اعاني من ضغوطات نفسية شديدة

icon 14 نوفمبر 2021
icon 945
أعاني من ضغوطات نفسية شديدة توتر وقلق شديدين؛ نوبات هلع؛ بكاء هستيري ؛اكتئاب وانهيار عصبي بسبب ذكريات قديمة تباغتني بشكل مفاجىء.. اصبت باكتئاب شديد وفكرت بالتخلص من نفسي او التخلص من الآخرين..راودتني الكوابيس، كنت اصرخ وابكي ليلا وانهار بشدة ..في اليوم التالي انسى ما حصل ولكن الذكريات لا تتركني..
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

لكل منا ذكريات قديمة مررنا بها سواء أكانت ذكريات جميلة أو سيئة، حيث يميل الإنسان إلى نسيان الذكريات السيئة بالابتعاد عن المحفزات التي يمكن أن تعيدها، فعند تذكر ذلك يميل الدماغ إلى حجبها ورفضها فهناك أنظمة معينة في الدماغ تساعد على النسيان المتعمد بحيث يمكن تعمد منع الذكريات من الوعي.

ولكن على الجانب الآخر قد تداهم تلك الذكريات أفكاره وتجعله تعيش حاله نفسية صعبة تتراوح ما بين اضطراب ما بعد الصدمة إلى حتى الشعور بالرهاب حين تذكرها.

يمكن أن تفيد الطرق التالية في النسيان المتعمد للذكريات السيئة والحد من التأثير العاطفي الناتج عنها ولكن وجب التنويه أن الأمر يستغرق وقتاً ويحتاج إلى تدريب متكرر: 

  • تحديد الذكرى السيئة التي مر بها الشخص؛ المشاهد والأصوات والمشاعر المرتبطة بها.
  • التعامل مع المشاعر المرتبطة بتلك الذكرى؛ فبدلاً من تجنب المشاعر المرتبطة بها يمكن ترك النفس تعيش تلك المشاعر، ويستحسن أن يكون ذلك بمساعدة المعالج النفسي للتعرف على الطرق الصحيحة للتعامل مع المشاعر الصعبة.
  • تحديد جميع المحفزات التي تثير الذكريات السيئة وتجنبها إن أمكن أو إيجاد طرق للتعامل معها. 
  • التدريب على استبدال الذكريات السئية بذكريات أخرى بدلاً من التخلص منها، مثال: يتذكر مريض ما جنازة والدته عند شمه لرائحة حساء كانت تطبخه له، حيث يعتبر ذلك محفزاً لذكرى سيئة، هنا مع التدريب بدلأ من تذكر الجنازة يصبح يتذكر بعض التصرفات اللطيفة لوالدته المتوفاة. 
  • اتباع نمط حياة صحي وذلك بالحصول على عدد ساعات كافية من النوم، وتناول الغذاء الصحي، وممارسة الرياضة لتعزيز الصحة العقلية والعاطفية. 
  • ممارسة التأمل الواعي لإبقاء الأفكار التي تدور في العقل تركز على الوقت الحاضر بدلاً من الماضي. 
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء لتقليل التأثير السلبي للذكريات، مثل: التنفس العميق، واسترخاء العضلات التدريجي، والتأمل، والتخيل الموجه.
  • استخدم الاستراتيجيات السلوكية المعرفية عن طريق المعالج النفسي. 
  • قبول الذات كما هي دون اللجوء إلى المثالية؛ خصوصاً إذا كانت الذكريات تدور حول الأوقات التي ارتكب بها الشخص بعض الأخطاء.

بالإضافة إلى ما سبق ينصح بمراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المناسب للحد من الأعراض المرافقة لتذكر الذكريات السيئة. 

