سرطان المثانة (بالإنجليزية: Bladder Cancer) هو نوع من السرطان يبدأ في الخلايا المبطنة للمثانة والتي تسمى الخلايا الانتقالية (بالإنجليزية: Transitional Cells) ثم ينتقل تدريجياً إلى باقي الخلايا المكونة للمثانة، وقد ينتقل للخلايا المجاورة او الاعضاء الاخرى، بما في ذلك العظام، أو الرئتين.
توجد العديد من أنواع سرطان المثانة، ومن أكثر أنواع سرطان المثانة شيوعاً ما يلي:
يرغب البعض في معرفة أسباب سرطان المثانة، وفي الحقيقة إن سبب الإصابة بسرطان المثانة غير معروف، وتوجد العديد من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة به، ومنها ما يلي:
العلاجات السابقة باستخدام العقاقير الكيماوية.
توجد العديد من الأعراض والعلامات التي قد تدل على الإصابة بسرطان المثانة، ومن أعراض سرطان المثانة ما يلي: قد تتشابه أعراض سرطان المثانة مع أعراض اضطرابات أخرى قد تحدث في الجهاز البولي التناسلي وقد يتزامن وجودهما معاً، مثل عدوى المسالك البولية أو عدوى المثانة. تجدر الإشارة أنه في حال تقدم الإصابة بسرطان المثانة وبدأ انتشاره، فقد يشعر الفرد ببعض الأعراض ومنها ما يلي:
يمكن تشخيص سرطان المثانة من خلال ما يلي:
يعتمد علاج سرطان المثانة على شدة أعراض سرطان المثانة، وصحة الفرد العامة، ومرحلة سرطان المثانة، ويمكن علاج سرطان المثانة من خلال ما يلي:
من النصائح التي تساعد في الوقاية من سرطان المثانة ما يأتي: يُعدّ من أهم الإجراءات الوقائية، حيث يُعتبر التدخين من أبرز العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب محتواها من المواد السامة التي تتراكم في المثانة مع مرور الوقت. يُنصح بتقليل التعرض للمواد الكيمائية الضارة، خاصةً في بيئات العمل التي تحتوي على مواد كيميائية مثل الأصباغ والمطاط، والحرص على اتباع قواعد السلامة العامة عند التعامل مع المواد الكيميائية الضارة خاصةً الزرنيخ. من الجيد شرب كميات كافية من الماء يوميًا، فهذا يُساعد على غسل المثانة وتنظيفها من السموم، وبالتالي تقليل خطر تراكم أي مواد ضارة فيها. مثل التهاب المسالك البولية، والبلهارسيا، حيث أنّ هذه الالتهابات المزمنة قد تؤدي إلى تهيج المثانة وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان. فمن شأنها أن تحافظ على وزن صحي وتساهم في تحسين الصحة العامة، وهذا ما يقلل خطر الإصابة بسرطان المثانة. تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه يوميًا يُساهم في الوقاية من الإصابة بأنواع عديدة من السرطان بما في ذلك سرطان المثانة. اقرأ أيضاً: الفرق بين العلاج الإشعاعي والكيماوي
يعد معدل الشفاء من سرطان المثانة على الكشف المبكر عن وجود الورم ومرحلة الورم، إذ تعد معدلات الشفاء للأفراد المصابين بالمرحلة الثالثة أقل من 50%. بالإضافة إلى ذلك، يلعب اختيار التدابير العلاجية المناسبة واستخدام العقاقير الكيميائية بالجرعات الصحيحة ولفترة كافية دورًا أساسيًا في تحسين فرص الشفاء.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.