أتمنى لكِ السلامة، قد يكون الألم الذي تشعرين به مرتبطًا بالرضاعة الطبيعية، كما هو الحال عند انسداد قناة الحليب أو التهاب الضرع أو غيرها من المشاكل الأخرى، وقد يكون الألم ناتجًا عن تضخم العقد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط خاصةً أنّه يزداد مع الضغط.

ومن المحتمل أيضًا أن تكون الأعراض ناتجة عن مشكلة في عظام القص الصدري، ولذلك أنصحكِ بمراجعة طبيب مختص بأمراض العظام في حال استمرار المشكلة، لتقييم حالتك ووصف العلاج المناسب.

وقد تساعدكِ الأمور الآتية في تخفيف ألم الصدر والمنطقة ما بين الثدي والإبط:

• تناولي مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة، والمناسبة لكِ كأم مرضعة، مثل الباراسيتامول.
• ضعي كمادات دافئة أو باردة على مكان الألم عدة مرات في اليوم.
• تجنبي حمل الأغراض الثقيلة.
• استمري بإرضاع طفلك من الثدي الأيمن ولا تتوقفي.

للمزيد:

• مشاكل الرضاعة الطبيعية وعلاجها
• ألم في عظام القفص الصدري عند الضغط عليها

من الضروري جداً استشارة طبيب متخصص في الأعصاب أو العظام أو الروماتيزم في أقرب وقت ممكن لتشخيص حالتك بشكل دقيق وتحديد سبب هذه الأعراض، فالأعراض التي تصفها تتطلب تقييماً طبياً شاملاً لتحديد السبب الكامن ووصف العلاج المناسب.

ما تعاني منه قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب عصبية أو عضلية، ومن أهم الأسباب الواردة ما يلي:

• التهاب الأعصاب المحيطية: قد يكون بسبب نقص الفيتامينات مثل B12، أو داء السكري، أو اضطرابات المناعة الذاتية.
• اعتلال الأعصاب الحركي: بعض الأمراض مثل التصلب الجانبي الضموري يمكن أن تسبب ضعفًا وضمورًا في العضلات.
• التهاب العضلات: قد يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية، أو مرض مناعي ذاتي مثل الوهن العضلي الوبيل.
• أمراض العضلات الوراثية: قد تكون هناك حالة وراثية مثل الحثل العضلي.
• مشاكل العمود الفقري: مثل الانزلاق الغضروفي القطني.

لا تهمل هذه الأعراض، خاصة مع وجود الضمور العضلي، فقد يكون السبب خطيرًا ويحتاج إلى علاج مبكر.

للمزيد:

• أعراض الوهن العضلي الوبيل وعلاماته
• كيفية علاج الوهن العضلي الوبيل

نعم، من المحتمل أن يسبب نقص فيتامين D، أو الإصابة بهشاشة العظا هذه الأعراض التي تعانين منها، ولكن قد يكون هناك أسباب أخرى أيضًا، مثل نقص المعادن أو التهاب المفاصل أو الإصابة بحالة مرضية مثل النقرص أو غيرها من الأسباب الأخرى.

ولمعرفة التشخيص الدقيق عليكِ مراجعة طبيب مختص بأمراض العظام والمفاصل لتحديد سبب ألم وليونة العظام عند لمسها، وقد يطلب منكِ إجراء بعض التحاليل والفحوصات مثل فحص فيتامبن D والكالسيوم والحديد، وبعض الصور، وبناءً على نتائجها سوف يصف العلاج المناسب.

ويمكن للنصائح الآتية أن تساعدكِ في تخفيف ألم المفاصل في ساقكِ، ومنع تطور الحالة في المستقبل:

• حافظي على نشاطكِ ومارسي التمارين الرياضية البسيطة، وتجنبي الأنشطة البدنية المكثفة.
• خذي قسطًا من الراحة عند الشعور بالألم.
• حافظي على الوزن الصحي، فقد تؤدي السمنة أو النحافة المفرطة إلى تفاقم الأعراض.
• احرصي على تناول وجبات معتدلة ومتوازنةن ومحتوية على العناصر المغذية الضرورية لصحة عظامك.
• تناولي مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
• ضعي كمادات باردة على مكان الألم عدة مرات في اليوم.

للمزيد:

• أفضل مسكن لالتهاب المفاصل
• الفيتامينات الهامة لتخفيف ألم المفاصل ومصادرها

قد تكون هذه الأعراض نتيجة التهاب في الأوتار أو الأربطة المحيطة بالركبة، أو بداية لخشونة في المفصل. من الصعب تحديد السبب بدقة دون فحص طبي مباشر.

• قد يكون لأخذك فيتامين ب والمغنيسيوم تأثير على الأعراض التي تظهر عليك.
• من الأفضل استشارة طبيب متخصص في العظام لتقييم حالتك وتحديد السبب الدقيق للألم والطقطقة.
• قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لتشخيص الحالة بدقة.

قد تكون هناك عدة أسباب لأعراضك، منها:

• نقص فيتامينات أخرى: قد لا يكون فيتامين دال هو الفيتامين الوحيد الذي ينقصك.
• مشاكل في المفاصل: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو هشاشة العظام.
• مشاكل عضلية: مثل التهاب العضلات أو ضعف العضلات الناتج عن أمراض أخرى.
• مشاكل عصبية: قد تؤثر بعض الأمراض العصبية على العضلات والمفاصل.

من المهم استشارة طبيب متخصص لتحديد السبب الدقيق لأعراضك وتلقي العلاج المناسب.