للمزيد:

0 2022-01-22T17:20:30+00:00

لكل منا ذكريات قديمة مررنا بها سواء أكانت ذكريات جميلة أو سيئة، حيث يميل الإنسان إلى نسيان الذكريات السيئة بالابتعاد... اقرأ المزيد

لكل منا ذكريات قديمة مررنا بها سواء أكانت ذكريات جميلة أو سيئة، حيث يميل الإنسان إلى نسيان الذكريات السيئة بالابتعاد عن المحفزات التي يمكن أن تعيدها، فعند تذكر ذلك يميل الدماغ إلى حجبها ورفضها فهناك أنظمة معينة في الدماغ تساعد على النسيان المتعمد بحيث يمكن تعمد منع الذكريات من الوعي.

ولكن على الجانب الآخر قد تداهم تلك الذكريات أفكاره وتجعله تعيش حاله نفسية صعبة تتراوح ما بين اضطراب ما بعد الصدمة إلى حتى الشعور بالرهاب حين تذكرها.

يمكن أن تفيد الطرق التالية في النسيان المتعمد للذكريات السيئة والحد من التأثير العاطفي الناتج عنها ولكن وجب التنويه أن الأمر يستغرق وقتاً ويحتاج إلى تدريب متكرر: 

  • تحديد الذكرى السيئة التي مر بها الشخص؛ المشاهد والأصوات والمشاعر المرتبطة بها.
  • التعامل مع المشاعر المرتبطة بتلك الذكرى؛ فبدلاً من تجنب المشاعر المرتبطة بها يمكن ترك النفس تعيش تلك المشاعر، ويستحسن أن يكون ذلك بمساعدة المعالج النفسي للتعرف على الطرق الصحيحة للتعامل مع المشاعر الصعبة.
  • تحديد جميع المحفزات التي تثير الذكريات السيئة وتجنبها إن أمكن أو إيجاد طرق للتعامل معها. 
  • التدريب على استبدال الذكريات السئية بذكريات أخرى بدلاً من التخلص منها، مثال: يتذكر مريض ما جنازة والدته عند شمه لرائحة حساء كانت تطبخه له، حيث يعتبر ذلك محفزاً لذكرى سيئة، هنا مع التدريب بدلأ من تذكر الجنازة يصبح يتذكر بعض التصرفات اللطيفة لوالدته المتوفاة. 
  • اتباع نمط حياة صحي وذلك بالحصول على عدد ساعات كافية من النوم، وتناول الغذاء الصحي، وممارسة الرياضة لتعزيز الصحة العقلية والعاطفية. 
  • ممارسة التأمل الواعي لإبقاء الأفكار التي تدور في العقل تركز على الوقت الحاضر بدلاً من الماضي. 
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء لتقليل التأثير السلبي للذكريات، مثل: التنفس العميق، واسترخاء العضلات التدريجي، والتأمل، والتخيل الموجه.
  • استخدم الاستراتيجيات السلوكية المعرفية عن طريق المعالج النفسي. 
  • قبول الذات كما هي دون اللجوء إلى المثالية؛ خصوصاً إذا كانت الذكريات تدور حول الأوقات التي ارتكب بها الشخص بعض الأخطاء.

بالإضافة إلى ما سبق ينصح بمراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المناسب للحد من الأعراض المرافقة لتذكر الذكريات السيئة. 

للمزيد:

يجب المتابعة مع طبيب نفسي ومعالج نفسي 0 2021-11-15T16:51:21+00:00
يجب المتابعة مع طبيب نفسي ومعالج نفسي اقرأ المزيد
يجب المتابعة مع طبيب نفسي ومعالج نفسي
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
15 نصيحة لمن يعاني من القولون العصبي مقالات طبية
النساء ومرض ألزهايمر أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً
سؤال من أنثى 27 سنة

بدات بتناول بذور اليقطين فلاحظت لخبطة في الدورة الشهرية بعدما كانت تاتي كل يوم تحديدا جاءت الدورة مرتين في شهر والمرة الثانية بدون الم او مغص او اي اعراض جانبية ولم يسبق ان تاتيني الدورة متقدمة ابدا واوقفت اخذ بذور اليقطين بعدها هل امور طبيعية لموازنة الهرمونات