ما هو مرض الميزوفونيا

ما هو مرض الميزوفونيا
icon 30 نوفمبر 2012
icon 11646
ما هو مرض الميزوفونيا وما هي تفاصيله فقد سمعت أن صديقي يعاني منه
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

الميزوفونيا (Misophonia)، أو ما يُعرف أيضًا بمتلازمة حساسية الصوت الانتقائية، هو اضطراب عصبي ونفسي يتميز برد فعل سلبي وانفعالي قوي تجاه أصوات مُحددة، وعادةً ما تكون أصواتًا يومية بسيطة قد لا يُلاحظها الآخرون، ومن أعراض الميزوفونيا:

  • الانزعاج الشديد والغضب: الشعور بالانزعاج أو الغضب أو حتى الاشمئزاز عند سماع أصوات مُعينة.
  • ردود فعل جسدية: قد تشمل زيادة في معدل ضربات القلب، التعرق، ضيق في التنفس، أو توتر العضلات.
  • الرغبة في الهروب أو تجنب الموقف: قد يشعر الشخص برغبة قوية في الابتعاد عن مصدر الصوت أو تجنب المواقف التي يُحتمل فيها سماع هذه الأصوات.
  • الشعور بالعجز عن السيطرة: قد يشعر الشخص المصاب بالعجز عن التحكم في ردود أفعاله تجاه هذه الأصوات.

الأصوات التي تُثير الميزوفونيا:

تختلف الأصوات المُثيرة من شخص لآخر، ولكنها غالبًا ما تشمل:

  • أصوات الفم: مثل المضغ، البلع، التنفس بصوت عالٍ، السعال، أو التمخط.
  • الأصوات المتكررة: مثل النقر بالأصابع، هز الساق، أو صوت الكتابة على لوحة المفاتيح.
  • أصوات أخرى: مثل صوت الساعة، صوت التلفزيون، أو صوت الحيوانات.

لا يزال السبب الدقيق للميزوفونيا غير واضح حتى الآن، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بكيفية معالجة الدماغ للأصوات وردود الفعل العاطفية والجسدية الناتجة عنها. قد تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا في تطور هذا الاضطراب.

 

لا يوجد اختبار مُحدد لتشخيص الميزوفونيا، ويعتمد التشخيص على التقييم النفسي الشامل من قبل متخصص في الصحة النفسية. يشمل التقييم عادةً:

  • التاريخ الطبي والنفسي: مناقشة الأعراض والتاريخ الصحي والنفسي للشخص.
  • مقابلة سريرية: لطرح أسئلة مُحددة حول ردود الفعل تجاه الأصوات المُثيرة.
  • استبعاد الاضطرابات الأخرى: للتأكد من عدم وجود اضطرابات أخرى تُفسر الأعراض.

لا يوجد علاج شافٍ للميزوفونيا حتى الآن، ولكن هناك بعض العلاجات التي يُمكن أن تُساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة الشخص، وتشمل:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يُساعد على تغيير أنماط التفكير والسلوك السلبية المرتبطة بالأصوات المُثيرة.
  • العلاج بالتعرض وإيقاف الاستجابة (ERT): يُساعد على تقليل حساسية الشخص تجاه الأصوات المُثيرة من خلال التعرض التدريجي لها.
  • تقنيات الاسترخاء والتأمل: تُساعد على تخفيف التوتر والقلق المصاحبين للميزوفونيا.
  • استخدام سماعات حجب الضوضاء أو الموسيقى: لتغطية الأصوات المُثيرة.
1 2012-12-01 07:55:51
الدكتور محمد الشوبكي
الدكتور محمد الشوبكي
معالج نفسي

الميزوفونيا (Misophonia)، أو ما يُعرف أيضًا بمتلازمة حساسية الصوت الانتقائية، هو اضطراب عصبي ونفسي يتميز برد فعل سلبي وانفعالي قوي تجاه أصوات مُحددة، وعادةً ما تكون أصواتًا يومية بسيطة قد لا يُلاحظها الآخرون، ومن أعراض الميزوفونيا:

  • الانزعاج الشديد والغضب: الشعور بالانزعاج أو الغضب أو حتى الاشمئزاز عند سماع أصوات مُعينة.
  • ردود فعل جسدية: قد تشمل زيادة في معدل ضربات القلب، التعرق، ضيق في التنفس، أو توتر العضلات.
  • الرغبة في الهروب أو تجنب الموقف: قد يشعر الشخص برغبة قوية في الابتعاد عن مصدر الصوت أو تجنب المواقف التي يُحتمل فيها سماع هذه الأصوات.
  • الشعور بالعجز عن السيطرة: قد يشعر الشخص المصاب بالعجز عن التحكم في ردود أفعاله تجاه هذه الأصوات.

الأصوات التي تُثير الميزوفونيا:

تختلف الأصوات المُثيرة من شخص لآخر، ولكنها غالبًا ما تشمل:

  • أصوات الفم: مثل المضغ، البلع، التنفس بصوت عالٍ، السعال، أو التمخط.
  • الأصوات المتكررة: مثل النقر بالأصابع، هز الساق، أو صوت الكتابة على لوحة المفاتيح.
  • أصوات أخرى: مثل صوت الساعة، صوت التلفزيون، أو صوت الحيوانات.

