يعتبر الورم المعدي المعوي السدوي نوع من أورام الأنسجة التي يمكن أن تتكون في أي مكان من الجهاز الهضمي، إذ تعتبر أكثر شيوعاً في المعدة والأمعاء الدقيقة.
تعرف في هذا المقال إلى أعراض الإصابة بالورم المعدي المعوي السدوي، أسبابه، وطرق علاجه.
يتكون ورم اللحمة المعدية المعوية أو الورم المعدي المعوي السدوي (بالإنجليزية: Gastrointestinal Stromal Tumor - GIST) في الخلايا العصبية الموجودة في جدار الجهاز الهضمي، والتي تتحكم بدورها في وظيفة الجهاز الهضمي من حركة الطعام وغيرها، وبمجرد تغيير الحمض النووي في إحدى هذه الخلايا، يتكون الورم السرطاني.
يمكن أن يصاب الفرد بورم واحد أو أكثر، وعادة ما تتكون هذه الأورام في البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 - 70 سنة، إذ نادراً ما يصاب الأطفال والمراهقين بهذا النوع من الأورام المعدية المعوية السدوية.
من ناحية أخرى، يصاب الأطفال والمراهقين، خاصة الإناث منهم، بشكل نادر من الورم المعدي المعوي السدوي، والذي يطلق عليه الورم المعدي المعوي السدوي الخالي من إنزيم سكسينات الديهيروجينيز (بالإنجليزية: Succinate Dehydrogenase Deficient GIST)، إذ غالباً ما يتكون هذا النوع من الورم في المعدة، ويزيد من خطر الإصابة بالأورام الأخرى.
إن المصابين بالورم المعدي المعوي السدوي الذين ليس لديهم تاريخ مرضي أو تاريخ عائلي بالإصابة بهذا النوع من السرطان يصابون بورم واحد فقط من هذا النوع. في المقابل، الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بنفس النوم يتكون لديهم أكثر من كتلة حميدة وأكثر من كتلة سرطانية من نفس النوع، وبأعراض وعلامات أكثر حدة من غيرهم، كما تتكون لديهم بقع داكنة على على عدة أماكن من سطح الجلد.
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين الورم والسرطان؟
اعراض الورم المعدي المعوي السدوي
تختلف درجة ظهور أعراض الورم المعدي المعوي السدوي، فقد لا تظهر أي أعراض على البعض نتيجة نموها البطيء نسبياً، إلا أن المرضى الذين يكبر لديهم الورم بشكل كبير يعانون من العديد من الأعراض، مثل:
- تقيؤ الدم.
- ظهور دم في البراز.
- فقر الدم الناتج عن النزيف المستمر.
- ألم في البطن.
- الشعور بالامتلاء أو بوجود كتلة ما في البطن.
- الغثيان.
- فقدان الشهية وفقدان الوزن.
- صعوبة في البلع.
يجب الانتباه إلى أن هذه الأعراض ليست خاصة بالورم السدوي فقط، بل هي تحدث عادة بسبب مشاكل أخرى أكثر شيوعاً. لذلك يجب مراجعة الطبيب المختص عند ظهور هذه الأعراض لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتحديد السبب الرئيسي خلفها.
تشخيص الورم المعدي المعوي السدوي
عادة ما يتم تشخيص الورم المعدي المعوي السدوي بعد إجراء العديد من الفحوصات والصور التي تؤكد وجوده، ومنها:
- التصوير المقطعي للبطن.
- تنظير المعدة أو القولون.
- أخذ خزعة من نسيج الورم.
- تحليل تعداد الدم الكامل.
- فحوصات تخثر الدم.
- فحص وظائف الكبد والكلى.
- تحليل بروتينات الدم.
اقرأ أيضاً: تطور جراحة المناظير
اسباب الورم المعدي المعوي السدوي
تعود أسباب تكون الورم المعدي المعوي السدوي إلى تكون الطفرات الجينية في خلايا الجسم، إذ أن ظهور طفرات في جين مستقبلات التيروسين كاينيز (بالإنجليزية: KIT Proto-Oncogene or Receptor Tyrosine Kinase) مسؤولة عن 80% من الحالات.
يتضمن مفهوم جودة الحياة يتضمن تقييمات ذاتية لكافة الجوانب الحياتية سواء كانت ايجابية او سلبية والتي تتاثر بالحالة الصحية الجسدية ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
علاج الورم السدوي
تعتبر الجراحة الحل النهائي للورم المعدي المعوي السدوي، ويمكن الشفاء منه بشكل تام إذا ما تم استئصاله بالكامل و بطريقة صحيحة؛ حيث يجب استئصال الورم بأكمله دون ترك أي جزء منه، بالإضافة لاستئصال الجزء المتصل به من الجهاز الهضمي، مثل المعدة أو الأمعاء.
في بعض الحالات التي يكون فيها الورم ملتصق بعضو آخر مثل الكلى، يجب استئصالها مع الورم للتأكد من أن الورم لم يبق له أي أثر، و في بعض الأحيان يكون الورم كبيراً جدا بحيث لا يمكن استئصاله كاملاً دون ترك أي بقية للورم؛ في هذه الحالة يمكن استخدام دواء الايماتينيب (بالإنجليزية: Imatinib).
يستهدف دواء ايماتينيب إنزيم تيروسين كينيز، ويساعد دواء ايماتينيب أيضاً على تقليص الورم قبل الجراحة ومنع تكرار الإصابة بالورم المعدي المعوي السدوي.
يمكن استخدام بعض الأدوية الأخرى لنفس الغرض في حال عدم استجابة الورم لدواء الايماتينيب، مثل السونيتينيب (بالإنجليزية: Sunitinib)، والريجورافينيب (بالإنجليزية: Regorafinib).
وبعد التشافي تماماً من الورم المعدي المعوي السدوي، تنصح الشبكة الوطنية للسرطان بإجراء تصوير مقطعي للبطن بشكل دوري كل 3 - 6 أشهر ولمدة 5 سنوات، ومن ثم مرة واحدة سنوياً، وذلك للتأكد من عدم تكون الورم مرة أخرى.
اقرأ أيضاً: كيفية علاج الأورام السرطانية بالأشعة
مضاعفات الورم المعدي المعوي السدوي
إن ترك الورم المعدي المعوي السدوي بلا علاج يترتب عليه العديد من المضاعفات والمخاطر المحتملة، وذلك نتيجة لوجوده في منطقة مهمة من الجسم، خاصة إذا كان حجم الورم أكبر من 4 سنتمتر، وتشمل هذه المضاعفات على كل ما يلي:
- النزيف.
- انسداد الأمعاء.
- التواء الأمعاء.
- انغلاف الأمعاء، أي دخول جزء منها بداخل جزء آخر.
- انثقاب الأمعاء والتهاب الصفاق.
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني
تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري
هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