لا، ضغط الدم الانبساطي 50 لا يعتبر طبيعيًا، فالضغط الانبساطي الطبيعي يجب أن يتراوح بين 60-80 مم زئبقي. إذا كان ضغط الدم الانبساطي أقل من 60 مم زئبقي فهذا يعتبر انخفاضًا في ضغط الدم، مع الإشارة إلى أن انخفاض ضغط الدم لدى البعض قد يكون أقل من المعدل الطبيعي ولا يشكل خطورة على حياة الشخص في حال عدم مصاحبته لأعراض تدل على انخفاض ضغط الدم، لذلك فإن تشخيص انخفاض ضغط الدم لا يتم إلا من قبل الطبيب ولا يعتمد على قراءات ضغط الدم فقط.

يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:

• الدوخة.
• الدوار.
• التعب.
• الصداع.
• الإغماء.
• ضعف العضلات.
• شحوب الجلد.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب. قد يطلب منك الطبيب إجراء بعض الفحوصات لتحديد سبب انخفاض ضغط الدم، وهناك العديد من الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم، بما في ذلك:

• الجفاف.
• فقدان الدم أو النزيف.
• الأدوية، مثل مدرات البول أو أدوية ارتفاع ضغط الدم.
• بعض الحالات الطبية، مثل مرض السكري أو مرض باركنسون أو قصور الغدة الدرقية.

في المتوسط، تتراوح سرعة القلب لدى البالغين أثناء الراحة بين 60-100 نبضة في الدقيقة، وسرعة نبض قلبك أقل من 60 نبضة في الدقيقة وهو ما يعني بطء نبض القلب، وهي أحد الاضطرابات التي قد تصيب القلب، ولكن في المقابل لا يعني نبض القلب 56 بالضرورة أن هناك مشكلة فقد يكون انخفاضًا عابرًا خصوصًا أن القراءة قريبة من المعدل الطبيعي.

يجدر الذكر أيضًا أن بطء قلبك قد يكون ناتجًا عن أحد الأسباب التالية:

• العمر: يميل معدل ضربات القلب إلى التباطؤ مع تقدم العمر.
• اللياقة البدنية: يكون معدل ضربات القلب أبطأ لدى الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة.
• الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تسبب بطء القلب، مثل أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب.
• الحالات الطبية: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية بطء القلب، مثل مرض السكري وأمراض القلب.

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، فقد يكون بطء قلبك خطيرًا:

• ضيق في التنفس.
• الدوار.
• الإغماء.
• التعب.
• الصداع.
• خفقان القلب.

للمزيد:

• مستوى النشاط البدني: إذا كنت قادرًا على ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم دون مشاكل خطيرة مثل آلام في الصدر أو ضيق التنفس، فهذا يشير إلى صحة جيدة للقلب.
• نوعية النوم: إذا كنت تحظى بنوم جيد ومنتظم، من دون أن تستيقظ بشكل مفاجئ خلال الليل بسبب آلام في الصدر أو ضيق التنفس، فهذا يعكس نشاطًا صحيًا للقلب.
• التوتر والضغوط النفسية: إذا كنت تدير التوتر والضغوط النفسية بشكل جيد دون أن تعاني من أعراض قلبية خطيرة نتيجة لذلك، فهذا عادة ما يشير إلى صحة جيدة للقلب.
• الوزن والغذاء: إذا كنت تحافظ على وزن مناسب وتتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، فإن ذلك سوف يساهم في الحفاظ على صحة القلب.