حبوب الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek seeds) هي مكمل غذائي يُستخلص من بذور نبات الحلبة، الذي يعود موطنه الأصلي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأجزاء من أوروبا وآسيا. [1]
قد تُقلل الحلبة امتصاص السكر في المعدة، وتحفيز إفراز الإنسولين، مما قد يساعد على خفض مستويات السكر في الدم لدى المصابين بالسكري، كما قد تعمل أيضاً على تحسين مستوى هرمون التستوستيرون والإستروجين، مما يحفز النشاط الجنسي لدى الرجال والنساء. [1]
يُعتقد أن للحلبة فوائد متعددة، مثل تخفيف آلام الدورة الشهرية، وإدرار الحليب لدى المرضعات، ودعم الصحة الجنسية، وخفض الكوليسترول، والتحكم بالوزن وغيرها، ولكن الأدلة العلمية حول هذه الفوائد لا تزال غير كافية. [1]
تصنيف الدواء: مكملات غذائية
الفئة: الطب البديل
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء (Herbs/Suppl)
يلجأ بعض الناس لاستخدام حبوب الحلبة لفوائدها المحتملة الآتية: [1][2][5]
يمنع استخدام حبوب الحلبة دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية: [1][4]
تُستخدم حبوب الحلبة بحذر تحت إشراف الطبيب في الحالات الآتية: [2][3]
حبوب الحلبة للحامل
تُعد مكملات الحلبة غير آمنة على الأرجح خلال فترة الحمل، فقد ترتبط بزيادة خطر حدوث تشوهات خلقية أو الولادة المبكرة، لذا يُنصح بتجنّبها تماماً أثناء الحمل إلا إذا أوصى الطبيب بغير ذلك. [1]
حبوب الحلبة للمرضع
قد تساعد حبوب الحلبة على زيادة إدرار حليب الأم، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصة إذا كانت المرضع تعاني من حالات صحية. [1]
حبوب الحلبة للأطفال
لا يُنصح بإعطاء الأطفال أي مكملات عشبية أو طبيعية دون استشارة طبية، بما في ذلك الحلبة، فقد تكون غير آمنة للاستخدام. [3]
أخبر الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء باستخدام حبوب الحلبة؛ لأنها تتداخل مع بعض الأدوية وتُؤثر على فعاليتها، ومن الأمثلة عليها: [2][3]
تختلف جرعة مكملات الحلبة بحسب الغرض من استخدامها، ويُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء في تناولها؛ لتحديد الجرعة المناسبة حسب الحالة الصحية لكل شخص. بشكل عام، تتراوح الجرعات اليومية المعتادة من مكملات الحلبة بين 1- 5 غرامات في اليوم. [3]
ويمكن تقسيم الجرعات حسب الاستخدام الشائع لمكملات الحلبة كما يأتي: [5][6]
يتوافر مكمل الحلبة على شكل كبسولات بتركيزات مختلفة حسب العلامة التجارية.
تُحفظ حبوب الحلبة بدرجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة. [2]
يُنصح باتباع الإرشادات التالية عند استخدام حبوب الحلبة: [2][6]
[1] WebMD. Fenugreek - Uses, Side Effects, and More. Retrieved on the 7th of April 2025. [2] Drugs. Fenugreek. Retrieved on the 7th of April 2025. [3] Ross Phan, PharmD, BCACP, BCGP, BCPS. What is Fenugreek? Benefits and Side Effects. Retrieved on the 7th of April 2025. [4] NIH. Fenugreek. Retrieved on the 7th of April 2025. [5] Medscape. Fenugreek (Herb/Suppl). Retrieved on the 7th of April 2025. [6] Rudy Mawer. What to Know About the Uses, Benefits, and Side Effects of Fenugreek. Retrieved on the 7th of April 2025.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية