ماهي اضطراب الشخصية التمثيلي و كيف يمكن علاجه؟

لا يوجد مرض اسمه انفصام الشخصية. هذا مسمى خاطىء و المسمى الصحيح هو الفصام العقلي. العلاج يتم اساسا عن طريق الادوية (مضادات الفصام او الذهان) بالاضافة الى العلاج السلوكي و الوظيفي و التاهيلي.

ينصح ان يعرف الاهل ان المرض شديد والمداراة والتشجيع مطلوب والبعد عن سوء المعامله والانتقاد والمراقبه جزء هام للعلاج

ازدواج الشخصية مرض نادر جدا، يحدث فيه أن يكون للمريض شخصيتين أو أكثر. علاجه هو جلسات علاج نفسي، واكتشافه يكون غالبا بالصدفة، حين يكتشف المريض انه فعل شيئا لا يتذكره، فيطلي المساعدة الطبية

ليس هناك حدود معينة لتحديد قوة أو ضعف الشخصية، لكن قوة الشخصية عادة تتناسب طردياً مع مدى الثقة بالنفس والثبات والاستقرار النفسي، وضعفها يتصف بمظاهر معينة وعلامات تدل على خلل أو اضطراب وينبغي معالجته. ومن مظاهر ضعف الشخصية : عدم القدرة على اتخاذ القرارات التي ينبغي إتخاذها، خاصة في ما يتعلق في الأمور الشخصية، الخوف أو الخجل من الكلام أمام الآخرين أو محادثتهم، وعدم التحكم في العواطف والمشاعر وقد ينجرف وراءها دون معرفة ، والتبعية للأقوى في الرأي والفكر والحركات وغيرها ، وكثرة الشكوى واللجوء للآخرين في أبسط الأمور ، وتقليد الآخرين في حركاتهم أو في لباسهم أو آرائهم أو سلوكهم وأخلاقهم.

اسباب الارق كثيره وأهمها الإكثار من المنبهات والعديد من الاضطرابات النفسيه با بد من مراجعة الطبيب النفساني

هناك نوعان من العلاج... سلوكي ودوائي الافضل هو الجمع بينهما

اقرأ المنشور عن المرض في مقال هنا

الأنا الحقيقية هي المركز الشخصي للإنسان التي بفضلها يتحقق تطوره الفردي. أما الأنا المثالية هي ما ينبغي أن تكون عليه الشخصية طبقاً لرغباتها وتخيلاتها، إن الإنسان عندما تشتد عليه صراعاته الداخلية ويستعصى عليه حلها فإنه يُعطي لذاته الحقيقية صورة مثالية تكون بديلا للأفكار الحقيقية، وعندما يقبلها تُصبح البديل الواقعي لكل الصراعات القائمة داخل شخصيته، ومن ثم تؤثر عليه وتسيطر على كل قواه وطموحاته وبالتالي تُؤدي إلى اضطراب الشخصية وانقسام داخلي لها وإلى اختلال العلاقات بينه وبين الناس . ان وجود الصراعات الداخلية للشخصية ونشوء الأنا المثالية التي يخلقها الفرد من اجل النزاعات التي تحدث داخل الشخصية، بحيث تصبح الأنا المثالية هي المسيطرة في بنية الشخصية تُؤدي إلى فقدان الشخصية وإلى الاغتراب الذاتي للشخصية واضطرابها. وبمعنى أخر تُصبح مُشكلة نفسية غالباً ما تظهر على شكل اضطراب نفسي يتسم بدوروية المزاج، وهو اضطراب المزاج الذي يتميز بتغيرات انفعالية جذرية وتقلبات مزاجية متناوبة، بحيث يتغير مزاج المريض من أعلى مستوى هوسي الى مستوى إكتئابي شديد أو بالعكس، وقد يكون التناوب بين الحالتين سريع أوقد يكون بينهما فاصل بمزاج طبيعي، هؤولاء المرضى يشعرون بأهمية الذات، ويمتازون بالشُماق (تهيج عاطفي مع نشاط جسمي)، وبالثرثرة، وزيادة المؤانسة، والرغبة في الشروع في الأنشطة الموجهة نحو هدف معين، والهَيوجِيَّة، ونفاد الصبر، والاندفاع، وفرط النشاط، وقلة الحاجة للنوم، خاصة في الفترة الهوسية التي تليها فترة من الاكتئاب، وعلى الرغم من أن عدد قليل من هؤولاء قد لا يتعرض لنوبات الاكتئاب الكبرى، ولكن الكثير منهم يُظهر حالة مُختلطة(حيث أن أعراض الهوس أو حتى الهوس الخفيف وأعراض الاكتئاب تحدث في نفس الوقت)، والعلاج عادة يشمل الإرشاد النفسي، وأحيانا الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب) للحد من ما يرتبط به من قلق واكتئاب، فالتَوليف بين الادوية والمشورة المهنية يسمح بالحد من الأعراض التي بطبيعتها تختلف من مريض وآخر.

تقرأ أعراضها في المقال المنشور

الوسواس اضطراب يحتاج تقيم نفسي وعلاج معرفي سلوكي وأيضا علاج دوائي