كلوميد

يستخدم الكلوميفين لعلاج بعض أنواع العقم لدى النساء والناتجة عن وجود خلل في عملية الإباضة لديهن، حيث يعمل على تحفيز عملية التبويض. ومن الحالات التي يستخدم فيها الكلوميفين لتحفيز وتنشيط الإباضة هي علاج النساء اللاتي يعانين من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

يمنع استخدام  الكلوميفين دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:

• فرط الحساسية لهذا الدواء.
• الحمل.
• أمراض الكبد.
• مشاكل الغدة الدرقية أو اضطراب آخر في الغدد الصماء.
• النزيف المهبلي غير طبيعي وغير المشخص.
• انتباذ بطاني رحمي (البطانة الهاجرة) أو سرطان بطانة الرحم.
• الأورام الليفية الرحمية.
• أكياس المبيض وكبر المبيض غير الناتج عن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا لدواء الكلوميفين:

• كبر المبيض (آلام في البطن أو الحوض، أو الشعور بالضغط ، أو تورم البطن).
• الغثيان والقيء.
• إسهال.
• الم الثدي أو عدم الراحة.
• عدم وضوح الرؤية أو اضطرابات بصرية أخرى.
• صداع.
• نزيف رحمي غير طبيعي.

قد يحدث كبر في حجم المبيض عند استخدام كلومفين، و يصاحبه انتفاخ وألم البطن، وغالبًا ما يزول دون علاج خلال 2 - 3 أسابيع. يجب التوقف عن العلاج حتى يعود المبيض لحجمه الطبيعي.

بعض النساء اللاتي يستخدمن هذا الدواء قد تعاني من حالة تسمى متلازمة فرط تنبيه المبيض، والتي غالبًا ما تحدث في غضون 10 الأيام الأولى بعد تلقي آخر جرعة في دورة العلاج. والجدير بالذكر أن هذه الحالة تستدعي التدخل الطبي العاجل في المستشفى والتوقف عن تناول الدواء. ومن الأعراض التي تظهر عند الإصابة بمتلازمة فرط تنشيط المبيض ما يلي:

• تضخم المبيض.
• انتفاخ وألم البطن.
• الغثيان.
• استفراغ.
• الإسهال.
• نقص السوائل.
• اضطراب الكهارل.
• انتفاخ الأقدام واليدين.
• زيادة الوزن.
• تخثر الدم.

قد يحدث حمل متعدد (التوائم) نتيجة استخدام هذا الدواء. قد يسبب استخدام الكلوميفين اختلال وعدم وضوح الرؤية لذلك يجب الحذر عند قيادة السيارة أو تشغيل أي أداة تحتاج الى تركيز.

الكلوميفين والحمل

يمنع استخدام الكلوميفين لدى المرأة الحامل. كما يجب التوقف عن تناول دواء كلوميفين فور حدوث حمل.

الكلوميفين والرضاعة الطبيعية

يمكن أن يفرز الكلوميفين في حليب الأم، لذا يجب عدم استخدامه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية دون وجود وصفة طبية، كما يجب التنويه إلى أن استخدام الكلوميفين قد يقلل من حليب الأم. 

زيادة جرعة الكلوميفين

قد يؤدي الإفراط في تناول دواء كلوميفين إلي الإصابة بسرطان المبيض.

لا توجد تفاعلات محددة للكلوميفين مع الأدوية الأخرى. ولكن واحتياطًا يفضل إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء بالعلاج.

يستخدم  الكلوميفين بناء على إرشادات وتعليمات الطبيب حيث يقوم الطبيب بإخبار المريضة بالجرعة المطلوبة وكيفية الاستخدام. عادة ما تكون البداية من اليوم الخامس من الدورة الشهرية، وذلك بجرعة حبة واحدة (5 ملغ) يوميًا ولمدة 5 أيام.

في حالة عدم وجود استجابة وحصول الحمل لدى المرأة، عندها قد يقوم الطبيب بزيادة الجرعة أو تكرار دورة العلاج. والجدير بالذكر أنه يجب عدم تكرار دورة العلاج لأكثر من 3 مرات، عند نسيان تناول الجرعة في موعدها ينصح بمراجعة الطبيب، ويمنع مضاعفة الجرعة لتعويض الجرعة الفائتة.

يتوفر دواء كلوميفين على شكل أقراص تركيز 50 ملغ.

يحفظ بدرجة حرارة أقل من 25 مئوية، بعيدًا عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.

يوصى بالانتباه إلى الإرشادات التالية قبل استخدام كلوميفين أقراص:

• ينبغي أن تؤخذ الجرعة الإجمالية اليومية في وقت واحد لتحقيق أقصى قدر من الفعالية.
• ينصح بتجنب تناول الكحول.
• تحدث عملية الإباضة خلال 5 إلى 10 أيام بعد تناول دواء الكلوميفين، لذلك و لزيادة فرصة حدوث الحمل يجب أن يحدث الجماع أثناء هذه الفترة.
• قد يسبب الدواء تغيرات في الرؤية وزغللة في العين، يفضل تجنب القيادة أثناء تناول الدواء.