تختلف احتمالية الحمل خلال الشهر حيث أنها تكون عالية خلال فترة الخصوبة والتي تتضمن اليوم الذي تخرج فيه البويضة من المبيض والأيام الخمسة السابقة لهذا اليوم. والجدير بالذكر أن تحديد فترة الخصوبة تعتمد على طول الدورة الشهرية، والتي تختلف بين النساء.
في هذا المقال سنتناول الحديث عن مدى وفرص الحمل خلال أيام الشهر المختلفة، وما الذي يمكن عمله لتحسين فرص حدوث الحمل.
- ما هي فرص الحمل خلال أيام الشهر المختلفة؟
- متى يجب أن يقيم الزوجان العلاقة لتكون فرص الحمل أعلى؟
- هل هناك طرق أكثر دقة لمعرفة الأيام التي يمكن أن يحصل بها الحمل بالضبط؟
- كم مرة يجب أن تقام العلاقة الزوجية لحدوث حمل؟
- كم من الوقت يستغرق حدوث على الحمل ومتى يحدث الحمل بعد الزواج؟
- ما هي مشاكل الخصوبة التي تؤثر على فرص الحمل؟
- ما الذي يمكن عمله لزيادة فرص الحمل؟
ما هي فرص الحمل خلال أيام الشهر المختلفة؟
إن فرصة حدوث الحمل قد تختلف باختلاف اليوم من الشهر الذي تم خلاله الجماع والاتصال الجنسي، ويرتبط ذلك بموعد حدوث الإباضة. وفيما يلي جدول الأيام التي يحدث فيها الحمل بنسبة عالية والأيام التي لا يحدث فيها الحمل بفرصة عالية:
موعد حدوث الجماع بالنسبة للإباضة | متوسط فرصة الحمل |
خلال 7 أيام قبل الإباضة | 3 % |
خلال 6 أيام قبل الإباضة | 6 % |
خلال 5 أيام قبل الإباضة | 9 % |
خلال 4 أيام قبل الإباضة | 18 % |
خلال 3 أيام قبل الإباضة | 27 % |
قبل الإباضة بيومين | 33 % |
قبل الإباضة بيوم | 42 % |
يوم الإباضة | 20 % |
بعد الإباضة بيوم | 8 % |
ولأن تحديد معدل فرصة الحمل خلال الشهر يعتمد على موعد التبويض الذي قد يصعب تحديده بالضبط، بالتالي لا يمكن تحديد الاحتمالية المطلقة لحدوث الحمل خلال أيام الشهر المختلفة.
متى يجب أن يقيم الزوجان العلاقة لتكون فرص الحمل أعلى؟
إن أفضل وقت للجماع لحدوث الحمل بفرصة عالية هو خلال اليوم 12 - 14 قبل بدء نزول دم الدورة الشهرية، وهو اليوم الذي يحدث فيه الإباضة. ولأن البويضة بعد إطلاقها من المبيض تنتقل على طول قناة فالوب وتعيش لمدة 12 إلى 24 ساعة. لذا، فيوجد أيضاً فرصة لحدوث الحمل في حال تم الجماع العلاقة خلال يوم بعد حدوث الإباضة. أيضاً ولمقدرة الحيوانات المنوية على العيش لمدة 5 - 7 أيام، بالتالي إن حدوث الإتصال الجنسي قبل موعد الإباضة ب 5 - 7 أيام قد يؤدي إلى الحمل أيضاً.
ولكن والجدير بالذكر أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هنالك اختلاف في فرص الحمل بالطبع بين امرأة وأخرى. فعندما تكون الخصوبة عند إحداهن في اليوم 14 فهذا قد ينطبق على النساء اللواتي يصبن بالدورة الشهرية كل 28 يوماً، لكن النساء اللواتي لديهن دورات أقصر قد تكون الخصوبة عندهن في أوقات مختلفة.
اقرأ أيضاً: هل يمكن أن يحدث الحمل بعد انتهاء أيام التبويض؟
هل هناك طرق أكثر دقة لمعرفة الأيام التي يمكن أن يحصل بها الحمل بالضبط؟
- من الممكن تقدير الإباضة بشكل أكثر دقة، إلا أنها عملية صعبة تتطلب وقتاً، وتدريباً، وتتبعاً للمعلومات مثل إفرازات عنق الرحم، درجة حرارة الجسم الأساسية وطول الدورة الشهرية.
- قد تختار بعض النساء أيضاً استخدام أدوات التنبؤ الخاصة بالإباضة، ولكن يمكن أن تكون هذه الأدوات مكلفة وباهظة الثمن وربما تشير هذه الأدوات فقط إلى وقت زماني ضيق للغاية تكون المرأة خلالها في مرحلة الخصوبة.
- هذا يعني أن النساء اللواتي يستخدمن مجموعة التنبؤ بالإباضة قد لا يدركن عدد من الأيام التي تكون لديهن بها خصوبة .
