لدي طفل يعاني من مرض الصرع عمره 4 سنوات وكثير ألاحظ صار تغيرات في أسلوبه وشخصيته وسلوكه، لماذا يرافق مرض الصرع بعض التغيرات السلوكية عند الطفل المصاب؟
يعاني مريض الصرع من العديد من الاضطرابات والمشاكل خاصة فيما يتعلق بالتغيرات والتأثيرات السلوكية، وقد يكون ذلك نتيجة للعديد من الأسباب ومن أهمها ما يلي:
- حدوث النوبات نتيجة خلل وتلف في الخلايا العصبية في الدماغ المسؤولة عن سلوكيات وعواطف الطفل.
- وجود اضطراب في النشاط الكهربائي للدماغ في المناطق المسؤولة عن التحكم بالعاطفة والسلوك.
- إدراك و وعي الطفل للإصابة بالنوبات دون القدرة على التنبؤ بموعد ووقت حدوثها.
- تأثير مرض الصرع والنوبات على حياة الطفل اليومية والأنشطة.
- تناول أدوية معينة قد تؤثر على سلوك الطفل كأحد الآثار الجانبية، خاصة دواء ليفيتيراسيتام أو فينوباربيتال وغيرها.
كما يجب العلم أن طبيعة التغيرات السلوكية التي تؤثر على نوبات الصرع تعتمد على العديد من العوامل، ومن أبرزها ما يلي:
- نوع النوبات ونوع مرض الصرع الذي يعاني منه الطفل.
- موقع الاضطراب في النشاط الكهربائي في الدماغ الذي يسبب حدوث نوبات، حيث أن كل جزء في الدماغ مسؤول عن حالات معينة.
- شدة النوبات التي يعاني منها الطفل في كل مرة.
- عدد مرات وكيفية تكرار النوبات عند الطفل.
- مدى تأثير مرض الصرع على الطفل ومشاعره وحياته اليومية.
- نوع الأدوية المستخدمة للسيطرة على نوبات الصرع.
ينصح بضرورة متابعة الطفل المصاب بالصرع مع الطبيب المختص بالأعصاب حتى يتم تقييم نجاح العلاج المستخدم وتأكيد السيطرة على النوبات التي يعاني منها، كما أن خدمة التحدث مع طبيب من خلال خدمة الاستشارات الطبية على موقع الطبي متاحة خلال جميع أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة في حال وجود اي استفسار.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد