هل الانتصاب الصباحي ينفي وجود التسرب الوريدي ؟

يمكن تعريف التسرب الوريدي بأنه خلل في الأوعية الدموية في الجسم الكهفي للقضيب يؤدي إلى تصريف الدم من الوريد، وبالتالي يؤثر على قدرة المريض على الحصول على انتصاب قوي على الرغم من وجود دم كافي في العضو الجنسي.

في الحقيقة تحتاج عملية الانتصاب تدفق الدم بشكل جيد للأعضاء التناسلية ومن ثم تقيده وعدم تسربه منها لحين القذف، وذلك من خلال ضغط الأوردة من خلال عملية تسمى انسداد الوريد، والتي تؤدي إلى إطالة مدة الانتصاب.

لا يعد التسرب الوريدي سبباً شائعاً للضعف الجنسي، ولكن لا يمكن نفي حدوثه أو استبعاده، وفي نفس الوقت لا يعتبر أمراً مقلقاً أو خطيراً على الرغم من تأثيره النفسي على الشخص، فقد يشعر الشخص بالخجل من أدائه الجنسي ويفضل الانعزال في ممارسة الجنس مع الشريك. 

هناك العديد من الأسباب المؤدية للتسرب الوريدي، أهمها ما يلي:

• أمراض الأوعية الدموية.
• العلاج الإشعاعي لمرض السرطان. 
• السكري.
• مرض بيروني.
• أمراض الأعصاب.
• القلق والتوتر. 

وبالنسبة لسؤال هل الانتصاب الصباحي ينفي التسرب الوريدي؟ فيجب العلم أنه يمكن تأكيد المشكلة أو نفيها عن طريق مراجعة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة والتي أهمها ما يلي: 

• الموجات فوق الصوتية دوبلر: حيث يساعد هذا الإجراء في إظهار كيفية تدفق الدم داخل وخارج القضيب.
• قياس التسريب الديناميكي للجسم الكهفي: وذلك عن طريق قياس الضغط في القضيب أثناء الانتصاب لتحديد درجة التسرب الوريدي. ويستخدم هذا الفحص بشكل أقل.

يمكن علاج التسرب الوريدي بشكل أفضل في حال كشفه بشكل مبكر، فقد يستطيع الشخص استعادة القدرة على الانتصاب مع العلاج والذي قد يكون واحداً أو أكثر مما يلي:

• تناول أدوية الضعف الجنسي.
• استخدام أجهزة التفريغ، أو الحقن الذاتية، أو تحاميل الإحليل، أو العلاجات النفسية الجنسية، أو زرع القضيب.
• ممارسة التمارين وتناول نظام غذائي صحي.

للمزيد:

• خرافات حول الانتصاب لدى الرجل
• هرمون التستوستيرون والانتصاب