- بالنسبة للنساء اللواتي لديهن دورات منتظمة بين 26 و 32 يوماً، من الأسهل بكثير أن يعرفن أنه من الممكن أن يحصل الحمل في وقت مبكر من اليوم الثامن من الدورة، وفي وقت متأخر من اليوم التاسع عشر من الدورة، وفي جميع الأيام بينهما.
- إذا كان الجماع في كثير من الأوقات خلال هذا الوقت، فستكون فرص الحمل كبيرة للغاية.
- العديد من النساء يستخدمن طريقة تنظيم الأسرة هذه إذ يبدأن بملاحظة علامات الخصوبة مثل الإفرازات أو التقلصات الخفيفة التي قد تساعدهم على تحديد الإباضة.
كم مرة يجب أن تقام العلاقة الزوجية لحدوث حمل؟
في الأساس، ينصح الخبراء بإقامة العلاقة الزوجية بين الزوجين في كثير من الأوقات لزيادة فرص الحمل، لا سيما في الأيام التي تسبق الإباضة. ولكن ليس هناك ضرورة للتوقيت المثالي والدقيق، لأن المدة تتسع ومفتوحة لأيام وليس ساعات محددة.
اقرأ أيضاً: كيفية حدوث الحمل بعد الدورة الشهرية مباشرة
كم من الوقت يستغرق حدوث على الحمل ومتى يحدث الحمل بعد الزواج؟
حوالي 85% من الأزواج الذين يقيمون العلاقات الزوجية سيحصل لديهم الحمل بشكل طبيعي خلال عام. هذا عندما يكون عمر المرأة أقل من 35 سنة. لأن سن المرأة له دور في هذه المسألة، وتصبح المرأة أقل خصوبة كلما تقدمت في السن.
تكرار العلاقة الجنسية هي عامل آخر. لأن إقامة العلاقة بين الزوجين كل 2 إلى 3 أيام على مدار الشهر تعتبر علاقة منتظمة. كما أن محاولة مزامنة وإقامة العلاقة مع وقت الإباضة وفقاً "للمعهد الوطني للصحة والرعاية الممتازة" قد لا يساعد، لأن ذلك قد يضيف فقط ضغوطاً غير ضرورية لهذه المناسبة.
ما هي مشاكل الخصوبة التي تؤثر على فرص الحمل؟
مشاكل الخصوبة يمكن أن تؤثر بشكل واضح على فرص الحمل. حيث تعاني زوجة واحدة من كل سبعة زوجات في المملكة المتحدة من مشكلة في الحمل. والمشاكل الأكثر شيوعاً هي:
- الفشل في الإباضة.
- اضطرابات الحيوانات المنوية.
قد تشمل الأسباب الأخرى:
- مشاكل هرمونية واضطرابات مثل مرض الغدة الدرقية أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- السمنة أو اضطرابات الأكل.
- ممارسة الكثير من التمارين بشكل كبير.
- اضطرابات تكاثرية مثل الانتباذ البطاني الرحمي.
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو انسداد قناة فالوب.
- استخدام المواد الاصطناعية مثل المزلق التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الحيوانات المنوية.
ما الذي يمكن عمله لزيادة فرص الحمل؟
فيما يلي عوامل وأشياء تزيد من فرص الحمل:
التقليل من مستويات التوتر
هناك علاقة قوية بين مستويات التوتر والخصوبة. هناك طرقاً ممكن من خلالها تغيير الضغوط في حياة الفرد كأخذ إجازة؛ وإعادة التفكير في وظيفة الفرد أو الالتزامات الأخرى التي قد تحول قائمة أولوياته.
العمل من أجل الحصول على وزن صحي
تظهر الأبحاث أن هناك علاقة قوية بين السمنة لدى النساء وانخفاض الخصوبة وفرص الحمل لديهن. كما إن انخفاض الوزن والنحافة بشكل كبير لفترات طويلة قد يؤثر سلباً على خصوبة المرأة. لذا يجب تحقيق توازن صحي لزيادة فرص الحمل!
تحسين النظام الغذائي
في حين أن الأدلة البحثية غير حاسمة، إلا أن بعض خبراء الخصوبة يؤكدون على أهمية النظام الغذائي العضوي الذي يتضمن مدخلات صناعية غير طبيعية. ومن أجل تحسين فرص الحمل يجب تناول الطعام في المنزل وتجنب الوجبات الجاهزة فهي بداية جيدة!.
الإقلاع عن التدخين
هناك علاقة قوية بين التدخين وانخفاض الخصوبة لدى الرجال والنساء على السواء. وقد تكون الرغبة في زيادة فرص الحمل حافزاً كافياً لمساعدتك على التخلص من هذه العادة.
التمارين المنتظمة
- بعض التمارين الرياضية المنتظمة كل يوم تكون مفيدة.
- نزهات المشي لمسافات طويلة تقلل مستويات التوتر وتحسن حالة القلب وتزيد من فرص الحمل.
اقرأ أيضاً: طريقة الحمل وكيفية زيادة فرص الحمل