الاجوليكس

يستعمل دواء الإلاجوليكس للنساء اللواتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزية: Endometriosis) من أجل التحكم بالألم المتوسط إلى الشديد المرتبط بهذه الحالة المرضية.

اقرأ أيضاً: علاج بطانة الرحم المهاجرة

يمنع استعمال دواء الإلاجوليكس من قبل الفئات التالية:

• النساء اللواتي يعانين من حساسية مفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis) تجاه دواء البيكساروتين، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
• النساء الحوامل.
• النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
• النساء اللواتي يعانين من قصور كبدي شديد.
• النساء اللواتي يعانين من نزيف مهبلي غير مشخص.
• النساء اللواتي يستعملن أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الإلاجوليكس إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من هشاشة العظام.
• المعاناة من أحد أمراض الكبد الشديدة.
• المعاناة من أحد الاضطرابات النفسية أو المزاجية، مثل الاكتئاب.
• استعمال أنواع معينة من الأدوية. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

يؤدي استعمال دواء الإلاجوليكس إلى حدوث نقصان معتمد على الجرع المستعملة من الدواء في الكثافة المعدنية للعظام (بالإنجليزية: Bone Mineral Density)، الأمر الذي يزيد مع زيادة مدة استعمال الدواء، وقد لا يكون قابل للانعكاس بشكل كلي بعد إكمال استعمال الدواء، الأمر الذي يستلزم تقييم الكثافة المعدنية للعظام للمرضى الذين يمتلكون تاريخاً للإصابة بكسور العظام الناتجة عن صدمات خفيفة، أو غيرها من عوامل خطر هشاشة العظام، كما يوصى بتقليل استعمال الدواء بقدر الإمكان للحد من مدى خسارة العظام، مع استعمال المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د.

قد يؤدي استعمال دواء الإلاجوليكس إلى التقليل من كمية، وشدة، ومدة النزيف المرافق للدورة الشهرية، الأمر الذي قد يقلل من قدرة المرأة على التعرف على الحمل في حال حدوثه، يوصى لذلك بإجراء فحص الحمل في حال الشك بحدوثه، مع ضرورة إيقاف استعمال دواء الإلاجوليكس في حال تأكد الحمل.

يمنع استعمال دواء الإلاجوليكس من قبل النساء الحوامل، حيث أن استعماله يزيد من خطورة فقدان الحمل وحدوث إجهاض مبكر للحمل، ينبغي لذلك إجراء فحص الحمل قبل البدء بإعطاء الدواء للنساء اللواتي يمكن أن يحملن، وإجراء فحص الحمل في حال الشك بحدوث الحمل، وإيقاف استعمال الدواء بشكل فوري في حال حدوث الحمل.

توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل غير الهرمونية الفعالة طيلة فترة استعمال دواء الإلاجوليكس، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوع واحد على الأقل.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الإلاجوليكس في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، ينبغي لذلك عدم استعمال هذا الدواء من قبل النساء المرضعات إلا تحت إشراف الطبيب المختص.

للمزيد: بطانة الرحم المهاجرة ومشاكل صعوبة الإنجاب

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الإلاجوليكس إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

يمنع استعمال دواء الإلاجوليكس بشكل متزامن مع مثبطات بروتين OATP1B1 القوية، حيث أن هذا الاستعمال يؤدي إلى زيادة مستويات دواء الإلاجوليكس، مما يزيد من خطر الإصابة بأعراضه الجانبية. تتضمن هذه الأدوية السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، ودواء الجيمفيبروزيل (بالإنجليزية: Gemfibrozil)، ودواء التلمسارتان (بالإنجليزية: Telmisartan)، وغيرها.

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة الأخرى لدواء الإلاجوليكس ما يلي:

• مثبطات إنزيمات CYP3A، حيث أن استعمال هذه الأدوية يزيد من مستويات دواء الإلاجوليكس، مما يزيد من خطور الإصابة بأعراضه الجانبية، يوصى لذلك بعدم استعمال هذه الأدوية معاً لمدة تزيد عن شهر. تتضمن هذه الأدوية دواء الاباميتابير (بالإنجليزية: Abametapir)، ودواء الريتونافير (بالإنجليزية: Ritonavir)، ودواء الكونيفابتان (بالإنجليزية: Conivaptan)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى فاكهة أو عصير الجريب فروت.
• محفزات إنزيمات CYP3A، حيث أن استعمال هذه الأدوية يسبب حدوث انخفاض في مستويات دواء الإلاجوليكس، مما يقلل من فاعليته العلاجية. تتضمن هذه الأدوية دواء الليفامولين ( بالإنجليزية: Lefamulin)، ودواء الليمبوريكسانت (بالإنجليزية: Lemborexant)، التازيميتوستات (بالإنجليزية: Tazemetostat)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).
• موانع الحمل الهرمونية التي تحتوي على هرمون الاستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، حيث أن استعمال هذه الأنواع من موانع الحمل يعاكس آلية عمل دواء الإلاجوليكس، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، يوصى لذلك باللجوء إلى استعمال موانع الحمل غير الهرمونية أثناء استعمال دواء الإلاجوليكس.

لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الإلاجوليكس.

اقرأ أيضاً: تفاعل الأدوية مع المكملات الغذائية عند تناولها معاً

ينبغي الالتزام بالطريقة الموصوفة من قبل الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء إلاجوليكس، يوصى بتناول دواء الإلاجوليكس يومياً في نفس الموعد، سواء مع الطعام أو بدونه.

تتضمن جرع دواء الإلاجوليكس الموصى بها ما يلي:

• جرعة دواء الإلاجوليكس الأولية الموصى بها للنساء اللواتي لا يعانين من حالات مرضية معينة أخرى هي 150 ملجم مرة يومياً لمدة لا تزيد عن 24 شهر.
• جرعة دواء الإلاجوليكس للنساء اللواتي يعانين من عسر الجماع (بالإنجليزية: Dyspareunia) هي 200 ملجم مرتين يومياً لمدة لا تزيد عن 6 شهور.
• جرعة دواء الإلاجوليكس للنساء اللواتي يعانين من القصور الكبدي المتوسط هي 150 ملجم مرة يوميأً لمدة لا تزيد عن 6 شهور.

يمنع استعمال دواء الإلاجوليكس من قبل النساء اللواتي يعانين من قصور كبدي شديد، بينما لا يجب القيام بأي تعديل على الجرع المستعملة من الدواء للمرضى الذين يعانون من القصور الكلوي بمختلف درجاته.

في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الإلاجوليكس في موعدها المحدد فإنه يمكن الحصول عليها في حال تذكرها في نفس اليوم، وإلا فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم استعمال جرعتين معاً في نفس الوقت.

اقرأ أيضاً: تأثير مرض بطانة الرحم المهاجرة على العلاقات الزوجية

يتوفر دواء الإلاجوليكس على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 150 ملجم، وتركيز 200 ملجم.

يوصى بحفظ دواء الإلاجوليكس على درجات الحرارة التي تتراوح بين (2- 30) درجة مئوية.

يوصى بالتخلص من أي كمية غير مستعملة من دواء الإلاجوليكس عن طريق تسليمها لمراكز إتلاف الأدوية المختصة، مع عدم القيام بالتخلص منها في الحمام.