ديسيرودين

يستعمل دواء الديسيرودين للوقاية من تطور جلطات الأوردة العميقة (بالإنجليزية: Deep Vein Thrombosis)، التي قد تسبب حدوث انصمام أو انسداد رئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Embolism) عند المرضى الذين يخضعون لعملية استبدال مفصل الورك (بالإنجليزية: Hip Replacement Surgery).

اقرأ أيضاً: الجلطة القلبية لم تعد ذلك المرض المرعب

يمنع استعمال دواء الديسيرودين من قبل الفئات التالية:

• الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis) تجاه دواء الديسيرودين، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه، أو تجاه أي من مركبات الهيرودين الطبيعية أو الصناعية.
• الأشخاص الذين يعانون من حالات نزيف نشطة، أو أحد اضطرابات تخثر الدم التي يتعذر علاجها.

يمتلك دواء الديسيرودين مجموعة من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد أنواع التحذيرات التي يمكن إلحاقها بدواء ما، وتتضمن هذه التحذيرات ما يلي:

• قد يؤدي استعمال دواء الديسيرودين للمرضى الذين سبق يخضعون للتخدير عبر العمود الفقري أو فوق الجافية (بالإنجليزية: Epidural/ Spinal Anesthesia)، أو لعملية البزل القطني (بالإنجليزية: Lumbar Puncture) إلى زيادة خطر إصابة هؤلاء المرضى بورم دموي في العمو الفقري أو فوق الجافية (بالإنجليزية: Spinal or Epidural Hematomas)، الأمر الذي قد يسبب حدوث شلل دائم أو طويل الأمد.
• يزيد خطر تطور الورم الدموي عند المرضى الذين يتم استعمال أنابيب قسطرة لهم في منطقة فوق الجافية، أو المرضى الذين خضعوا لعملية البزل القطني عدة مرات، أو يعانون من تشوهات في العمود الفقري، أو خضعوا لعمليات في العمود الفقري، أو المرضى الذين يستعملون الأدوية التي قد تسبب نزيف مثل مضادات التخثر، أو مضادات الصفائح الدموية، أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
• ينبغي مراقبة تطور أي أعراض دالة على حدوث قصور عصبي عند المرضى باستمرار، مع اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة بشكل فوري في حال تطور أي قصور عصبي لدى المريض.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الديسيرودين إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، أو تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد اضطرابات تخثر الدم، أو من حالات النزيف النشطة.
• المعاناة من إصابة في النخاع الشوكي، أو العمود الفقري، أو الأشخاص الذين خضعوا لعمليات في العمود الفقري.
• المعاناة من أحد أمراض الكلى، أو أحد أمراض الكبد.
• المعاناة من مشاكل العيون الناتجة عن مرض السكري.
• المعاناة من ارتفاع ضغط الدم.
• المعاناة من السكتات الدماغية النزفية (بالإنجليزية: Hemorrhagic Stroke).
• الأشخاص الذين خضعوا مؤخراً لعملية جراحية، أو زراعة عضو، أو تم أخذ خزعة لعضو ما منهم.
• الأشخاص الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

يسبب استعمال دواء الديسيرودين حدوث زيادة في خطر الإصابة بحالات النزيف عند فئات معينة من المرضى، مثل المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية كبرى مؤخراً، أو المرضى الذين عانوا من نزيف داخل الجمجمة أو داخل العين، أو الذين يعانون من حالات ارتفاع ضغط الدم الشديدة غير المسيطر عليها، أو التهاب شغاف القلب (بالإنجليزية: Endocarditis) البكتيري، أو اضطرابات تخثر الدم، أو قد عانوا من نزيف في الجهاز الهضمي أو نزيف رئوي خلال الشهور الثلاث الماضية، أو الذين يستعملون أدوية تزيد من خطر الإصابة بنزيف.

ينبغي عدم استعمال دواء الديسيرودين للحقن العضلي حيث أن ذلك قد يؤدي إلى تطور نزيف أو ورم دموي في مكان الحقن.

يمكن أن يتطور النزيف الناتج عن استعمال دواء الديسيرودين في أي مكان من الجسم، حيث أن حدوث انخفاض في حجم الخلايا المكدسة ‏(بالإنجليزية: Hematocrit)، او انخفاض في ضغط الدم يستلزم البحث عن تطور نزيف لدى المريض، واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة للتعامل مع الحالة.

ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال دواء الديسيرودين للمرضى الذين يعانون من حالات متوسطة أو شديدة من القصور الكلوي، حيث أن هذه الفئات هم أكثر عرضة للإصابة بنزيف دموي، مما يستلزم مراقبتهم جيداً، وتقليل الجرع المستعملة من دواء الديسيرودين لهم بناءً على الحالة (انظر قسم الجرع).

يصنف دواء الديسيرودين ضمن الفئة سي من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category C)، إذ أنه لا يوجد دراسات علمية بشرية كافية تبين مدى أمان استعمال هذا الدواء خلال فترة الحمل لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الديسيرودين من قبل النساء الحوامل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، وفي  حال كانت الفائدة المتوقعة من استعماله تفوق المخاطر المحتملة له.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الديسيرودين في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الديسيرودين من قبل الأمهات المرضعات إلا تحت إشراف الطبيب المختص.

