ما نهاية مرض التصلب اللويحي وكيف يتم الكشف عنه في بداياته

ما نهاية مرض التصلب اللويحي وكيف يتم الكشف عنه في بداياته
icon 27 أكتوبر 2015
icon 22754
ما هي نهاية مرض التصلب اللويحي وكيف يتم الكشف عنه في بداياته
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

يعد مرض التصلب اللويحي من الأمراض المزمنة التي لا شفاء أو علاج نهائي لها، إلا أن مرض التصلب اللويحي لا يسبب الموت بصورة مباشرة بعد تشخيص المرض حيث يصاب المريض بعدة هجمات تسبب ظهور مضاعفات تزيد من نسبة الموت، وبالتالي يجب أن يتم تقييم الحالة والعلاج تحت إشراف الطبيب للسيطرة على الأعراض والتقليل من الهجمات وتحسين فرصة العيش للشخص المصاب. ولكن يبقى السؤال الذي يدور في خاطر الجميع ما هي نهاية مرض التصلب اللويحي؟

 

تجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من الأعراض التي تدل على وصول مريض التصلب اللويحي إلى مراحله النهائية، والتي قد تشمل ما يلي:

  • الاضطرابات الشديدة التي تصيب المثانة والأمعاء، كالإصابة بالتهابات متكررة أو زيادة عدد مرات دخول المستشفى نتيجة أي اضطرابات متعلقة بها.
  • الإصابة بصورة متكررة بالتهابات الجهاز التنفسي، خاصة التي تؤدي إلى الالتهاب الرئوي.
  • الاضطرابات في عملية البلع التي تزيد من خطر الاختناق، أو ذات الرئة الاستنشاقية.
  • الاضطرابات في عملية التغذية وفقدان الوزن نتيجة الحاجة إلى أنبوب تغذية.
  • الضعف في عضلات الجهاز التنفسي وما ينتج عنها من مشاكل في التنفس.
  • الصعوبة أو فقدان القدرة على الكلام.
  • التقرحات في الجسم نتيجة فقدان القدرة على الحركة نهائياً.
  • الجلطات الدموية نتيجة عدم الحركة.
  • الزيادة في مستويات الشعور بالألم، في كل من العضلات والأعصاب والمفاصل.
  • التوهان والاضطرابات العقلية الشديدة.
  • التشنجات العضلية الشديدة.
  • الاكتئاب الشديد.
  • الصعوبة في التعلم أو معالجة المعلومات.
  • الاضطرابات في حاسة البصر، خاصة فقدان الرؤية.
  • الارتعاش في الأطراف.

وأما فيما يخص الكشف عن التصلب اللويحي في بداياته، فيجب العلم أن الأمر يجب أن يكون من قبل الطبيب المختص عن طريق الفحوصات التشخيصية الخاصة بمرض التصلب اللويحي، بعد ظهور الأعراض المبكرة التي قد تشمل الدوار، أو فقدان التوازن، أو التنميل، أو التعب، أو التقلصات العضلية، أو المشاكل في الذاكرة، أو الاضطرابات في الرؤية وغيرها.

للمزيد:

0 2024-02-13 12:25:05
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد
الدكتورة الصيدلانية رناد مراد
دكتور صيدله

يعد مرض التصلب اللويحي من الأمراض المزمنة التي لا شفاء أو علاج نهائي لها، إلا أن مرض التصلب اللويحي لا... اقرأ المزيد

يعد مرض التصلب اللويحي من الأمراض المزمنة التي لا شفاء أو علاج نهائي لها، إلا أن مرض التصلب اللويحي لا يسبب الموت بصورة مباشرة بعد تشخيص المرض حيث يصاب المريض بعدة هجمات تسبب ظهور مضاعفات تزيد من نسبة الموت، وبالتالي يجب أن يتم تقييم الحالة والعلاج تحت إشراف الطبيب للسيطرة على الأعراض والتقليل من الهجمات وتحسين فرصة العيش للشخص المصاب. ولكن يبقى السؤال الذي يدور في خاطر الجميع ما هي نهاية مرض التصلب اللويحي؟

 

تجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من الأعراض التي تدل على وصول مريض التصلب اللويحي إلى مراحله النهائية، والتي قد تشمل ما يلي:

  • الاضطرابات الشديدة التي تصيب المثانة والأمعاء، كالإصابة بالتهابات متكررة أو زيادة عدد مرات دخول المستشفى نتيجة أي اضطرابات متعلقة بها.
  • الإصابة بصورة متكررة بالتهابات الجهاز التنفسي، خاصة التي تؤدي إلى الالتهاب الرئوي.
  • الاضطرابات في عملية البلع التي تزيد من خطر الاختناق، أو ذات الرئة الاستنشاقية.
  • الاضطرابات في عملية التغذية وفقدان الوزن نتيجة الحاجة إلى أنبوب تغذية.
  • الضعف في عضلات الجهاز التنفسي وما ينتج عنها من مشاكل في التنفس.
  • الصعوبة أو فقدان القدرة على الكلام.
  • التقرحات في الجسم نتيجة فقدان القدرة على الحركة نهائياً.
  • الجلطات الدموية نتيجة عدم الحركة.
  • الزيادة في مستويات الشعور بالألم، في كل من العضلات والأعصاب والمفاصل.
  • التوهان والاضطرابات العقلية الشديدة.
  • التشنجات العضلية الشديدة.
  • الاكتئاب الشديد.
  • الصعوبة في التعلم أو معالجة المعلومات.
  • الاضطرابات في حاسة البصر، خاصة فقدان الرؤية.
  • الارتعاش في الأطراف.

