سواد اللثه اسسباابه وطررق علاجهه

اللثة هي عبارة عن أنسجة صلبة يتراوح لونها من اللون الوردي أو الأحمر إلى اللون البني أو الأسود تحيط بالأسنان وتثبتها في مكانها. يختلف لون اللثة من شخص لآخر، يمكن أن تظهر اللثة سوداء اللون إما بسبب حالة مرضية، أو تناول دواء معين، أو التدخين، أو عوامل أخرى تتعلق بنمط الحياة. ويعزى السبب في ظهور اللثة باللون الأسود إلى كل مما يلي:

• الزيادة في صبغة الميلانين في الجسم، ومع ذلك إذا تغير لون اللثة خلال فترة قصيرة، أو في حال ظهرت بقع سوداء على اللثة بشكل مفاجئ؛ فمن المحتمل ألا يكون سبب ذلك الميلانين.
• التدخين.
• الكدمات، و التي قد تظهر نتيجة السقوط على الوجه، أو تناول شيء له حواف حادة، أو حتى تنظيف الأسنان بالفرشاة أو تنظيف الأسنان بالخيط بقسوة. عادة ما تكون الكدمات على اللثة حمراء أو أرجوانية داكنة، ولكن يمكن أن تظهر أيضاً باللون البني الداكن أو الأسود، وأحياناً قد يرافق الكدمات حدوث نزيف باللثة.
• تناول عقار مينوسايكلين (بالإنجليزية: Minocycline) وهو مضاد حيوي يستخدم في علاج الكلاميديا وغيرها.
• الوشم الملغمي، يعرف الملغم على أنه مزيج من المعادن كالفضة والنحاس والألومنيوم وغيرها المستخدمة في صناعة الحشوات والتيجان. في حال خروج جزيئات هذه المادة، يمكن أن تترسب تحت جلد اللثة مما يؤدي إلى تشكل ما يعرف باسم وشم الملغم، والذي يظهر على شكل بقعة سوداء أو رمادية أو زرقاء في أي مكان داخل الفم خاصةً بجوار حشوات الأسنان.
• التهاب اللثة التقرحي الناخر، يمكن أن تتسبب العدوى في ظهور اللثة السوداء أو الرمادية نتيجة تراكم طبقة من الأنسجة الميتة فوق اللثة.
• مرض أديسون (بالإنجليزية: Addison's Disease).
• متلازمة بوتز جيغرز (بالإنجليزية: Peutz-Jeghers Syndrome).
• نقص مستوى المعادن والفيتامينات الأساسي لحماية صحة اللثة والأنسجة الرخوة في الفم و التي تتضمن كل من الكالسيوم، والفسفور، وفيتامين د، وفيتامين سي.

يعتمد علاج اللثة السوداء على السبب الأساسي، فعادةً ما تحتاج بعض الحالات الناتجة عن حالات مرضية مثل التهابات اللثة أو مرض أديسون إلى العلاج بالأدوية بناء على ما يصفه لك الطبيب. كذلك قد يفيد كل مما يلي:

1. الإقلاع عن التدخين.
2. التنظيف المنتظم للأسنان بالفرشاة والخيط، مع الحرص على التنظيف بلطف شديد.
3. العمل على استشارة الطبيب حول جلسات تبييض اللثة.

للمزيد:

• تقوية اللثة بطرق طبيعية
• أمراض اللثة والأنسجة الداعمة وكيفية علاجها