أسئلة واجابات طبية مرض السكري

يستطيع المصاب بالسكري الزواج والانجاب، ويساعد الضبط الجيد لسكر وشحوم الدم في الوقاية من المضاعفات الوعائية والعصبية المسؤولة عن ضعف الوظيفة الجنسية، ويمكنك أخذ المقويات الجنسية بعد استشارة طبيبك لتقييم وظيفة القلب ألا ترى أن الفارق في العمر بينكما كبير؟ عندما تكون المرأة بين 30-35 سنة تكون في ذروة النشاط الجنسي عندها ستكون أنت قد اقتربت من 50 تحياتي

كلما كان ضبط السكر جيداً، كلما حافظت على وظائف أعضاء جسدك ومنها الوظيفة الجنسية بمقدور المصاب بالسكري الزواج والانجاب ، ربما تشير الاحصاءات إلى احتمالات أقل للإنجاب ولكن الإحصاءات لا قيمة لها عندما تقيم كل حالة على انفراد، تحياتي

عزيزي يجب عمل دراسة لك لمعرفة سبب اوجاع المفاصل ومن اهمها صورة للمفاصل لنرى هل هناك اي تغيير في المفاصل نفسها يدعو الى هذا الالم بالاضافة الى فحوصات اخرى وبما ان ما تشرحه لا يكفي ابداً لكي اتخيل ما هي المشكلة ارى انه من الافضل ان ترى طبيب عظام

سمعت الكثير عن علاجات عشبية ونتائج مزعومة ، ولكن كطبيب لا يسعني أن أوصي بها لأي مريض وذلك للأسباب التالية أولاً: ليست هناك أية دراسة علمية موثقة حول فعالية أي من هذه الأعشاب والعلاجات ثانياً: ليست هناك أية دراسة علمية موثوقة عن آثارها الجانبية أو السمية، وهنا لابد من الإشارة إلى الخطأ الشائع بأنه ليست للأعشاب أو المواد الطبيعية أية سمية محتملة، وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق فهناك أعشاب وفطور سامة، وبعض الأعشاب تظهر سميتها على المدى البعيد ثالثاً: لضبط سكر الدم لا بد من إعطاء جرعة مقاسة بدقة ولا يمكن ضبط الجرعة التي تحتويها الأعشاب رابعاً: لا يتحمل الممارسون الشعبيون ، بسبب غياب الترخيص، أية مسؤولية قانونية أو حتى أخلاقية عن أية أذية قد تتسبب بها وصفاتهم خامساً: تتوفر أدوية فعاليتها مثبتة وآثارها الجانبية معروفة ويمكن مراقبتها ويمكن التحكم بجرعتها بدقة ، و يمكن تحمل تكلفتها سادساً: السكري مرض مزمن ، وللوصول إلى نتائج جيدة للعلاج لا بد من مراجعة المختص بشكل دوري وتقييم حالة المريض، و ما يحدث غالباً عندما يعتمد المريض على الوصفات الشعبية هو غياب أي تقييم أو متابعة لحالة المريض وبالتالي قد تتطور المضاعفات المزمنة ، ولا تكتشف إلا في وقت متأخر تحياتي

بداية تكون أعراض السكري عامة وغير محددة مثل الشعور بالوهن والارهاق، وتأخر اندمال الجروح و يعزوها المريض للتقدم في السن ونادراً ما يستشير الطبيب بسببها، ولكن عندما تتفاقم الاصابة تصبح الاعراض أكثر وضوحاً و إزعاجاً للمريض حيث يشعر بالعطش الشديد، والرغبة المتكررة بالتبول، وعدم الشعور بالشبع، و الهياج والغضب دون أسباب موجبة أما الوقاية من السكري من النوع الثاني فهي زيادة النشاط الحركي عن طريق ممارسة رياضة متوسطة الشدة، كالمشي السريع لمدة نصف ساعة يومياً في 6 أيام من الأسبوع تنظيم الطعام أي تناول وجبات متعددة ، بمعدل ثلاثة وجبات يومياً على الأقل مع الإقلال من الدهون المشيعة، أي الدهون من مصدر حيواني والزيوت المهدرجة، أي السمن النباتي، وزيادة نسبة الخضار في الوجبات، والابتعاد عن المشروبات الغازية المحلاة واستبدالها بالفواكه الطازجة، وتجنب الوجبات السريعة لما تحتويه من نسب مرتفعة من الدهون الامتناع عن العادات الضارة كالتدخين والكحول ثم هناك الوقاية الدوائية باستخدام دواء الميتفورمين للذين هم في مرحلة ما قبل السكري، بعد استشارة الطبيب تحياتي

أولاً : يجب مراجعة أخصائي القلب ثانياً: المتابعة مع طبيب السكري لوضع أو تعديل خطة العلاج، للوصول إلى ضبط أفضل لسكر الدم و القيام بتحاليل المراقبة الدورية تحياتي

لكي تحافظ على صحتك ينبغي تعديل السلوكيات و العوامل التي قد تساهم في حدوث السكري، والتي يمكن تعديلها وهي أولاً: زيادة النشاط الحركي، بعد استشارة أخصائي القلبية البدء تدريجياً بممارسة رياضة متوسطة الشدة، كالمشي السريع، بحيث تصل إلى نصف ساعة يومياً ستة أيام في الأسبوع ثانياً: تعديل نمط الغذاء، بحيث تتناول وجبات متعددة ، ثلاثة وجبات يومياً على الأقل مع تعديل محتوى هذه الوجبات بالإقلال من الدهون المشبعة، والنشويات وزيادة الخضار ثالثاً:متابعة قيم سكر الدم والشحوم الثلاثية والكولسترول، وتعديل ما شذ من هذه القيم رابعاً: ينصح مرضى السكري من النمط الثاني أو من هم في مرحلة ما قبل السكري باستخدام دواء الميتفورمين لما له من تأثير ليس فقط في خفض سكر الدم، بل وأيضاً بسبب تأثيره الوقائي من الإصابة بالسكري و من الاصابات الوعائية و يعتبر الشخص في مرحلة ما قبل السكري عندما تتراوح قيم سكر الدم بين 100 و 125 مغ/دل أو عندما تكون نتيجة اختبار تحمل الغلوكوز بين 140 و 200 مغ /دل تحياتي