أسئلة واجابات طبية أمراض الجهاز الهضمي

تحاليلك إيجابية لتحليل السيلياك، مما يؤكد معاناتك من الداء البطني (السيلياك). الحل الوحيد هو الالتزام الصارم بنظام غذائي خالٍ تمامًا من الغلوتين مدى الحياة، مع متابعة دورية مع طبيب الجهاز الهضمي وأخصائي تغذية لضمان التعافي وسلامة الأمعاء. تجنب جميع مصادر القمح والشعير والشوفان (غير الخالي من الغلوتين) والجاودار.

الأعراض التي ذكرتها قد تشير إلى عدة احتمالات منها الشرخ الشرجي وهو جرح صغير في بطانة فتحة الشرج، يسبب الألم والنزيف خاصة أثناء وبعد التبرز. الإمساك المزمن هو أحد الأسباب الرئيسية للشرخ الشرجي. أو البواسير هي أوردة منتفخة في منطقة الشرج والمستقيم. يمكن أن تسبب الألم والحكة والنزيف، خاصة أثناء التبرز.الإمساك الشديد حتى لو كان التبرز ليناً في بعض الأحيان، فإن المعاناة من الإمساك بشكل متكرر يمكن أن تسبب تهيجاً في منطقة الشرج والمستقيم.

قد تشير هذه الأعراض إلى مشاكل هضمية مثل القولون العصبي، التهاب المعدة، أو ارتجاع المريء. من الضروري استشارة الطبيب لتقييم حالتك بدقة وتحديد السبب، خاصة مع استمرار الأعراض وتأثيرها على حياتك اليومية. قد يطلب الطبيب فحوصات إضافية للوصول إلى التشخيص الصحيح ووضع خطة علاج مناسبة.

يجب التأكد من إعطاء الطعام ببطء شديد لتجنب دخول الطعام إلى القصبة الهوائية بدلاً من المريء، مما قد يسبب الاختناق أو الالتهاب الرئوي. يجب التأكد من نظافة السرنجة وتعقيمها بشكل دوري لمنع انتقال العدوى. يجب أن يكون المريض في وضعية جلوس مستقيمة أثناء إعطاء الطعام للمساعدة في منع دخول الطعام إلى القصبة الهوائية. اتمنى له الشفاء

أتمنى لك السلامة والشفاء العاجل، وإنّ الأعراض التي ذكرتِها قد تدلّ على أنّ المعدة والقولون لا يزالا بحالة تهيّج خصوصًا إذا أُعطيتِ مضادًا حيويًا، لذا في الوقت الحالي أنصحك بالتزام هذه الإرشادات التي قد تخفف من أعراضك :

• احصلي على قسط كافٍ من الراحة.
• اشربي السوائل بكميات قليلة لكن بمرات عديدة، لتقليل السوائل المفقودة بالإسهال.
• ابدأي بتناول وجبات صغيرة وخفيفة مثل الأرز المسلوق، البطاطا المسلوقة، والموز.
• تجنبي أبدًا الأطعمة الدهنية، أو الحارة، أو حتى منتجات الألبان.
• اشربي بعض الأعشاب المهدئة مثل النعناع والبابونج لتخفيف المغص والتهيج.
• استشيري طبيبتك حول إمكانية استخدام أدوية مضادة للإسهال أو مهدئة للأمعاء.

فإنّ لاحظتِ تحسّناً ملحوظًا خلال 3-4 أيام من اتباع النصائح السابقة فهذا مؤشر جيّد على التعافي التدريجي، أما إذا لاحظت عدم تحسّن الأعراض أبدًا، أو على العكس زادت سوءًا فأنصحك بضرورة زيارة الطبيب ليفحصك، ويجري لك بعض الفحوصات المخبرية، مثل تحليل الدم الشامل، وفحص البراز، واختبار حساسية اللاكتوز، أو في بعض الحالات تنظير للقولون والجهاز الهضمي، أو صورة للبطن، بحسب ما يراه مناسبًا، فقد ترتبط هذه الأعراض بعدة حالات صحية يسهل علاجها والسيطرة عليها إذا تمت متابعتها، مثل:

• عدوى فيروسية أو بكتيرية.
• عدوى طفيلية.
• حساسية غذائية.
• التهاب القولون العصبي.

للمزيد:

• أسباب المغص والإسهال، تعرف عليها من هنا
• علاج الإسهال والمغص بالأدوية والأعشاب