إن دواء كلوفيديانول (بالإنجليزية: Chlophedianol) هو أحد الأدوية المضادة للسعال والذي يعمل على ثبيط السعال من خلال تثبيط مركز السعال المتواجد في الدماغ.
ويتواجد دواء كلوفيديانول لوحده أو مع أدوية أخرى في العديد من أدوية السعال التي يمكن الحصول عليها دون الحاجة إلى وصفة طبية.
تصنيف الدواء: الادوية المضادة للسعالِ
الفئة: أمراض الجهاز التنفسي
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستخدم دواء كلوفيديانول للتخفيف من السعال الجاف والمتقطع الناجم عن الإصابة بالإنفلونزا أو الزكام، أو بسبب استنشاق المهيجات. وعادة ما يستخدم هذا الدواء لفترة قصيرة، كما أنه لا ينبغي استخدامه عند وجود مخاط أو بلغم مع السعال.
اقرأ أيضاً: أدوية السعال: ما أنواعها؟ وكيف تعمل؟
يمنع استخدام دواء كلوفيديانول في حال فرط الحساسية تجاهه أو تجاه مكونات الدواء الأخرى، كما لا ينبغي استخدامه في حال كان المريض يعاني من كحة مع بلغم.
ينصح دائماً بالحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية، حيث عند اتخاذ قرار باستخدام دواء كلوفيديانول، يجب الموازنة ما بين المخاطر المحتملة والفوائد المرجوة لتناول الدواء، وخاصة في الحالات التالية:
يجب استشارة الطبيب فواراً في حال تفاقم السعال، أو رافق السعال وجود بلغم أو مخاط، أو في حال معاناة المريض من الحمى لأكثر من 3 أيام.
اقرأ أيضاً: الفرق بين الكحة الجافة والكحة ببلغم
ينصح بتجنب تناول الكحول أثناء فترة تناول دواء كلوفيديانول، حيث من الممكن أن يزيد الكحول من الآثار الجانبية المرتبطة بهذا الدواء.
يمكن أن يتسبب دواء كلوفيديانول بتفاعلات تحسسية مفرطة، لذا يجب التوقف عن تناوله ومراجعة الطبيب في حال معاناة المريض من صعوبة التنفس، أو الشرى والطفح الجلدي، أو تورم الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق.
كما يجب إيقاف دواء كلوفيديانول ومراجعة الطبيب فوراً عند معاناة الفرد من:
يمكن أن يقلل دواء كلوفيديانول من القدرات العقلية أو مستوى اليقظة لدى الفرد، لذا فإنه ينصح بتجنب القيادة أو القيام بالمهام الخطرة والتي تحتاج إلى تركيز أثناء فترة تناول هذا الدواء.
تمت دراسة فعالية وسلامة استخدام دواء كلوفيديانول فقط للأطفال بعمر سنتين فما فوق، حيث لم يسبب الدواء أية آثار جانبية أو مشاكل عند الأطفال تختلف عما هو لدى البالغين.
بشكل عام لا ينصح باستخدام دواء كلوفيديانول للرضع ما دون السنتين.
بشكل عام لا ينبغي استخدام هذا الدواء أثناء الحمل إلا إذا كانت فوائده المرجوة تفوق مخاطره المحتملة، وهذا ما يستطيع الطبيب فقط أخذ القرار بخصوصه.
كما يجب إستشارة الطبيب فوراً عند حدوث الحمل أثناء فترة تناول دواء كلوفيديانول.
من غير المعروف ما إذا كاندواء كلوفيديانول يفرز في حليب الأم، لذا وفي حال إعطاؤه للأم المرضعة فإنه من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحة الطفل الرضيع.
لذا، وبشكل عام، وتجنباً للأضرار المحتملة، فإنه ينصح بعدم تناول هذا الدواء أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، إلا في حال أوصى الطبيب بغير ذلك.
من الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع دواء كلوفيديانول وتتسبب بزيادة الآثار الجانبية للدواء:
لا تتضمن هذه القائمة لجميع التفاعلات الدوائية المحتملة لدواء كلوفيديانول، ولذلك وتجنباً لأية مخاطر ينصح بإخبار الطبيب والصيدلاني في حال كان المريض يتناول أي أدوية، أو مكملات الغذائية، أو فيتامينات بوصفة طبية أو بدونها.
تختلف جرعة دواء كلوفيديانول بناء على عمر المريض، حيث يؤخذ عبر الفم جرعة مقدارها كما يلي:
يتوفر دواء كلوفيديانول على شكل شراب محلى ومنكه يحتوي على 25 ملغ/ 5 مل.
يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن الحرارة، أو الرطوبة، أو متناول أيدي الأطفال.
فيما يلي عدد من التعليمات حول استخدام هذا الدواء:
اقرأ أيضاً: ما هو أفضل علاج للكحة بأنواعها؟
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية