أسئلة واجابات طبية

 
سؤال من ذكر 33 سنة
أمراض نفسية

أعاني من حساسية مفرطة تجاه الكلام، حيث أتأثر بشدة بأي كلمة توجه إليّ، حتى لو كانت بسيطة، وأفسرها على أنها إهانة أو فرض للرأي. هل هذه الحساسية ناتجة عن مشكلة...

ما تصفه من حساسية مفرطة تجاه الكلام قد يكون مرتبطًا بعدة عوامل نفسية أو حتى كيميائية، حيث يمكن أن يكون مزيجًا من عدة أسباب تؤدي إلى هذه الاستجابة العاطفية الشديدة. قد يعاني البعض من حساسية مفرطة تجاه كلام الآخرين بسبب القلق الاجتماعي أو اضطراب الشخصية الحساس. في هذه الحالة، يشعر الشخص أن كل كلمة قد تكون تهديدًا أو إهانة، حتى لو لم تكن النية كذلك. هذه الاستجابة قد تكون ناتجة عن خبرات سابقة أو قلق مزمن من انتقاد الآخرين. في بعض الحالات، يمكن أن يكون الاكتئاب سببًا لحساسية مفرطة تجاه الكلمات والتعليقات. الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب قد يشعرون بعدم الثقة في أنفسهم وقد يفسرون كلمات الآخرين بطريقة سلبية. المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين تلعب دورًا كبيرًا في تنظيم المزاج. خلل في هذه المواد قد يؤدي إلى اضطرابات مزاجية أو سلوكية، مما قد يزيد من حساسية الشخص تجاه المواقف الاجتماعية. إذا مررت بتجارب سابقة من الانتقاد الشديد أو التنمر، قد تصبح لديك حساسية زائدة تجاه أي كلمة قد تفسر على أنها إهانة أو انتقاد. قد تكون هذه الاستجابة ناتجة عن محاولة حماية النفس بعد تجارب سلبية سابقة. التوتر المزمن قد يجعل الشخص أكثر تأثرًا بالكلمات والأفعال، لأنه يكون في حالة استعداد دائم للتهديد أو الهجوم النفسي. من المفيد أن تستشير معالجًا نفسيًا أو طبيبًا نفسيًا لفهم السبب وراء هذه الحساسية والعمل على التعامل معها. تقنيات مثل التنفس العميق أو التأمل قد تساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، مما يمكن أن يقلل من ردود الفعل المبالغ فيها. العمل على بناء ثقتك بنفسك قد يساعد في تقليل حساسيك تجاه كلام الآخرين. كلما كنت أكثر ثقة في نفسك، كان من الأسهل التعامل مع التعليقات بدون أن تأخذها بشكل شخصي. محاولة أن تكون أكثر وعيًا بكيفية تفسيرك للكلمات والمواقف يمكن أن يساعدك على التحكم في ردود فعلك. تعلم أن تكون أكثر مرونة في تفسير الكلام بطريقة إيجابية.

أجاب عن السؤال

د. زينب ذيب
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى 44 سنة
الأمراض الجلدية

أنا عندي نخاله الوردية هل ينفع أسوي ليزر؟ وهل فيه ضرر لو سويت؟

علاج النخالة الوردية بالليزر آمن وفعال، ولا يوجد ضرر كبير معروف مرتبط به. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأشخاص بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل تورم أو احمرار لمدة قصيرة بعد العلاج.كما يُنصح دائمًا بحماية الجلد المعالج بالليزر من أشعة الشمس واستخدام واقي الشمس بشكل منتظم.

أجاب عن السؤال

د. احمد مسلماني
اجابة الطبيب arrow

أعاني من كثرة التبول بشكل ملحوظ، ولا أستطيع تحمل تأخيره ولو لدقيقة واحدة. عند حبس البول، أشعر بحرقة شديدة، ثم يخرج البول بقوة ولكن بكميات قليلة جدًا. ما سبب هذه...

أتمنى لك السلامة، بناءً على هذه الأعراض، فقد تكون مصابًا بالتهاب المسالك البولية، أو مشكلة أخرى مرتبطة بالكلى أو المثانة أو الأعضاء البولية الأخرى، ولذلك أنصحك بمراجعة طبيب مختص بالأمراض البولية للفحص وتحديد التشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب.

 

عادةً ما يُطلب في هذه الحالة إجراء فحص زراعة بول لتحديد نوع المضاد الحيوية المناسب لعلاج العدوى، وفي حال وصفه الطبيب لك؛ عليك تناوله بانتظام وبحسب توجيهات طبيبك للحصول على أقصى فائدة ولعلاج الالتهاب بأسرع وقت.

 

ويمكن للنصائح الآتية أيضًا تخفيف أعراض التهاب المسالك البولية التي تعاني منها:

  • اشرب كميات إضافية من السوائل وخاصةً الماء، للمساعدة على طرد البكتيريا إلى خارج الجسم.
  • اذهب إلى الحمام عند الرغبة بذلك على الفور، ولا تحبس البول.
  • خذ قسطًا من الراحة.
  • تجنب الإكثار من المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل الشاي أو القهوة أو المشروبات الغازية.

للمزيد:

أجاب عن السؤال

د. دعاء المصري
اجابة الطبيب arrow

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
سحب حلوى الكولا بعد العثور على مادة الحشيش أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
سؤال من أنثى سنة
أنف، أذن وحنجرة

أصبت بحمى خفيفة زالت خلال يوم واحد، ولكن منذ 20 يومًا أعاني من التهاب حاد في البلعوم وتورم شديد. الألم لا يطاق، وصل إلى فكي ولساني وأذني، وأجد صعوبة بالغة...

أتمنى لكِ السلامة، يبدو أنّك تعانين من التهاب بلعوم مزمن لأنّ استمر أكثر من 10 أيام، وقد يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، ومن الضروري مراجعة طبيب أذن أنف حنجرة لإجراء فحص سريري وتحديد العلاج المناسب، وقد يكون الحل في تناول مضادات حيوية إذا كان السبب بكتيريًا، وتناول مسكنات الألم والراحة إذا كان فيروسيًا، بحسب إرشادات الطبيب.

 

وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنب تناول أي دواء دون مراجعة الطبيب خاصةً أنك تعانين من عدة حالات صحية مزمنة، مثل خمول الغدة الدرقية وارتفاع الضغط والسكري، فقد تتعارض بعض الأدوية هذه الحالات أو مع الأدوية المستخدمة لعلاجها.

 

وأود لفت انتباهك إلى أنّ الحالات الأخرى التي تعانين منها يمكن أن تضعف وظائف الجسم، بما في ذلك وظيفة الجهاز المناعي، وقد تساعدكِ الأمور الآتية في تقويته وتخفيف ألم البلعوم الذي تعانين منه:

  • احرصي على اتباع نظام غذائي صحي قليل الملح، وتجنبي الإكثار من السكريات.
  • مارسي التمارين الرياضية البسيطة بانتظام.
  • احصلي على قسط كاف من النوم.
  • خذي قسطًا كافيًا من الراحة عند الشعور بالتعب والألم.
  • تناولي الباراسيتامول لتسكين الآلام.
  • قومي بالغرغرة باستخدام محلول ملحي عدة مرات في اليوم.

ويجب عليكِ متابعة حالتك مع الطبيب لتحديد العلاج المناسب لمشاكلك الصحية الأخرى كالضغط والسكري والغدة الدرقية، فإنّ التأخر في العلاج يمكن أن يفاقم الأعراض ويؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

 

للمزيد:

أجاب عن السؤال

د. دعاء المصري
اجابة الطبيب arrow

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
الأسئلة الأكثر تفاعلاً
call_dr

هل ترغب في الحصول على

استشارة طبية مع طبيب

عبر مكالمة هاتفية أو محادثة نصية

أطباء متميزون لهذا اليوم