الضغط الأسفيني الشعيري الرئوي | Pulmonary Capillary Wedge Pressure

ما هو الضغط الأسفيني الشعيري الرئوي

يسمى الضغط الذي يتم الحصول عليه عندما يتم تمرير قسطرة من الجانب الأيمن من القلب إلى الشريان الرئوي بالضغط الإسفيني الشعري الرئوي (بالإنجليزية:Pulmonary Capillary Wedge Pressure).

يستعمل الضغط الإسفيني الشعري الرئوي لتقدير الضغط الناتج عن الأذين الأيسر بطريقة غير مباشرة، ويستخدم أيضاً لتشخيص درجة قصور البطين الأيسر (بالإنجليزية:Left Ventricular Failure) أو تحديد درجة تضيق الصمام التاجي (بالإنجليزية: Mitral Valve Stenosis).

يؤدي حدوث كل من فشل البطين الأيسر أو تضيق الصمام التاجي إلى ارتفاع ضغط الأذين الأيسر وبالتالي ارتفاع الضغط الإسفيني الشعري الرئوي.

كيفية قياس الضغط الإسفيني الشعري الرئوي

يتم قياس الضغط الإسفيني الشعري الرئوي عن طريق إدخال أنبوب قسطرة متعدد التجاويف يحتوي على بالون إلى أحد الأوردة المحيطة، ثم يتم دفع أنبوب القسطرة إلى الأذين الأيمن، يليه البطين الأيمن، ثم إلى الشريان الرئوي، ثم إلى فرع من الشريان الرئوي.

يحتوي أنبوب القسطرة على تجويف على قمة القسطرة بعيداً عن البالون. يتصل هذا االتجويف مع محول الذي يقيس الضغط.

يمكن معرفة مكان أنبوب القسطرة عن طريق اختلاف الضغط من منطقة لأخرى، حيث يبلغ معدل الضغط عادةً في الأذين الأيمن أقل من 5 مم زئبقي، أما عندما تصل القسطرة إلى البطين الأيمن فعندها يزداد الضغط الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Pressure) إلى حوالي 25 مم زئبقي، ويبقى الضغط الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic Pressure) في البطين الأيمن مشابهاً لما كان عليه في الأذين الأيمن، أما عند دخول القسطرة إلى الشريان الرئوي، يكون الضغط الانقباضي مشابهاً للضغط الانقباضي للبطين الأيمن، لكن الضغط الانبساطي يزداد إلى حوالي 10 مم زئبقي بسبب إغلاق الصمام الرئوي عند بداية الانبساط.

يحتوي أنبوب القسطرة على بالون صغير يتم نفخه بالهواء عندما يصل أنبوب القسطرة إلى فرع الشريان الرئوي، فعندما يتم نفخ البالون ينخفض الضغط بسرعة ويمكن أن يصبح مشابهاً للضغط في الأذين الأيسر وبعد انتهاء قياس الضغط يتم تفريغ البالون من الهواء.

لماذا يتم قياس الضغط الإسفيني الشعري الرئوي

من المفيد قياس الضغط الإسفيني الشعري الرئوي للأسباب التالية:

• لتشخيص العديد من الأمراض كمرض فشل البطين الأيسر، وتضيق الصمام التاجي، وتضيق الصمام الأبهر.
• لمعايرة جرعات بعض الأدوية كالأدوية المدرة للبول التي تستخدم لتقليل الضغط الوريدي والشعري الرئوي، وبالتالي تقليل من خطر حدوث الوذمة الرئوية.
• لتقييم ارتفاع الضغط الرئوي.
• للتمييز بين حالات الوذمة القلبية وغير القلبية، حيث قد تؤدي زيادة الضغط الإسفيني الشعري الرئوي والضغط الأذيني الأيسر إلى حدوث وذمة رئوية (بالإنجليزية: Pulmonary Edema).

اقرأ ايضاً:

فرط ضغط الشريان الرئوي

ارتفاع ضغط الدم الرئوي

أمراض الرئة

الضغط الإسفيني للشريان الرئوي