حامل والعلاج النفسي الامن للجنين

ما تصفه هو مجموعة من اضطرابات القلق و هذا حال كثير ممن يعانون من هذه الاضطربات ,,, العلاج يتطلب مراجعة طبيب نفسي و تلقي العلاج النفسي السلوكي المعرفي و ايضا العلاج الدوائي و الذي يشمل مضادات الاكتئاب و قد يشمل بعض المطمئنات لفترة محدودة في بداية العلاج و في حالتك يمكن اختيار مجموعة مختلفة من مضادات الاكتئاب او استخدام ادوية معززة لاثر المضادات المستخدمة

الحل يكون عادة بتغيير نوع مضاد الاكتئاب الى مجموعة مختلفة من مضادات الاكتئاب و الاهم ان يصاحب ذلك علاج نفسي و تدريبات نفسية و علاج بالاسترخاء ؛ حيث ان الدراسات اثبتت ان الجمع بين العلاج الدوائي و العلاج النفسي يؤدي الى نتائج افضل

يجب أولا إجراء قياسات للتوتر الشرياني لديك فغالبا المشكلة هنا. و ثانيا قد تكون حالة توتر مسببة لارتفاع توتر شرياني ثانوي و هنا يجب تعديل مضاد الاكتئاب

يجب المتابعة مع معالج نفسي

سلامتك. لاحظ عزيزي من صياغة الشكوى بان القلق لديك سبب قلة النوم وقد ذكرت بان قلة النوم سببت توتر وقلق. كلاهما صحيح ولكن الأولى طبيا ان نقول بان الارق هو أحد اعراض القلق والتوتر. وقد جاء في الشكوى بان لديك شكوى القولون العصبي وهذا بحد ذاته أيضا يعتبر احد اعراض التوتر والقلق وليس تشخيصا معينا. وقد تكون هناك بعض سمات تركيبيه في نمط الشخصيه التي تميل للتوتر والتفكير بطريقه قلقه وتميل للعصبيه والضيق الاستعجال والمبالغه بالمخاوف حتى في الأمور الاعتياديه. وبالنسبه لعلاج sulperide فهو قد يساعد في القولون العصبي (والذي ليس له علاجا محددا وخاصا) ولكنه غير كاف لعلاج ما يرتبط به من القلق والتوتر لوحده. ويحب استثناء مسببات عضويه للقلق عبر التقييم الطبي بالفحص والتحاليل. وبالخلاصه فإن التوتر والقلق له طرق العلاج الدوائيه والنفسيه السلوكيه كالعلاج النفسي المعرفي السلوكي وكذلك فإن المعالحه تشمل تغيرات في نمط الحياه اليوميه بشكل صحي ومن ضمنها جلسات الاسترخاء العضلي والتنفس العميق وكذلك بذل نشاط رياضي منتظم والاطعمه الصحيه وتقليل تناول المشروبات المنبه والحفاظ على إرشادات واساليب النوم الصحي من الأفضل زيارة اختصاصي طب نفسي ليصل لتشخيص طبي دقيق وشامل ويضع الخطه العلاجيه المناسبه والتي بالتأكيد سوف تحسن وضعك الصحي كاملا متمنيا لك موفور الصحة والسعاده

ربما تحتاجين إلى علاج نفسي في جلسات وتدريب على الاسترخاء

داومي ع العلاج وهذه الأعراض جزء من الاضطراب واذا كان ضربات القلب سريعه فيمكن إضافة دواء بعد النظر في ضغطك والحالة العامه

إن كان التشخيص اضطراب هلع فيجب البدء بالبروزاك بنصف الجرعة البدئية فمن المعروف عن البروزاك أنه يسبب زيادة في أعراض القلق عند بدء استعماله و يستمر ذلك لمدة أسبوعين على الأقل. لذلك فمن الخطأ البدء به بهذة الجرعة و بدون بنزوديازيبين عالي القدرة و ذو نصف عمر قصير في المرحلة الأولى.

اسال الله العظيم ان يشفيك ويعافيك يفضل ان تراجع طبيب مختص فقد لا تحتاج الى دواء ربما تحتاج الى جلسات ربما تحتاج الاثنين مع بعض ثم تبدا خطه تنزيل الدواء والاستمرار في الجلسات لكن اذا بدأت في علاج قد تحدث بعض الاعراض الجانبيه ولا تعرف * انها اعراض جانبيه وتوقف العلاج وتستمر الحاله او تزيد لكن الافضل دائما ان يكون تحت اشراف مختص و كما قلت ربما تحتاج فقط جلسات هذا ما يقرره الطبيب 

لا بد من معاودة أخصائي نفسية وهو سيرشدك إلى علاج معرفي سلوكي يتناسب مع حالتك