاز العصبي المركزي.

البوبرينورفين والنالوكسون أثناء الحمل 

لابد من إخبار الطبيب في حالة استخدام البوبرينورفين والنالوكسون أثناء الحمل، لأنه يمكن أن يسبب أعراض انسحاب تهدد حياة الطفل بعد ولادته؛ نظراً لاعتماده على الدواء وهو داخل الرحم، وسوف يحتاج إلى علاج طبي لعدة أسابيع وفقاً لبروتوكولات خبراء حديثي الولادة، ولابد من مناقشة أهمية وفوائد إدارة إدمان المواد الأفيونية طوال فترة الحمل مع المرأة الحامل، كما يجب مراقبة ظهور أي علامات وأعراض انسحابية بعناية وتعديل الجرعة حسب الضرورة.

اقرأ أيضاً: تأثير الكحول على الحامل !

البوبرينورفين والنالوكسون أثناء الرضاعة الطبيعية

لابد من إخبار الطبيب في حالة استخدام البوبرينورفين والنالوكسون أثناء الرضاعة الطبيعية لأنه ينتقل إلى حليب الثدي، ويسبب النعاس أو مشاكل في التنفس للرضيع؛ ولذلك يجب على الطبيب النظر في نسبة المخاطر إلى المنافع بين الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية وحاجة الأم إلى العلاج وأي آثار سلبية محتملة على الطفل الرضيع.

اقرأ أيضاً: مضاعفات الإدمان الجسدية والنفسية

يمكن أن يتفاعل دواء البوبرينورفين والنالوكسون مع العديد من الأدوية الأخرى ويسبب آثاراً جانبية خطيرة تسمى متلازمة السيروتونين أو تؤدي إلى الوفاة مثل الأدوية المخدرة المسكنة للألم أو أدوية السعال التي تحتوي عليها، وأشهرها:

• الكحول والحشيش.
• النالتريكسون (بالإنجليزية: Naltrexone).
• مسكنات الألم الأفيونية الأخرى مثل الكوديين (بالإنجليزية: Codeine)، والهيدروكودون (بالإنجليزية: Hydrocodone).
• مسكنات الألم مثل البوتورفانول (بالإنجليزية:Butorphanol)، والنالبوفين (بالإنجليزية: Nalbuphine)، البنتازوسين (بالإنجليزية: Pentazocine).
• الأدوية التي تؤثر على القلب مثل الاميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، والديسوبيراميد (بالإنجليزية: Disopyramide)، والبروكاييناميد (بالإنجليزية: Procainamide)، والكينيدين (بالإنجليزية: Quinidine)، والسوتالول (بالإنجليزية: Sotalol)، وغيرهم حيث أن البوبرينورفين يؤثر هو أيضاً على نظم القلب.
• مضادات الهيستامين مثل السيتيريزين (بالإنجليزية:Cetirizine)، و الدي فين هيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine).
• أدوية النوم أو القلق مثل الألبرازولام (بالإنجليزية:Alprazolam)، والديازيبام (بالإنجليزية:Diazepam)، والزولبيديم (بالإنجليزية: Zolpidem)، والكلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam).
• الأدوية المعالجة للأمراض النفسية، ومضادات الاكتئاب والصرع مثل الأريبيبرازول (بالإنجليزية: Aripiprazole)، واللاموتريجين (بالإنجليزية:Lamotrigine)، والاسيتالوبرام (بالإنجليزية: Escitalopram)، والبريجابالين (بالإنجليزية:Pregabalin)، والجابابنتين (بالإنجليزية:Gabapentin)، والدولوكسيتين (بالإنجليزية:Duloxetine)، والفلوكسيتين (بالإنجليزية:Fluoxetine)، والميرتازابين (بالإنجليزية: Mirtazapine)، والكويتيابين (بالإنجليزية: Quetiapine)، والسيرترالين (بالإنجليزية:Sertraline).
• باسطات العضلات مثل الكاريزوبرودول (بالإنجليزية: Carisoprodol)، والسيكلوبنزابرين (بالإنجليزية: Cyclobenzaprine).

اقرأ أيضاً: الأدوية المؤثرة في القلب والأوعية الدموية

تعتمد جرعة البوبرينورفين والنالوكسون على الحالة الطبية للمريض، ومدى استجابته للعلاج، وعادة ما تكون 50 ملليجرام مرة واحدة يومياً، أو يمكن أن يبدأ الطبيب بوصف جرعة قليلة التركيز، ويراقب ظهور أي آثار جانبية أو أعراض انسحابية قبل زيادتها؛ لذلك يفضل تناول الدواء وفقاً لتوجيهات الطبيب.

يوضع الفيلم التالي فوراً في حالة الحاجة إلى فيلمين كجرعة واحدة مع الأخذ في الاعتبار وضع فيلم واحد داخل خد واحد والفيلم الآخر داخل الخد الآخر.

لا يوضع أكثر من فيلمين على الجزء الداخلي من خد واحد في كل مرة.

تناول البوبرينورفين والنالوكسون على الفور عند تذكر نسيان تناول الجرعة، ولكن لا تتناولها في حالة إذا كان الوقت قد حان لتناول الجرعة التالية أي لا تأخذ جرعتين في وقت واحد.