للمزيد: كيف تعرف أعراض الجلطة القلبية

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الديسيرودين إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية غير مرغوبة.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الديسيرودين ما يلي:

• الأدوية التي تزيد من خطر الإصابة بنزيف

ينبغي إيقاف استعمال أي دواء قد يزيد من خطر الإصابة بحالات النزيف الدموي قبل البدء باستعمال دواء الديسيرودين، مثل الديكستران 40 (بالإنجليزية: Dextran 40)، أو القشريات السكرية الجهازية مثل دواء الديكساميثازون (بالانجليزية: Dexamethasone) وغيره، أو الأدوية الحالة للخثرات مثل دواء الريتيبلاز (بالإنجليزية: Reteplase) وغيره.

• ينبغي أيضاً أخذ الحيطة والحذر عند استعمال دواء الديسيرودين بشكل متزامن مع الأدوية التي تؤثر على وظائف الصفائح الدموية التي تتضمن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل دواء الكيتورولاك (بالإنجليزية: Ketorolac)، أو دواء الأسبرين، وغيرها، ومثبطات البروتين السكري 2ب/3أ مثل دواء الابسيكسيماب (بالإنجليزية: Abciximab)، أو دواء الإبتيفيباتيد (بالإنجليزية: Eptifibatide) وغيرها، بالإضافة إلى دواء الكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، ودواء الديبيريدامول (بالإنجليزية: Dipyridamole)، ودواء التيكلوبيدين (بالإنجليزية: Ticlopidine)، وغيرها.

تتضمن الأدوية الأخرى التي قد تزيد من خطر الإصابة بنزيف دموي، والتي تتطلب أخذ الحيطة والحذر ومراقبة تطور أي أعراض دالة على حدوث نزيف لدى المريض في حال استعمالها مع دواء الديسيرودين بشكل متزامن، ما يلي:

• مثبطات عامل التخثر 10أ، والتي تتضمن دواء الأبيكسبان (بالإنجليزية: Apixaban)، أو دواء البيتركسابان (بالإنجيزية: Betrixaban)، أو دواء الريفاروكسبان (بالإنجليزية: Rivaroxaban)، وغيرها.
• المكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك (أحماض أوميجا 3 الدهنية)، أو الشاي الأخضر، أو نبات البلميط المنشاري (بالإنجليزية: Saw palmetto).

لا تتضمن الأدوية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الديسيرودين.

ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء الديسيرودين الموصوفة من قبل الطبيب المختص، ويتم إعطاء دواء الديسيرودين تحت الجلد العميق بواسطة أحد مختصي الرعاية الطبية، كما يمكن أن يتم تعليم المريض كيف يستعمل الدواء لوحده.

يجب أن يتم تخفيف دواء الديسيرودين قبل استعماله، مع ضرورة استعمال إبر الحقن المرفقة مع الدواء فقط، كما ينبغي عدم استعماله في حال وجود شوائب أو رواسب في المحلول، أو في حال تغير لون الدواء.

جرعة دواء الديسيرودين الموصى بها هي 15 ملجم كل 12 ساعة (مرتين يومياً)، حيث يتم إعطاء الجرعة الأولية قبل خضوع المريض لعملية استبدال مفصل الورك بمدة 5- 15 دقيقة وبعد خضوعه للتخدير، حيث قد يستمر المريض بتلقي هذه الجرعة لمدة قد تصل إلى 12 يوم بناء على حالته.

قد ينبغي إيقاف استعمال دواء الديسيرودين بشكل مؤقت عند المرضى الذين يعانون من حالات متوسطة أو شديدة من القصور الكلوي، مع أو بدون تقليل تقليل الجرع المستعملة من الدواء بناءً على حالة المريض، كما ينبغي البدء باستعمال جرعة 1.7 ملجم كل 12 ساعة لمرضى القصور الكلوي الشديد.

في حال عدم الحصول على جرعة دواء الديسيرودين في موعدها المحدد أثناء ينبغي استشارة الطبيب المختص حول الإجراءات التي يجب اتباعها.

اقرأ أيضاً: جلطات الأوردة العميقة في الساق وأخطارها

يتوفر دواء الديسيرودين على شكل على شكل مسحوق مجفف بالتجميد للحقن تحت الجلد داخل أمبولات تحتوي على 15 ملجم من الدواء.

تتضمن ظروف تخزين دواء الديسيرودين الموصى بها ما يلي:

• الأمبولات غير المستعملة، يوصى بحفظها على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين (20- 25) درجة مئوية، والتي يمكن أن تمدد إلى (15- 30) درجة مئوية، مع ضرورة حفظها من الضوء.
• المحلول المخفف الجاهز للاستعمال، يمكن حفظه على درجة حرارة الغرفة لمدة لا تزيد عن 24 ساعة، ينبغي بعدها التخلص من أي كمية غير مستعملة.