علاقة السهر بالرهاب الاجتماعي
إجابات الأطباء على السؤال
شعورك بتحسن ملحوظ في الرهاب الاجتماعي وزيادة ثقتك بنفسك بشكل غير طبيعي بعد البقاء مستيقظًا لمدة 16 ساعة، ثم عودة هذه الأعراض بعد النوم والاستيقاظ، هو أمر مثير للاهتمام ويستدعي التوضيح. سأشرح لك بعض التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة، مع التأكيد على أهمية استشارة متخصص للحصول على تشخيص دقيق:
التفسيرات المحتملة:
- تأثير الحرمان من النوم على المزاج: من المعروف أن الحرمان من النوم، ولو لفترة قصيرة، يمكن أن يؤثر على المزاج والمشاعر. في بعض الحالات، قد يؤدي الحرمان من النوم إلى شعور مؤقت بالنشوة أو الارتفاع في المزاج، والذي قد يُفسر على أنه زيادة في الثقة بالنفس وانخفاض في القلق الاجتماعي. ومع ذلك، هذا التأثير مؤقت وسرعان ما يزول بعد الحصول على قسط كاف من النوم.
- تغير مستويات النواقل العصبية: يؤثر الحرمان من النوم على مستويات النواقل العصبية في الدماغ، مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تلعب دورًا هامًا في تنظيم المزاج والمشاعر. قد يؤدي التغير المؤقت في هذه المستويات إلى الشعور بتحسن مؤقت في أعراض الرهاب الاجتماعي.
- تأثير الكورتيزول: يرتفع مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم أثناء الحرمان من النوم. قد يكون لهذا الارتفاع تأثير مؤقت على تقليل القلق الاجتماعي لدى بعض الأشخاص. ومع ذلك، فإن ارتفاع الكورتيزول المزمن له آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية.
- تشتت الانتباه عن الأفكار السلبية: قد يؤدي التعب الناتج عن الحرمان من النوم إلى تشتيت انتباهك عن الأفكار السلبية المرتبطة بالرهاب الاجتماعي، مما يجعلك تشعر بتحسن مؤقت.
- تأثير وهمي: قد يكون اعتقادك بأن الحرمان من النوم سيحسن حالتك النفسية سببًا في شعورك بتحسن مؤقت، حتى لو لم يكن هناك تأثير فسيولوجي حقيقي.
لماذا تعود الأعراض بعد النوم؟
بمجرد حصولك على قسط كاف من النوم، تعود مستويات النواقل العصبية والهرمونات إلى وضعها الطبيعي، وبالتالي يزول التأثير المؤقت للحرمان من النوم، وتعود أعراض الرهاب الاجتماعي وقلة الثقة بالنفس.
من الضروري استشارة طبيب نفسي أو معالج نفسي لتقييم حالتك بشكل دقيق وتشخيصها ووضع خطة علاج مناسبة.
0 2025-01-13T17:26:08+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D9%82%D9%84%D8%A9-%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3-%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D8%A8%D9%82%D9%89-1816566#answer-0شعورك بتحسن ملحوظ في الرهاب الاجتماعي وزيادة ثقتك بنفسك بشكل غير طبيعي بعد البقاء مستيقظًا لمدة 16 ساعة، ثم عودة هذه الأعراض بعد النوم والاستيقاظ، هو أمر مثير للاهتمام ويستدعي التوضيح. سأشرح لك بعض التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة، مع التأكيد على أهمية استشارة متخصص للحصول على تشخيص دقيق:
التفسيرات المحتملة:
- تأثير الحرمان من النوم على المزاج: من المعروف أن الحرمان من النوم، ولو لفترة قصيرة، يمكن أن يؤثر على المزاج والمشاعر. في بعض الحالات، قد يؤدي الحرمان من النوم إلى شعور مؤقت بالنشوة أو الارتفاع في المزاج، والذي قد يُفسر على أنه زيادة في الثقة بالنفس وانخفاض في القلق الاجتماعي. ومع ذلك، هذا التأثير مؤقت وسرعان ما يزول بعد الحصول على قسط كاف من النوم.
- تغير مستويات النواقل العصبية: يؤثر الحرمان من النوم على مستويات النواقل العصبية في الدماغ، مثل الدوبامين والسيروتونين، والتي تلعب دورًا هامًا في تنظيم المزاج والمشاعر. قد يؤدي التغير المؤقت في هذه المستويات إلى الشعور بتحسن مؤقت في أعراض الرهاب الاجتماعي.
- تأثير الكورتيزول: يرتفع مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم أثناء الحرمان من النوم. قد يكون لهذا الارتفاع تأثير مؤقت على تقليل القلق الاجتماعي لدى بعض الأشخاص. ومع ذلك، فإن ارتفاع الكورتيزول المزمن له آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية.
- تشتت الانتباه عن الأفكار السلبية: قد يؤدي التعب الناتج عن الحرمان من النوم إلى تشتيت انتباهك عن الأفكار السلبية المرتبطة بالرهاب الاجتماعي، مما يجعلك تشعر بتحسن مؤقت.
- تأثير وهمي: قد يكون اعتقادك بأن الحرمان من النوم سيحسن حالتك النفسية سببًا في شعورك بتحسن مؤقت، حتى لو لم يكن هناك تأثير فسيولوجي حقيقي.
لماذا تعود الأعراض بعد النوم؟
بمجرد حصولك على قسط كاف من النوم، تعود مستويات النواقل العصبية والهرمونات إلى وضعها الطبيعي، وبالتالي يزول التأثير المؤقت للحرمان من النوم، وتعود أعراض الرهاب الاجتماعي وقلة الثقة بالنفس.
من الضروري استشارة طبيب نفسي أو معالج نفسي لتقييم حالتك بشكل دقيق وتشخيصها ووضع خطة علاج مناسبة.
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة
في أمراض نفسية
مرحبا دكتور انا اسمي وفاء بعاني من خوف شديدآ وقلق وعدم ثقة بالنفس فهل تساعدني واشعر بانعزال ولكن اتحطم نفسيا...
سؤال من ذكر سنة 34
في أمراض نفسية
السلام عليكم اود ان اطرح على حضراتكم سؤال لو سمحتم لي هل ضعف الثقة بالنفس هي ما يقال عنه الرهاب...
سؤال من أنثى سنة 21
في أمراض نفسية
انا في مرحلة المراهقة واعاني من الرهاب الاجتماعي منذ عدة سنوات عندي ضعف ثقة بالنفس و لا استطيع القيام بالتواصل...
سؤال من أنثى سنة 5
في أمراض نفسية
انا حاليا بعاني من عدم تقدير وقلة الثقة بالنفس وساعات بتمنى الشر لنفسي سواء كان مرض او موت ومعنتش شخص...
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
اعاني من الرهاب الاجتماعية و دائما اظن ان الجميع يراقني وانعدام الثقة بالنفس والاكتئاب ساعدوني من فضلكم
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
انا مريض بوسواس قهري سبب لي خوف من المواقف الاجتماعية والناس والمستقبل وعدم ثقة بالنفس علما انني اتناول دواء repiral...
سؤال من أنثى سنة 26
في أمراض نفسية
اعاني من مشكلة تأتأة وعدم ثقة بالنفس وانا مقبلة على الزواج هل هناك ادوية ترفع من ذلك
سؤال من أنثى سنة 19
في أمراض نفسية
انا اعاني من اكتئاب وقلق وازمة من مشكلة انفصال الوالدين واعاني من الرهاب الاجتماعي وعدم الثقه بالنفس هل احتاج علاج...
سؤال من أنثى سنة 21
في أمراض نفسية
انا اعاني من رهاب اجتماعي شديد عندما كنت بمكان اجتماعي واقترب احدهم عندي عيني اصبحت تزرف دموع واذني حدث فيها...
سؤال من أنثى سنة 22
في أمراض نفسية
تعلق شديد بالاشخاص trauma عدم ثقة بالنفس عصبية شديدة خوف وتوتر اجتماعي محاولة انتحار بكاء ورجفان حتى في مواقف بسيطة...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
0 تعليق
كن الأول في مشاركة رأيك!
شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين