اعاني من القذف المرتجع

يحدث القذف الرجوعي أو المرتجع عندما يكون عنق المثانة غير مغلق بشكل كامل أثناء حدوث هزة الجماع وقذف السائل المنوي وذلك بسبب وجود مشكلة في العضلة العاصرة للمثانة ، الأمر الذي يسبب في رجوعه إليها، واختلاطاته بالبول. عادة ما يلاحظ المريض بانعدام أو قلة السائل المنوي عند القذف، وتغير لون البول بعد القذف نظراً لاختلاطه بالبول، ووجود مشاكل تتعلق بالخصوبة. 

هناك عدة عوامل تزيد من فرصة الإصابة بالقذف الرجوعي، أهمها ما يلي:

• إجراء عملية جراحية في البروستاتا والإحليل.
• مرض السكري أو التصلب المتعدد.
• إجراء عملية جراحية في الحبل الشوكي.
• إجراء عملية جراحية في الحوض أو المستقيم.
• وجود مشاكل أو تشوهات هيكلية بمجرى البول.
• تتناول بعض أنواع الأدوية، مثل: بعض أنواع أدوية البروستاتا، ارتفاع ضغط الدم، أو الاكتئاب.

بشكل عام لا يتم علاج القذف الرجوعي ما لم يكن هناك رغبة بالإنجاب لكونه أمر غير ضار أو مؤلم، وعادة ما يعالج بأدوية تساعد في إغلاق العضلة العاصرة بإحكام، مثل: دواء إيميبرامين، أو بمضادات الهيستامين، و الكلورفينيرامين، أو بمضادات الاحتقان، مثل: السودوإيفيدرين. 

ولكن على الجانب الآخر يجب التفريق بين أسباب النشوة الجافة والتي قد تكون ناتجة عن القذف الرجوعي (كما ذكر سابقاً) والذي يكون بها إنتاج للسائل المنوي وما بين انعدم القذف خلال النشوة الجنسية؛ وهنا يكون عدم المقدرة على القذف وإخراج الحيوانات المنوية عند تحفيز القضيب سواء أكان هناك هزة جماع أم لا، والتي تحدث بسبب العديد من الأسباب ومنها:

• التعرض لإجهاد ومشكلات نفسية.
• إجراء جراحة استئصال المثانة أو البروستاتا.
• وجود تلف بالأعصاب.
• انسداد قناة الحيوانات المنوية.
• انخفاض هرمون التستوستيرون.
• وجود اضطراب تناسلي وراثي أو غيرها من الأسباب. 

لذا يوصى بمراجعة الطبيب وشرح الأعراض التي يعاني منها المريض، والتأكد فيما إذا كان هناك حاجة للعلاج أم لا، كما يوصى بممارسة الرياضية والهوايات المختلفة لتجنب الفراغ، وطلب المساعدة والاستشارة من العائلة والأخصائيين. 

للمزيد: 

• تأخير القذف وعلاج سرعة القذف
• أسباب محتملة لآلام بعد القذف