وأما فيما يخص الكشف عن التصلب اللويحي في بداياته، فيجب العلم أن الأمر يجب أن يكون من قبل الطبيب المختص عن طريق الفحوصات التشخيصية الخاصة بمرض التصلب اللويحي، بعد ظهور الأعراض المبكرة التي قد تشمل الدوار، أو فقدان التوازن، أو التنميل، أو التعب، أو التقلصات العضلية، أو المشاكل في الذاكرة، أو الاضطرابات في الرؤية وغيرها.

للمزيد:

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بجراحة الأعصاب

سؤال من أنثى سنة 31

في جراحة الأعصاب

لقد سمعت أن للتصلب اللويحي أنواع مختلفة ودرجات، أريد معرفة ما هو التصلب اللويحي الخفيف؟

يتم في بعض الأحيان الإشارة إلى نوع التصلب اللويحي حسب عدد مرات تكرار هجمات المرض عند الشخص المصاب، وقد يتم الإشارة إلى مصطلح التصلب اللويحي الخفيف أو ما يعرف أيضاً بالتصلب اللويحي الحميد في حال عدم حدوث أي هجمات نهائياً أو في حال كان حدوث الهجمات بصورة خفيفة جداً يفصل بينتها فترات زمنية طويلة وبدون ظهور أي أعراض لدى الشخص المصاب. كما يشير التصلب اللويحي الحميد أو الخفيف، إلى الاحتفاظ بقدرة الجسم على العمل بصورة طبيعية دون أي مضاعفات بعد عدة سنوات من تشخيص التصلب اللويحي.

 

ولكن على الرغم من ذلك يجب مراعاة كل مما يلي فيما يخص التصلب اللويحي الخفيف، أو ما يعرف بصورة أكثر شيوعاً باسم التصلب اللويحي الحميد:

  • إن تشخيص مرض التصلب اللويحي الحميد لا يعني بصورة مطلقة عدم المعاناة من أي أعراض أو حدوث أي انتكاسات، حيث قد يتغير التصلب اللويحي الحميد إلى شكل أكثر خطورة.
  • على الرغم من غياب ظهور أي أعراض لدى مريض التصلب اللويحي الحميد، إلا أنه قد يعاني من التعب، أو الاضطرابات في عملية الذاكرة أو التفكير.
  • على الرغم من أن التشخيص لدى الشخص قد يكون التصلب اللويحي الحميد أو التصلب اللويحي الخفيف، إلا أن التصوير بالرنين المغناطيسي قد يبين أضرار في الدماغ أو النخاع الشوكي.
  • قد تحدث انتكاسات التصلب اللويحي الحميد أو الخفيف بعد العديد من السنوات من تشخيص المرض.
  • يجب العلم أن هذا الوصف لمرض التصلب اللويحي سواء كان حميد أو خفيف يبين نشاط المرض قبل هذه اللحظة، ولا يمكن ضمان عدم حدوث أي انتكاسات في أي لحظة في المستقبل.
  • إن تشخيص التصلب اللويحي الحميد أو الخفيف لا يتم في بداية ظهور المرض، وقد يحتاج الأمر 15 سنة قبل تحديد أن الشخص يعاني من هذا النوع من التصلب اللويحي.

للمزيد:

سؤال من أنثى سنة 25

في جراحة الأعصاب

أحياناً يقول لي الطبيب مصطلح الدماغ وأحياناً يقول لي مصطلح المخ، أريد أن أعرف هل الدماغ هو نفسه المخ؟

لا، إن الدماغ ليس هو نفسه المخ، حيث أن جسم الإنسان يحتوي على الجهاز العصبي المركزي الذي يتكون بدوره من الدماغ والحبل الشوكي، ويتكون الدماغ بدوره من كل من المخ والمخيخ وجذع الدماغ، وبالتالي الدماغ ليس هو نفسه المخ بل يعد المخ جزء من أجزاء الدماغ أي أن الدماغ هو العضو الرئيسي والمخ هو جزء من هذا العضو.

 

وعلى الرغم من أن الدماغ لا يعتبر هو نفسه المخ، إلا أن المخ هو الجزء الأكبر من الدماغ، حيث يشكل ما نسبته 80% من إجمالي وزن الدماغ للشخص البالغ. ويمكن توضيح الفروقات بصورة عامة بين كل من الدماغ والمخ كما يلي:

  • إن الدماغ هو العضو الرئيسي للجهاز العصبي المركزي، بينما المخ (بالإنجليزية: Cerebrum) هو الجزء الرئيسي للدماغ.
  • إن الدماغ يعتبر من الأعضاء الرئيسية في جسم الإنسان، بينما المخ هو جزء من عضو وليس عضو بحد ذاته.
  • إن الدماغ يقع في منطقة الرأس محاط بالجمجمة، بينما المخ يقع في الجزء العلوي من الدماغ.
  • يتكون الدماغ من كل من المخ والمخيخ وجذع الدماغ بصورة رئيسية، بينما المخ يتم تقسيمه إلى نصف الكرة الأيمن ونصف الكرة الأيسر ويتم تقسيم كل نصف إلى خمسة فصوص كل منها مسؤول عن أداء وظيفة محددة.
  • يتحكم الدماغ بجميع وظائف الجسم، بينما يتحكم المخ بتفسير الحواس الخمسة والكلام والتفكير والمشاعر والعواطف والتعلم والحركة وغيرها.

وبالمقابل يشترك كل من المخ والدماغ أنهما جزء من الجهاز العصبي المركزي، وفي عملية نقل السيالات والإشارات العصبية بين الخلايا العصبية للقيام بالعمليات المختلفة.

للمزيد:

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
ما هو مرض خشونة المفاصل مقالات طبية
تفشي وباء الكوليرا أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً