هل تكرار الجماع في ايام التبويض ل من مرة في اليوم الواحد يزيد من فرص ح

يسعى العديد من الأزواج الذين يخططون للإنجاب إلى معرفة موعد وعدد مرات التي يحدث بها الجماع، بالإضافة إلى معرفة العوامل التي تزيد أو تقلل من فرصة حدوث الحمل، فيما يلي معلومات عن الجماع أيام التبويض.

على الرغم من رغبة الأزواج في الإنجاب وابتعادهم عن وسائل منع الحمل إلا أنه قد لا يحدث الحمل إلا بعد عدة محاولات وليس من محاولة واحدة.

يوجد فترة معينة شهرياً تقدر بحوالي أسبوع يزداد فيها فرصة حدوث الحمل؛ والتي تبدأ قبل التبويض بيومين إلى ثلاثة أيام من بعده، مع التأكد بأن الأيام التي تسبق التبويض على وجه الخصوص هي الأكثر فرصة لحدوث الحمل. 

يحدث التبويض عادة ما بين يوم 12-14 من الدورة الشهرية المنتظمة التي مدتها 28 يوم، ولكنها قد يختلف هذا الموعد عند بعض النساء اعتماداً على نمط الدورة وانتظامها، فقد تكون في اليوم 9-10 عند النساء اللواتي دورتهن قصيرة، أو في اليوم 19-20 عند اللواتي دورتهن أطول. 

يمكن تخصيب البويضة الناضجة بعد خروجها مباشرة ولمدة 12-24 ساعة فقط. على الجانب الآخر يمكن للحيوان المنوي أن يعيش لفترة تصل 5 أيام بمساعدة مخاط عنق الرحم. ولأنه من غير الممكن معرفة موعد خروج البويضة بشكل دقيق فإنه ينصح بممارسة الجماع قبل التبويض لزيادة فرصة الإنجاب (على العكس من بعد الموعد تقل الفرصة)؛ بحيث يكون الحيوان المنوي جاهزاً لخروج البويضة وتخصيبها. 

أما فيما يتعلق بتكرار الجماع وفرصة حدوث الحمل؛ يعتمد تكرار الجماع على رغبة الأزواج في الحصول على هزة الجماع أكثر من مرة خلال اليوم وعلى قدرة الأزواج على القيام بذلك.

لكن في حال الرغبة في الإنجاب فإنه يوصى بممارسة الجماع مرة واحدة يومياً أو كل يومين مرة (خصوصاً عند الذين لديهم مشاكل في نوعية وعدد الحيوانات المنوية) خلال فترة التبويض، وذلك لأن تكرار الجماع يقلل من عدد الحيوانات المنوية السليمة.

للمزيد:

• كلوميد للحمل بتوأم: فوائده وطريقة استخدامه
• كل المعلومات عن الحمل الكيميائي
  

بالعكس يفض تقليل الجماع في أيام التبويض (يوم بعد يوم)، لزيادة كمية المنويات وزيادة فرص الحمل ،