لديها هبوط في إفراز الغدة الدرقية، يجب مراجعة الطبيب ليصف لها الهرمون المناسب وعمل فحوصات أخرى

من الممكن أن يكون مستوى هرمون التستوستيرون الخاص بك منخفض قليلاً ولكنه ضمن النطاق الطبعي. أما بالنسبة لخمولك الدرقي ، فمن المهم الاستمرار في مراقبة وظائف الغدة الدرقية الخاصة بك بانتظام وتناول الدواء الموصوف حسب توجيهات مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. حافظ على صحتك!

يمكن أن تساعد الأدوية مثل الداكتون في إدارة أعراض معينة مرتبطة بخلل التنسج النقوي ، ولكنها ليست بديلاً للعلاج السليم والتشخيص.

تعمل الغدد العرقية على إفراز العرق وتنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية خاصة ثناء ارتفاع درجات الحرارة أو ممارسة الأنشطة الرياضية، وتتعرض الغدد العرقية إلى التلف في العديد من الحالات ومنها ما يلي:

• التهاب الغدد العرقية، وهو التهاب مزمن يحدث في خلايا البشرة الجريبية الموجودة في الغدد المفرزة للعرق، وقد يصيب منطقة أو أكثر من الجسم. كما يمكن أن يسبب على المدى الطويل التهاب في الجلد وقد يصاحبه ألم مزمن، وحدوث تكتلات مؤلمة تحت الجلد، وقد يظهر تقيح في الالتهاب نتيجة العدوى الجرثومية.
•  انسداد الغدد العرقية، وقد يحدث ذلك نتيجة ما يلي:

• تلف الأعصاب والجلد ويحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري، كما تؤدي بعض الأسباب إلى تلف الجلد، مثل الحروق الشديدة، العلاج الإشعاعي، العدوى.
• تناول بعض الأدوية مثل مضادات الكولين (Anticholinergic).
• عوامل وراثية حيث يولد بعض الأشخاص بمشكلة صحية تسمى خلل التنسج الشحمي أسفل الجلد.

تجدر الإشارة إلى أن تلف الغدد العرقية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في تنظيم الحرارة وبالتالي مجموعة من المضاعفات الخطيرة، ومنها ما يلي:

• زيادة خطر الإصابة بضربات الشمس أو الإرهاق الحراري.
• آلام وتشنجات العضلات.
• الإعياء الشديد وفقدان الوعي وذلك نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم بصورة كبيرة، مما يسبب عدم الاتزان والشعور بالتعب والإرهاق.

للمزيد:

• فوائد خروج العرق من الجسم

الغدد العرقية هي هياكل أنبوبية تفرز سائل مائي وهو العرق وتقوم بتنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية بشكل أساسي والحفاظ عليها بدرجة حرارة 37 درجة مئوية كمتوسط، وذلك من خلال إفراز العرق أثناء ارتفاع درجات الحرارة أو القيام بأي نشاط رياضي، ويمكن توضيح ذلك كما يلي:

• يقوم الجهاز العصبي بالتحكم بها، حيث يوجد هناك أعصاب حساسة للحرارة تعمل على تحري درجة حرارة الجسم الداخلية والجلد الخارجية.
• ترسل الأعصاب إشارات إلى هذه الغدد بضرورة إفراز العرق في حال ارتفاع درجة الحرارة، وذلك بهدف الحفاظ على الحرارة الطبيعية للجسم.
• تفرز هذه الغدد الماء على سطح الجلد عندما ترتفع درجة الحرارة الداخلية، مما يسبب انخفاضاً في حرارة الجسم عند تبخر الماء عن سطح الجسم.
• في المقابل تعمل الغدد المفترزة العرقية على إفراز التعرق في حال التعرض لبعض المواقف التي يدخل فيها المشاعر، مثل: الخوف والتوتر، ففي هذه الحالات تلاحظ زيادة التعرق أسفل الإبط وكفتي اليدين والقدمين.

ويوجد هناك أنواع مختلفة من الغدد العرقية، وهي كما يلي:

• الغدد الناتحة العرقية التي تعمل على إفراز الماء و الأملاح على سطح الجلد، فهي تفتح مباشرة على سطح الجلد.
• الغدد المفترزة العرقية، التي تفرز مواد زيتية تحتوي على البروتينات والستيرويدات والدهون عبر بصيلات الشعر التي تؤدي إلى الجلد.

للمزيد:

• علاج التعرق الزائد بالادوية والاعشاب

لا يزال هناك إمكانية لزيادة الطول حتى عمر 18-21 سنة ، وذلك يعتمد على العوامل الوراثية والتغذية السليمة والتمارين الرياضية اليومية.

تحياتي لك. عادةً ما يتوقف الطول عن الزيادة لدى الذكور في الفترة العمرية ما بين 18 - 20 عام، ومع ذلك يمكنك زيارة طبيب الغدد الصماء والعظام لتقييم الوضع الصحي، والتحقق مما إذا كان هناك إمكانية لزيادة الطول وفقًا لنتائج التشخيص.

 

للتوضيح أكثر، يجري طبيب الغدد الصماء الفحوصات المخبرية اللازمة لقياس مستويات الهرمونات في الجسم، مثل هرمون النمو، والذي يلعب دورًا مهمًا في دعم نمو العظام وبنيتها، وفي حال كانت مستوياته منخفضة، فقد يصف هرمون النمو البشري الصناعي لتعزيز النمو، بينما يوصي طبيب العظام بإجراء الفحوصات التصويرية للتحقق مما إذا كانت صفائح النمو في العظام لا تزال مفتوحة، مما يعني أن هناك فرصة لاكتساب بضع سنتيمترات من الطول.

 

فيما يلي بعض النصائح والتوجيهات التي قد يوصي بها الأطباء لزيادة الطول إذا كان ذلك ممكنًا:

• تناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر الغذائية الضرورة لدعم النمو، مثل البروتين، والكالسيوم، وفيتامين D، ومن الأمثلة عليها:
  • اللحوم.
  • الدواجن.
  • الأسماك.
  • البقوليات.
  • الحبوب الكاملة.
  • البيض.
  • الحليب ومنتجاته.
  • المكسرات والبذور.
• مارس التمارين الرياضية بانتظام، والتي قد تدعم بنية العظام وقوتها، مثل:
  • التمارين الهوائية، كالمشي، والسباحة، والركض، والقفز.
  • تمارين التمدد، كاليوغا.
  •  تمارين المقاومة.
• تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب، مثل مكملات الكالسيوم وفيتامين D.
• احصل على قسط كافِ من النوم.
• حافظ على وضعية الجسم الجيدة، وتجنب الانحناء أو الوضعيات الخاطئة المضرة بالعمود الفقري.

للمزيد:

• كيف تستطيع زيادة طولك بعد عمر ال 21 سنة؟
• علاج قصر القامة، للأطفال والبالغين