يجب طلب العناية الطبية على الفور في حالة تناول جرعة زائدة لأنها يمكن أن تؤدي للوفاة، وتتمثل أعراض الجرعة الزائدة في النعاس الشديد، وبرودة ورطوبة الجلد، وضيق حدقة العين، وبطء معدل ضربات القلب، وبطء التنفس، وفقدان الوعي، والمعاناة من الغيبوبة.

اقرأ أيضاً: الغيبوبة

تتمثل الأشكال الدوائية لدواء البوبرينورفين والنالوكسون في وجود أقراص توضع تحت اللسان، أو أفلام (أقراص لاصقة) توضع في الجزء الداخلي للخد، وتترك في كلتا الحالتين حتى تمام الذوبان.

 الأسماء التجارية لدواء البوبرينورفين والنالوكسون

من الأسماء التجارية لدواء البوبرينورفين والنالوكسون:

• البونافيل (بالإنجليزية: Bunavail).
• السوبوكسون (بالإنجليزية: Suboxone).
• الزوبسولف ( بالإنجليزية: Zubsolv).
• الكاسيبا (بالإنجليزية: Cassipa).

يخزن دواء البوبرينورفين والنالوكسون في مكان آمن في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن الرطوبة والحرارة، وعن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.

اقرأ أيضاً: خمس معلومات عن صلاحية الدواء

يفضل اتباع بعض النصائح عند تناول البوبرينورفين والنالوكسون:

• عدم مشاركة دواء البوبرينورفين والنالوكسون مع شخص آخر خاصة مدمني المخدرات لأن إساءة استخدامه تؤدي إلى الإدمان أو المعاناة من مخاطر تناول جرعة زائدة أو الوفاة خاصة عند الأطفال أو أي شخص يستخدمه من تلقاء نفسه بدون وصفة طبية.
• قراءة واتباع تعليمات الاستخدام المرفقة مع الدواء بعناية واهتمام، والاستفسار من الطبيب أو الصيدلي في حالة عدم فهم أي شيء منها.
• الاستخدام المنتظم للدواء للحصول على أفضل نتائج، ويفضل تناولها في نفس الوقت كل يوم لتجنب نسيانها.
• تناول الدواء بوضعه تحت اللسان حتى تمام الذوبان، ولا يبلع أو يمضغ حيث أن ذلك يقلل من كمية البوبرينورفين الممتصة.
• تبليل الخد من الداخل أو غسل الفم قبل وضع الفيلم بداخله في حالة استخدام الأقراص اللاصقة كشكل دوائي، وتثبيته لمدة 5 ثواني ثم تركه في مكانه، وعدم التلاعب فيه باللسان أو بالأصابع، عدم تقطيعه أو تمزيقه.
• يمكن تناول الدواء على معدة فارغة أو بعد تناول الطعام، أو مع مضادات الحموضة في حالة المعاناة من أي اضطراب في المعدة.
• عدم تناول أي مأكولات أو مشروبات حتى يذوب الدواء تماماً.
• عدم التبديل بين ماركات دواء البوبرينورفين والنالوكسون لإمكانية الحاجة إلى تعديل الجرعة.
• تجنب القيادة أو استعمال الآلآت بعد تناول الدواء لأنه يسبب الاسترخاء والدوخة والنعاس؛ ولذلك يفضل تناوله قبل النوم.
• عدم تناول الكحول أثناء تناول البوبرينورفين والنالوكسون.
• عدم تناول أي أدوية أخرى أو منتجات طبيعية مع البوبرينورفين والنالوكسون قبل التحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لاحتمال وجود تفاعلات دوائية بينهم.
• يحفظ بعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة لأن جرعة واحدة كافية أن تؤدي إلى الوفاة.
• إخبار جميع مقدمي الرعاية الطبية قبل إجراء أي جراحة حتى وإن كانت جراحة الأسنان أنك تستخدم هذا الدواء حتى تتناول العلاج المناسب خاصة في حالات الطوارئ الطبية؛ ولذلك يفضل ارتداء بطاقة هوية طبية مكتوب فيها أنك تتناول هذا الدواء.
• إجراء الفحوصات المخبرية بانتظام مثل اختبارات وظائف الكبد، وتحاليل البول للتأكد من فاعلية الدواء، وعدم وجود أي آثار جانبية.
• عدم سحق أو كسر حبة البوبرينورفين والنالوكسون لاستنشاقها أو مزجها في سائل لحقنها وريداً لأن ذلك يؤدي إلى الوفاة.
• عدم استخدام البوبرينورفين والنالوكسون بجرعات أكبر، أو لفترة أطول من الموصوفة، أو بعد انتهاء صلاحيته.
• عدم التوقف المفاجيء عن استخدام البوبرينورفين والنالوكسون حتى لا تظهر الأعراض الانسحابية غير المستحبة.
• لا تحتفظ بالمتبقي من دواء البوبرينورفين والنالوكسون، واسأل الصيدلي عن كيفية التخلص منها.
• إخبار الطبيب في حالة معاودة تعاطي المخدرات أو الكحول مرة أخرى.

اقرأ أيضاً: وقاية المراهقين من الادمان