اين توجد الالياف في الغذاء

نعم، قد يساهم تناول فاكهة البابايا في التخفيف من أعراض القولون وذلك لاحتواء البابايا على نسبة جيدة من الألياف، وبشكل عام تساهم البابايا في تحسين عملية الهضم، ولكن في المقابل فإن بعض الأشخاص قد تسبب الألياف لديهم تحفيز لأعراض القولون، لذلك فإن استجابة كل شخص قد تختلف فيما يتعلق بفوائد البابايا للقولون والهضم.

نعم بالتأكيد الألياف مفيدة للقولون عند تناولها ضمن المعدلات المناسبة، حيث تساهم في تسهيل حركة الطعام في الأمعاء والقولون، والوقاية من الإمساك، ولكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى الإسهال أو الإمساك، ويوجد العديد من الأطعمة الغنية بالألياف ومنها الآتي:

• التفاح.
• الموز.
• البرتقال.
• الفراولة.
• توت العليق.
• المانجا.
• الجوافة.
• الإجاص.
• الأفوكادو.
• الكيوي.
• العنب.
• البابايا.
• الكرز.
• المشمش.

هناك عدة أنواع من الألياف الطبيعية المتواجدة في الأنواع المختلفة من الطعام، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:

• الألياف القابلة للذوبان: هي الألياف التي يمكن للجسم هضمها بشكل جزئي، مثل الشوفان والجوز والعدس والفواكه المجففة.
• الألياف غير القابلة للذوبان: هي الألياف التي لا يمكن هضمها بالكامل، مثل الخضروات والفواكه الطازجة والمكسرات.

ينصح بتناول ما يتراوح بين 25-30 جرامًا من الألياف الغذائية يوميًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك أو التخفيف من شدته، مع الإشارة إلى أن الاحتياجات الفردية للألياف الغذائية قد تختلف بين شخص وآخر بناءً على عدة عوامل، مثل العمر، والنظام الغذائي، والنشاط البدني، والحالة الصحية العامة، لذلك يجب عليك استشارة الطبيب في حال كنت تعاني من الإمساك المزمن أو الحاجة إلى تخصيص جرعة مناسبة من الألياف الغذائية.

للمزيد: