ما يجب فعله عند ارتفاع ضغط الدم

أتمنى لها السلامة، يعتبر قياس الضغط 150 مرتفعًا، ومن الأفضل مراجعة الطبيب الذي وصف لها الدواء، لتقييم حالتها فقد يقوم بتعديل جرعة الدواء أو إضافة دواء آخر لخفض الضغط والسيطرة على مستوياته بشكل مستمر.

نعم، من الطبيعي أن يرتفع ضغط الدم قليلاً بعد تناول الطعام، وذلك لأن الجسم يهضم الطعام ويمتص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي.

من المهم أولًا استشارة الطبيب لتحديد سبب انخفاض ضغط الدم لدى جدك و الحصول على العلاج المناسب، لأن هبوط ضغط الدم المتكرر قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

بشكل عام، إليك بعض النصائح للتعامل مع انخفاض ضغط الدم لدى جدك عند الشعور بالأعراض:

• اطلب من جدك أن يستلقي على ظهره ويرفع ساقيه.
• شجعه على شرب الماء أو عصير الفواكه ببطء.
• افتح النوافذ لزيادة تدفق الهواء.
• إذا كان الجو باردًا، غطّيه ببطانية.
• راقب ضغط دمه باستخدام جهاز قياس ضغط الدم المنزلي.
• إذا لم تتحسن الأعراض في غضون 15 دقيقة أو ازدادت سوءًا، اتصل بالإسعاف.

بشكل عام يعتمد أفضل إجراء عند انخفاض ضغط الدم على مسبب انخفاض الضغط، فعلى سبيل المثال في حال كان انخفاض ضغط الدم ناجمًا عن قلة الحركة أو الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة فإن تحريك الجسم سوف يساهم في رفع ضغط الدم، أما في حال كان انخفاض ضغط الدم ناجمًا عن الإجهاد الحراري فإن الاسترخاء في مكان معتدل الحرارة سوف يساهم في استعادة ضغط الدم الطبيعي.

يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحية في حال لم يتم السيطرة عليه بشكل فعال، أما في حال الالتزام بالخطة العلاجية فلن يؤدي مرض ارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفي الحالات غير المسيطر عليها من ارتفاع ضغط الدم قد تتطور المضاعفات الصحية التالية:

• أمراض القلب: مثل النوبات القلبية، والاعتلال التاجي، وتضخم عضلة القلب.
• أمراض الشرايين: مثل تصلب الشرايين وانسدادها، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية والنوبات القلبية.
• أمراض الأوعية الدموية: مثل السكتة الدماغية وتمزق الأوعية الدموية في الدماغ.
• أمراض الكلى: يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ضررًا للأوعية الدموية في الكلى مما يؤدي إلى فشل كلوي تدريجي.
• أمراض العين: مثل انسداد الشرايين في العين مما يؤدي إلى تدهور الرؤية أو حتى فقدان البصر.
• مشاكل الدورة الدموية: مثل ارتفاع خطر تكون الجلطات الدموية.

قد يسبب ارتفاع ضغط الدم عدة مضاعفات صحية على القلب في حال عدم السيطرة عليه بشكل فعال، أما الحالات المسيطر فيها على ضغط الدم فلا يسبب ارتفاع ضغط الدم مضاعفات خطيرة على القلب.

نعم، يُعتبر ضغط الدم 200/100 مرتفعًا جدًا، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تقيس فيها ضغط الدم ولم يتم تشخيصك بارتفاع ضغط الدم من قبل.

إمكانية الاستغناء عن حبوب الضغط تعتمد على عدة عوامل، أهمها سبب ارتفاع ضغط الدم:

• ارتفاع ضغط الدم الثانوي: إذا كان ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن سبب محدد، مثل تضيق الشريان الأورطي أو أمراض الكلى، فقد يكون من الممكن علاجه والتوقف عن تناول حبوب الضغط بعد معالجة السبب.
• ارتفاع ضغط الدم الأساسي: في هذه الحالة، لا يوجد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم، ويحتاج المريض إلى تناول حبوب الضغط بشكل مستمر للتحكم بضغطه.

بشكل عام من الضروري جدًا عدم التوقف عن تناول حبوب الضغط دون استشارة الطبيب، فيجب على الطبيب تقييم حالة المريض وتحديد ما إذا كان من الممكن الاستغناء عن حبوب الضغط أم لا.

بداية أود التوضيح أن قياس الضغط مرة واحدة ليلاً قد لا يكون ممثلاً بشكل كامل لحالتك، لذلك يُفضل تكرار قياس الضغط بعد فترة من الراحة، ويفضل أيضاً قياس الضغط في أوقات مختلفة من اليوم للتأكد من دقة القراءة.