ضمادة الكترونية قد تساعد على التئام الجروح

صمم باحثون الضمادة "الذكية" أكثر فعالية بكثير ولها مفعول أسرع من الضمادات العادية، بإمكانك تعبئة الضمادة الذكية بأدوية اعتمادا على نوع الجرح ومرحلة الجرح.

ضمادة الجروح الذكية

ولدت فكرة الجهاز الجديد من الحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر كفاءة وسرعة وفعالية من حيث التكلفة للجروح المزمنة.
الجروح المزمنة خاصة القرحة الوريدية، وقرحة سكرية، وقرحة الضغط تشكل تحديات في العلاج بسبب الآلية البيولوجية المعقدة التي تميزهم.
الجروح المزمنة لا تشفى بعد 4 أسابيع من الرعاية المستمرة وذلك بسبب عدم قدرة الجسم على افراز المركبات الضرورية للشفاء في الوقت المناسب.
الجهاز الجديد قد يغير هذا، القدرة على إعطاء أدوية مختلفة في مراحل مختلفة من تطور الجرح، يساعد الجروح المزمنة على الشفاء والضمادة الذكية تسمح للمهنيين الطبيين بالقيام بذلك باستخدام جهاز واحد.

آلية عمل الضمادة الذكية

الضمادة الذكية تكون بحجم طابع البريد، وتتكون من ألياف موصلة كهربائيا، وبإمكانك التحكم بها عن بعد باستخدام الهاتف الذكي أو أي جهاز لاسلكي أو بلوتوث.
الألياف مغلفة بهلام ذات قاعدة مائية التي يمكن تحميلها بأدوية مختلفة حسب احتياجات الجرح.
بامكانك اعطاء المضادات الحيوية أو ما يسمى بـعامل النمو التي تساعد على تجديد الأنسجة والمسكنات باستخدام نفس الضمادة الإلكترونية، وبذلك يمكنك السيطرة على المادة المعطاة والجرعة.
قام الباحثون بوضع الضمادة الإلكترونية المحملة بعامل نمو الأنسجة على مجموعة من الفئران الجرحى و ضمادة طبيعية "جافة" على مجموعة أخرى، ووجدوا أن الضمادة الذكية ساعدت الفئران على إعادة نمو الأنسجة أكثر بثلاثة أضعاف من المجموعة الأخرى.
تجديد الأنسجة هي خطوة رئيسية في عملية الشفاء.
في تجربة أخرى، قام الفريق بتحميل الضمادة الذكية بمضاد حيوي وتمكنت الضمادة الذكية بمحاربة العدوى بنجاح.
يأمل الباحثون باستخدام هذا الجهاز أولا لشفاء القرحة المزمنة التي تنتج عن مرض السكري.

أشار الباحثون إلى أن معظم مكونات الضمادات قد تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء، ولكن يتعين اختبار الجهاز في الحيوانات ومن ثم في تجارب بشرية قبل إدخالها إلى الأسواق.

إقرأ أيضاً: