موليندون

يستعمل دواء الموليندون للتحكم بأعراض مرض انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا (بالإنجليزية: Schizophrenia) عند البالغين.

 اقرأ أيضاً: اضطراب الفصام أكثر الأمراض النفسية خطورة

يمنع استعمال دواء الموليندون من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه دواء الموليندون، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
• الأشخاص الذين يعانون من حالات شديدة من كبت الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: Central Nervous System Depression).
• الأشخاص الذين يعانون من التعرض لحالات الغيبوبة.

يمتلك دواء الموليندون تحذيراً من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما، ويتضمن هذا التحذير ما يلي:

• قد يؤدي استعمال دواء الموليندون للمرضى الذين يعانون من الذهان المرتبط بالخرف (بالإنجليزية: Dementia) إلى زيادة خطر الوفاة عند هؤلاء المرضى، لا سيما عند كبار السن، حيث قد ترتبط  أسباب الوفاة بتطور حالات مرضية تؤثر على القلب والأوعية الدموية، أو نتيجة الإصابة بأحد الأمراض المعدية، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الموليندون لهذه الفئة من المرضى.
• ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الموليندون إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من نقص خلايا الدم البيضاء.
• المعاناة من الجلوكوما أو زرق العين (بالإنجليزية: Glaucoma).
• المعاناة من أحد مشاكل القلب.
• المعاناة من بطء حركة الأمعاء.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من أحد اضطرابات أو أورام أو إصابات الدماغ.
• المعاناة من سرطان الثدي.
• المعاناة من مرض باركنسون.
• المعاناة من أحد مشاكل التبول.
• الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء الموليندون إلى تطور حالة تعرف باسم خلل الحركة المتأخر (بالإنجليزية: Tardive Dyskinesia)، لا سيما عند كبار السن (النساء بشكل أكبر)، حيث يعتقد أن زيادة مدة استعمال هذا الدواء تزيد من خطر تطور هذه الحالة، ومدى شدة أعراضها وقابليتها للتعافي، الأمر الذي يستلزم أخذ إيقاف استعمال دواء الموليندون بعين الاعتبار في حال تطور أعراض هذه الحالة لدى المرضى بناءً على حالتهم الصحية.

قد يؤدي استعمال دواء الموليندون في بعض الحالات إلى الإصابة بحالة خطيرة أو مهددة للحياة تعرف باسم المتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان (بالإنجليزية: Neuroleptic Malignant Syndrome)، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال دواء الموليندون بشكل فوري في حال تطور أعراض هذه المتلازمة، واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة للتعامل مع الحالة.

قد يؤدي استعمال دواء الموليندون إلى الإصابة بالنعاس، أو نقص ضغط الدم الانتصابي، أو عدم اتزان في الوظائف الحركية والحسية، الأمر الذي يزيد من خطر الوقوع وتطور الإصابات والكسور، الأمر الذي يتطلب تقييم حالة المرضى الذين يعانون من أي حالة صحية قد تزيد من خطورة هذه التأثيرات الدوائية بشكل دوري.

قد يؤدي استعمال دواء الموليندون إلى حدوث نقص في أعداد خلايا الدم البيضاء، أو قلة العدلات (بالإنجليزية: Neutropenia)، أو ندرة المحببات (بالإنجليزية: Agranulocytosis)، لا سيما عند المرضى الذين يعانون أصلاً من انخفاض أعداد خلايا الدم البيضاء، أو عانوا سابقاً من حالات نقص أعداد خلايا الدم البيضاء المرتبطة باستعمال الأدوية، لذلك ينبغي تقييم نتائج تحليل الدم الشامل بشكل دوري خلال الأشهر الأولى من استعمال الدواء، كما ينبغي أخذ إيقاف استعمال دواء الموليندون بعين الاعتبار في حال تطور أعراض دالة على حدوث نقص في أعداد خلايا الدم البيضاء دون وجود أي عوامل أخرى قد تسبب حدوث هذا النقص.

قد يؤدي استعمال دواء الموليندون إلى حدوث حالات من ارتفاع هرمون الحليب (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia)، الأمر الذي قد يسبب تطور حالات من تثدي الرجل (بالإنجليزية: Gynecomastia)، أو ثر اللبن (بالإنجليزية: Galactorrhea)، أو انقطاع الطمث، أو العجز الجنسي، إلا أن مدى هذا تأثير على أغلب المرضى لا يزال غير معروف.

تحتوي أقراص دواء الموليندون على كبريتات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium Sulfate)، لذلك ينبغي تنويه المرضى إلى أن استعمال هذا الدواء قد يؤثر على امتصاص أنواع معينة من الأدوية (انظر قسم التداخلات الدوائية).

تشير الدراسات الحيوانية إلى أن دواء الموليندون قد يعطي تأُثيراً مضاداً للتقيؤ، كما يمكن أن يظهر هذا التأثير أيضاً على البشر الأمر الذي قد يؤدي إلى التغطية على أعراض حالات الانسداد المعوي، أو أورام الدماغ.

قد يؤدي استعمال دواء الموليندون إلى إصابة المريض بالدوار، أو النعاس، أو تشوش الرؤية، وهو تأثير يمكن أن يزداد في حال استعمال المريض للكحول أو الحشيش (الماريجوانا) أثناء استعمال دواء الموليندون، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد معاً، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز وحدة الإبصار إلى أن تتضح آلية تأثير الدواء عليه.

لا توجد دراسات علمية تبين مدى أمان استعمال دواء الموليندون أثناء فترة الحمل، إلا أن استعمال الأدوية المضادة للذهان في الثلث الأخير من الحمل يحمل خطراً لتطور أعراض جانبية، أو أعراض انسحابية عند الطفل بعد ولادته، والتي قد تختلف شدتها من طفل لآخر، لذلك يوصى بعدم استعمال هذا الدواء من قبل النساء الحوامل إلا تحت إشراف الطبيب المختص.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الموليندون في حليب الأم، أو حول تأثيره على عملية إنتاج الحليب، او حول تأثيره على الطفل الرضيع، لذلك يوصى بعدم استعمال هذا الدواء من قبل الأمهات المرضعات إلا تحت إشراف الطبيب المختص.

اقرأ أيضاً: صحة المرأة النفسية في رحلتها الانجابية

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الموليندون إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية محتملة غير مرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الموليندون ما يلي:

• الأدوية التي يؤثر الكالسيوم على امتصاصها

تحتوي أقراص دواء الموليندون على كبريتات الكالسيوم التي يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص عدد من الأدوية، لا سيما في حال استعمالها بشكل متزامن مع دواء الموليندون، لذلك يوصى بفصل عدة ساعات بين مواعيد استعمال هذه الأدوية.

تتضمن هذه الأدوية ما يلي:

• المضادات الحيوية من عائلة الكوينولون، والتي تتضمن دواء السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، ودواء الليفوفلوكساسين (بالإنجليزية: Levofloxacin)، وغيرها.
• المضادات الحيوية من عائلة التيتراسايكلن، والتي تتضمن دواء الدوكسيسايكلين (بالإنجليزية: Doxycycline)، ودواء المينوسايكلين (بالإنجليزية: Minocycline)، وغيرها.
• أدوية البايوفسفونيت لهشاشة العظام، مثل دواء الأليندرونات (بالإنجليزية: Alendronate)، أو دواء حمض الاباندرونك (بالإنجليزية: Ibandronic Acid)، وغيرها.
• أدوية أخرى، مثل دواء الليفوثيروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine)، أو دواء الليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa)، أو دواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin).

• الأدوية التي تزيد من خطورة المتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان أو متلازمة السيروتونين

حيث أن استعمال بعض الأدوية بشكل متزامن مع دواء الموليندون قد يؤدي إلى زيادة خطورة تطور المتلازمة الخبيثة للدواء المضاد للذهان، أو تطور متلازمة السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin Syndrome)، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أي أعراض مرتبطة بهاتين المتلازمتين بدقة، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة في حال تطورها.

تتضمن هذه الأدوية دواء الالموتريبتان (بالإنجليزية: Almotriptan)، أو دواء الدكسترومثورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan)، أو دواء اللينزوليد (بالإنجليزية: Linezolid)، او دواء الميثادون (بالإنجليزية: Methadone)، وغيرها.

• مثبطات الجهاز العصبي المركزي

حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء الموليندون قد يزيد من تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي المسبب للخدران، لذلك يوصى بأخذ الحذر في حال استعمال هذه الأدوية معاً، كما قد يلزم تعديل جرع بعض من هذه الأدوية.

تتضمن هذه الأدوية مجموعة أدوية البنزوديازيبينات مثل دواء الميدازولام (بالإنجليزية: Midazolam) وغيره، بالإضافة إلى دواء اللاسميديتان (بالإنجليزية: Lasmiditan)، ودواء الليمبوريكسانت (بالإنجليزية: Lemborexant)، وغيرها.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الموليندون.

اقرأ أيضاً: نصائح مهمة لصحة نفسية جيدة

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء الموليندون. يمكن تناول دواء الموليندون مع الطعام أو بدونه.

يتم عادةً البدء باستعمال جرع منخفضة من دواء الموليندون ثم زيادتها بشكل تدريجي، وذلك للتقليل من تطور الأعراض الجانبية المرتبطة باستعمال هذا الدواء.

تتضمن جرع دواء الموليندون الموصى بها ما يلي:

• الجرعة الأولية: 50- 75 ملجم يومياً، يتم زيادتها إلى 100 ملجم يومياً بعد مضي 3- 4 أيام من بدء استعمال الدواء، كما يمكن زيادة أو تقليل هذه بناءً على استجابة المريض.
• جرعة المداومة للحالات الخفيفة: 5- 15 ملجم 3- 4 مرات يومياً.
• جرعة المداومة للحالات المتوسطة: 10- 25 ملجم 3- 4 مرات يومياً.
• جرعة المداومة للحالات الشديدة: قد تصل إلى 225 ملجم يومياً.

يوصى باستعمال جرع أقل من دواء الموليندون لكبار السن، وللمرضى الذين يعانون من الإنهاك الجسدي.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الموليندون في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه يجب عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت، أو الحصول على جرعة إضافية لتعويض الجرعة الفائتة.

يتوفر دواء الموليندون بالأشكال الدوائية التالية:

• أقراص فموية بتركيز 5 ملجم، ذات لون برتقالي.
• أقراص فموية بتركيز 10 ملجم، ذات لون أرجواني.
• أقراص فموية بتركيز 25 ملجم، ذات لون أخضر.
• أقراص فموية بتركيز 50 ملجم، ذات لون أزرق.

يوصى بحفظ دواء الموليندون في علبة مقاومة للضوء محكمة الإغلاق على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين (20- 25) درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات في حالات السفر أو الرحلات إلى (15- 30) درجة مئوية.