علاج الوسواس القهري وهو عبارة عن افكار مؤلمه وشاذه تؤدي الي تصورات خطيره ونتائج اخطر

في الجهة المقابلة هناك فئة من الأشخاص لديهم ما يسمى وسواس الخوف من الموت (بالإنجليزية: Thanatophobia)، حيث تظهر على الأشخاص أعراض القلق، والخوف، والرهبة من فكرة الموت، بحيث يمتد تأثير تلك الأفكار على الحياة اليومية. 

قد لا تظهر الأعراض بشكل دائم على الشخص الذي يعاني من تلك الأفكار، إلا أنه بمجرد تفكيره بالموت قد تظهر عليه أعراض الخوف والذعر، من أهم الأعراض المرافقة لوسواس الخوف من الموت، ما يلي: 

• نوبات الهلع. 
• ازدياد القلق والتوتر.
• دوخة.
• تعرق وخفقان بالقلب. 
• غثيان وألم بالمعدة. 
• ظهور حساسية شديدة لدرجات الحرارة سواء أكانت حارة أو باردة. 

كما يمكن أن تظهر الأعراض العاطفية التالية عندما تبدأ نوبات الخوف من الموت أو عند ازديادها سوءاً: 

• تجنب الأشخاص المقربين لفترة طويلة.
• الغضب.
• الحزن والكآبة. 
• عدم الشعور بالراحة.
• الشعور بالذنب.
• القلق المستمر.

عادة ما يركز العلاج على تقليل الرهبة والخوف من الموت، عن طريق الإجراءات التالية:

• التكلم مع الطبيب المختص عن المشاعر التي يمتلكها الشخص، والذي بدوره سيعطي طرقاً للتعامل مع هذه المشاعر.
• العلاج السلوكي المعرفي حيث يركز الطبيب هنا على شرح الطرق التي تؤدي إلى تغيير نمط التفكير وتهدئه النفس عندما يواجه الشخص إما حالة وفاة أو حديثاً عن الموت. 
• تقنيات التأمل والاسترخاء حيث تساعد هذه التقنيات في تقليل الأعراض الجسدية في حال حدوثها وقد تفيد أيضاً في تقليل المخاوف بشكل عام. 
• الأدوية، وعادة ما يتم وصف بعض أنواع الأدوية أثناء العلاجات السلوكية لمواجهة الخوف ،ولتقليل القلق المفرط ونوبات الذعر. 

أما فيما يتعلق حول احلام الموسوسين بالموت فهي نابعة بالأساس من القلق والتوتر خلال اليوم، فالدماغ يبقى نشطاً حتى في وقت النوم، فهو يربط الأحداث، والذكريات، والأفكار التي مر بها الشخص، بالتالي قد ينتج عنها احلام الموسوسين مشابهة للأفكار والمشاعر الأخيرة المسببة للتوتر والخوف. 

للمزيد:

• ظاهرة الخوف من الموت ..كيف فسرها علماء النفس؟
• الخوف وتأثيره على المناعة والإصابة بفيروس الكورونا الجديد