أعراض الطفل تستدعي عناية طبية فورية. تغير لون البول والغثيان وفقدان الشهية وألم المعدة وعدم هضم الطعام قد تشير إلى مشكلة صحية خطيرة. يجب التوجه إلى أقرب مركز طوارئ أو طبيب أطفال لإجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج المناسب.

أتمنى لك السلامة، يعتمد تقدير علاج مشكلة تدلي المستقيم على شدة الحالة، ولكن في الحالات الشديدة فإن العلاج الجراحي هو الخيار الأفضل للتخلص من المشكلة، ولا داعي للقلق فالعلاج الجراحي لتدلي المستقيم هو إجراء آمن وضروري لعلاج المشكلة.

قد تساعدك بعض النصائح في التخفيف من مشكلة تدلي المستقيم حتى تتم مراجعة الطبيب، ومنها:

• تغيير نمط الحياة: قد يشمل ذلك إجراء تغييرات في النظام الغذائي، مثل زيادة تناول الألياف وشرب الكثير من السوائل، لتسهيل حركة الأمعاء وتقليل الإمساك. قد يشمل أيضًا تجنب الإجهاد أثناء التبرز ورفع الأشياء الثقيلة.
• تمارين قاع الحوض: يمكن أن تساعد تمارين قاع الحوض، مثل تمارين كيجل، على تقوية العضلات التي تدعم المستقيم وتقليل التدلي.
• الأدوية: قد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الإمساك أو الإسهال، أو أدوية أخرى للمساعدة في تقليل التورم والألم.
• الحقن الشرجية أو التحاميل: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام الحقن الشرجية أو التحاميل لتليين البراز وتسهيل التبرز.

للمزيد:

• وصفات طبيعية لعلاج الم والتهاب الشرج

يُقدر عادة وقت التعافي من عملية الشرخ الشرجي والبواسير بما يقارب 6 أسابيع حتى يتم الالتئام التام، ولكن قد تختلف هذه المدة من حالة إلى أخرى بحسب طبيعة العملية التي تم إجراؤها ودرجة تعقيدها، فكما ذكرت قمت بعملية مزدجة لعلاج البواسير والشرخ الشرجي في آن واحد.

في جميع الأحوال يجب أن يكون هناك متابعات دورية لدى الطبيب الذي أجرى العملية للتأكد من التئام الجرح بشكل تام، لذلك أنصحك بمراجعة طبيبك الذي أجرى العملية لتقييم الحالة.

سوف أقدم لك مجموعة من التدابير التي قد تساعدك على تسريع عملية التعافي بعد عملية الشرخ الشرجي والبواسير:

• حافظ على نظافة منطقة الشرج والجروح، واحرص على غسلها بالماء الدافئ والصابون اللطيف بعد كل حركة أمعاء.
• تأكد من تغيير الضمادات بانتظام وفقًا لتعليمات الطبيب.
• تجنب حك المنطقة المصابة، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج الجروح وتأخر الشفاء.
• تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، لتجنب الإمساك وتسهيل حركة الأمعاء.
• احرص على شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى للحفاظ على رطوبة الجسم وتليين البراز.
• حاول تجنب الجلوس لفترات طويلة، وخذ فترات راحة قصيرة إذا كان ذلك ضروريًا.
• استخدم وسادة مريحة عند الجلوس لتقليل الضغط على المنطقة المصابة.
• ارتدِ ملابس فضفاضة ومريحة لتجنب تهيج الجروح.

للمزيد:

• ماذا تعرف عن الشرخ الشرجي؟
• شرح عملية الشرخ بالصور، وما هي مضاعفاتها؟

الحكة الشرجية قد يكون لها العديد من الأسباب المختلفة ولا تقتصر على وجود الدود فقط، سوف أبين لكِ مجموعة من أسباب الحكة الشرجية الشائعة:

• البواسير: وهي تورم في الأوعية الدموية في منطقة الشرج، قد تسبب حكة أو شعورًا بعدم الراحة، خاصة بعد التبرز.
• الشق الشرجي: تشقق بسيط في جلد الشرج يمكن أن يسبب حكة وألمًا خفيفًا، خاصة بعد الإمساك أو التبرز القاسي.
• الديدان الدبوسية: وهي عدوى طفيلية شائعة، خاصة عند الأطفال، لكنها قد تصيب البالغين أيضًا، وتتميز بحكة ليلية شديدة.
• الالتهابات الفطرية أو البكتيرية: الرطوبة الزائدة أو قلة النظافة قد تؤدي إلى التهاب الجلد في المنطقة، مما يسبب الحكة.
• حساسية أو تهيج جلدي: بعض الصابون، المناديل المعطرة، أو الملابس الضيقة قد تسبب تهيج الجلد والشعور بالحكة.
• مشاكل الجهاز الهضمي: مثل الإسهال المتكرر أو الإمساك قد يؤديان إلى تهيج الجلد حول الشرج.
• النظافة الشخصية: قد يؤدي التعرق أو عدم تنظيف منطقة الشرج بشكل جيد بعد التبرز بالشعور بحكة في المنطقة، أو قد يكون بسبب طريقة إزالة الشعر في المنطقة.

أنصحكِ بمراجعة طبيبة هضمية في حال استمرار المشكلة أو صاحبها أعراض أخرى، مثل النزيف الشرجي، وبدورها بناءً على الأعراض الموصوفة قد تقوم الطبيبة بإجراء فحص سريري أو قد تكتفي بطلب إجراء تحليل للبراز.

للمزيد:

• طريق طبيعية لعلاج حكة المؤخرة
• وصفات طبيعية لعلاج الم والتهاب الشرج

هناك عدة أسباب محتملة للأعراض التي تعانين منها، وقد تتراوح بين أسباب بسيطة ومؤقتة إلى حالات أخرى تستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا، ومن بين الأسباب المحتملة:

• التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أو البكتيري: هذه العدوى شائعة جدًا ويمكن أن تسبب فقدان الشهية، والغثيان، والقيء، والإسهال، وآلام البطن، عادةً ما تكون مؤقتة وتتحسن خلال أيام، ولكن في بعض الحالات قد تستمر الأعراض لفترة أطول وقد تحتاج إلى علاج أو متابعة.
• عسر الهضم أو مشاكل في الجهاز الهضمي: قد تكونين تعانين من عسر الهضم أو حساسية تجاه بعض الأطعمة، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع المبكر، والغثيان، وآلام البطن، وفي بعض الحالات، قد تكون هناك مشكلة أخرى في الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة أو القولون العصبي، ولكن تحتاج إلى تشخيص طبي دقيق.
• التوتر والقلق: الحالة النفسية لها تأثير كبير على الجهاز الهضمي، فالتوتر والقلق يمكن أن يسببا فقدان الشهية، والغثيان، وآلام البطن، وإذا كنتِ تمرين بفترة ضغط نفسي أو قلق، فقد يكون هذا هو السبب وراء الأعراض التي تشعرين بها.
• الحمل: الغثيان وفقدان الشهية من الأعراض الشائعة في بداية الحمل. إذا كنتِ في سن الإنجاب وتوجد احتمالية للحمل، يجب إجراء اختبار الحمل لاستبعاد هذا السبب.
• آثار جانبية لبعض الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تسبب الغثيان وفقدان الشهية كآثار جانبية، إذا كنتِ تتناولين أي أدوية جديدة مؤخرًا، فيجب استشارة الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية.
• مشاكل صحية أخرى: في حالات نادرة، قد تكون الأعراض التي تعانين منها علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة مثل مشاكل في الغدة الدرقية، أو الكلى، أو الكبد، أو انسداد الأمعاء، وهذه الاحتمالات أقل شيوعًا ولكن يجب أخذها في الاعتبار إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.

من الضروري استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن، فالأعراض التي تعانين منها مستمرة لمدة أسبوع وتؤثر على قدرتك على الأكل والشرب بشكل طبيعي، وهذا يستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا.

للمزيد:

• أبرز أسباب فقدان الشهية المفاجئ
• آلام البطن: أسبابها وعلاجها