لا يزال السبب الدقيق للميزوفونيا غير واضح حتى الآن، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بكيفية معالجة الدماغ للأصوات وردود الفعل العاطفية والجسدية الناتجة عنها. قد تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا في تطور هذا الاضطراب.

 

لا يوجد اختبار مُحدد لتشخيص الميزوفونيا، ويعتمد التشخيص على التقييم النفسي الشامل من قبل متخصص في الصحة النفسية. يشمل التقييم عادةً:

  • التاريخ الطبي والنفسي: مناقشة الأعراض والتاريخ الصحي والنفسي للشخص.
  • مقابلة سريرية: لطرح أسئلة مُحددة حول ردود الفعل تجاه الأصوات المُثيرة.
  • استبعاد الاضطرابات الأخرى: للتأكد من عدم وجود اضطرابات أخرى تُفسر الأعراض.

لا يوجد علاج شافٍ للميزوفونيا حتى الآن، ولكن هناك بعض العلاجات التي يُمكن أن تُساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة الشخص، وتشمل:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يُساعد على تغيير أنماط التفكير والسلوك السلبية المرتبطة بالأصوات المُثيرة.
  • العلاج بالتعرض وإيقاف الاستجابة (ERT): يُساعد على تقليل حساسية الشخص تجاه الأصوات المُثيرة من خلال التعرض التدريجي لها.
  • تقنيات الاسترخاء والتأمل: تُساعد على تخفيف التوتر والقلق المصاحبين للميزوفونيا.
  • استخدام سماعات حجب الضوضاء أو الموسيقى: لتغطية الأصوات المُثيرة.

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

سؤال من أنثى سنة 19

في أمراض نفسية

ما اقدر بدون الشخص اللي احبه احس بموت بدونه حرفياً احس بشعور غريب اختنق و يضيق نفسي و احس بكتمه...

سلامتك. تختلف درجات التعلق بالأشخاص بحسب نضجهم العاطفي وإنماط وسمات شخصياتهم َومخزون تجاربهم الحياتيه والأهم من كل هذا أيضا الفئه العمريه التي يمرون بها وكذلك ان كان هناك فراغا او انشغالات في حياتهم.. لا أعتقد أن هذا نمطا من الادمان بل هو مبالغه في إظهار الاتكاليه والاعتماديه علي هذا الشخص او الرابطه وبشكل مفرط وقلق

سؤال من ذكر سنة 46

في أمراض نفسية

استخدمت منذ ١٠ سنوات ادوية لسوء المزاج والخوف. فحوصات الدم ممتازة والفيتامين د جيد. باروكستين،سرترالين،ايفكسور،برينتلكس،بنزوديازبين،زيبركسا،تفرانيل،اولازبين،ريسبردال ما الحل؟

العلاج لوحده غير كافي تحتاج الي جلسات علاجيه لتدريب المخ علي تغيير طريقه التفكير

سؤال من ذكر سنة 30

في أمراض نفسية

أنا أصاب بالصداع بين الحين والآخر، كيف اعرف ان الصداع طبيعي؟

بشكل عام لا يوجد ما يسمى كيف اعرف ان الصداع طبيعي، حيث أن الصداع من الأعراض غير الطبيعية التي تسبب الإزعاج لدى الشخص المصاب، إلا أنه يوجد العديد من المحفزات المعروفة التي يسبب التعرض لها الإصابة بالصداع بصورة طبيعية ومن هذه المحفزات ما يلي:

ومن جهة أخرى، يوجد العديد من العلامات والأعراض لمعرفة أن الصداع غير طبيعي ويستدعي ضرورة التدخل من قبل الطبيب المختص، ومن أبرز هذه الأعراض:

  • الصداع المتكرر، أو الصداع اليومي المزمن.
  • الصداع الذي يسبب إيقاظ الشخص من النوم.
  • الشعور بالخفقان في الرأس.
  • الصداع المستمر الذي لا يستجيب لمسكنات الألم.
  • الصداع الشديد جداً الذي يظهر بصورة مفاجئة.
  • التصلب في الرقبة مع الحمى.
  • الغثيان والقيء.
  • الدوخة والاضطرابات في التوازن.
  • الصعوبة في المشي.
  • الصعوبة في فهم الكلام.
  • النوبات.

للمزيد:

سؤال من ذكر سنة

في أمراض نفسية

عندي وسواس من السكر هل السكر النوع الاول يصيبني وانا عمري ٣٠ الان مررت بحالة حزن قبل عامين وفحصت الحمدلله...

من اهم المهارات اللازمة لتحسين الحالة تنظيم المهام اليومية بتوازن والاسترخاء والتفكر الارتقائي لابد من التشخيص بإشراف مختص بشكل مباشر لذا من المهم مراجعة اقرب طبيب نفسي ولابد من العلاج النفسي السلوكي لمقاومة المرض وهذا يتطلب منك تحملا و صبرا ومتابعة لمده طويلة نسبيا

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
 ما هو مرض ارتفاع ضغط الدم مقالات طبية
فراش ذكي لمرضى الصرع أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً