التشخيص ارتجاع مريئي

يعرف مرض ارتجاع المريء باضطراب في الجهاز الهضمي يحدث عندما تعود عصارة المعدة الحمضية أو الطعام والسوائل من المعدة إلى المريء، ويؤثر الارتجاع المعدي المريئي على الأشخاص من جميع الأعمار.

قد يكون سبب الارتجاع المريئي مزمناً نتيجة ضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما يؤدي إلى ارتداد الحمض والسماح للعصارات الهضمية والمحتويات الأخرى من المعدة بالارتفاع إلى المريء.

تشمل أعراض الارتجاع المعدي المريئي:

• الشعور بالحموضة.
• صعوبة أو ألم عند البلع.
• زيادة اللعاب المفاجئة.
• التهاب الحلق المزمن.
• التهاب الحنجرة وبحة في الصوت.
• التهاب اللثة.
• رائحة الفم الكريهة
• سعال متكرر أو مزمن.
• ألم في الصدر.

تعد التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة هي الخطوة الأولى في علاج ارتجاع المريء، يمكنك اتباع النصائح التالية للحد من ارتجاع المريء والإحساس بالحموضة:

• الإقلاع عن التدخين.
• فقدان الوزن الزائد.
• تناول وجبات أصغر.
• مضغ العلكة بعد الأكل.
• تجنب الاستلقاء بعد الأكل.
• تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
• ممارسة تقنيات الاسترخاء.
• شرب منقوع الأعشاب التي تساعد في تخفيف أعراض علاج الارتجاع المعدي المريئي مثل البابونج، وجذر عرق السوس.
• تناول العلاج الدوائي بما في لك مضادات الحموضة، وحاصرات مستقبلات H2، ومثبطات مضخة البروتون (PPI). 
• تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب الحموضة.

تشمل الأطعمة التي لوحظ تأثيرها السلبي وتحفيزها لظهور أعراض الارتجاع المريئي لدى المرضى : 

1. الأطعمة المشبعة بالدهون مثل الأطعمة المقلية والوجبات الشريعة. 
2. الفواكه الحمضية والعصائر. 
3. الطماطم او صلصة الطماطم. 
4. البصل. 
5. القهوة. 
6. المشروبات الغازية.
7. النعناع. 
8. الشوكولاتة. 

إذا كنت مدخناً أو تعاني السمنة أو من محبي البهارات والأطعمة الغنية بالدهون، فإن هذه العادات السيئة تعد سبباً رئيسياً للإصابة بالارتجاع، وبمجرد التوقف عنها ستشعر بتحسن ملحوظ. في حال لم تنجح التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي أو عدم التزامك بها فقد تحتاج إلى التدخل الطبي وتناول العلاج الدوائي الذي يعمل على تقليل مستوى الحمض في المعدة مثل مضادات الحموضة، وحاصرات مستقبلات H2، ومثبطات مضخة البروتون (PPI). 

للمزيد:

• علاج الحموضة في المنزل
• عادات خاطئة تسبب حموضة المعدة