أخبار الطبي-عمّان
القلق المُزمن يشير إلى حالة صحية عقلية لا يُستهان بها أبداً التي يمكن أن تؤدي إلى الإفراط في القلق، والصداع، وضيق في التنفس وتوتر العضلات. ويعد القلق المزمن من الأمراض العقلية الأكثر شيوعاً حيث يبلغ عدد المصابين به في الولايات المتحدة لوحدها 40 مليون شخص.
مشاهدة التلفزيون وممارسة ألعاب الفيديو، وتصفح الانترنت هي نمط الحياة السائد حالياً ويسمى هذا النمط بالنمط الخامل أو المُستقر ولطالما ارتبطت مثل هذه الأنظمة الحياتية التي يغزوها الكسل بالمشاكل الصحية الجسدية مثل السمنة وأمراض القلب وهشاشة العظام والسكري من النوع الثاني وحتى بعض أنواع السرطان.
لكن دراسة جديدة نُشرت في (BMC Public Health) تشير إلى أنها يمكن أن تكون أيضاً مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بالقلق المُزمن.
للدراسة، أجرى الباحثون مراجعة منهجية لتسع دراسات التي بحثت على وجه التحديد في العلاقة بين القلق ونمط الحياة المستقر. ركّزت سبعة من هذه الدراسات على البالغين، واثنتين على المراهقين.
في هذه الدراسات التسعة، تم تعريف نمط الحياة المُستقر بطرق مختلفة. بعض الدراسات تقوم بتعريفه وفقا لمجموع الوقت الذي يقضيه الشخص جالساً وبعضها الآخر ببتقييم مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص في القيام بأنشطة محددة مثل استخدام الكمبيوتر.
اكتشف الباحثون في خمسة من الدراسات أنّ نمط الحياة المُستقر يرتبط مع وجود خطر متزايد للإصابة بالقلق المزمن. وفي أربعة من الدراسات وجدوا أن زيادة الوقت الذي يقضيه الشخص وهو جالس ارتبطت بزيادة مخاطر الإصابة بالقلق.
على الرغم من أن الأدلة في الدراسات كان أقل قوة فيما يتعلق بوجود ارتباط بين مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص في استخدام الشاشات الإلكترونية والقلق، ذكرت إحدى الدراسات أن 36٪ من طلاب المدارس الثانوية الذين يقضون أكثر من ساعتين يومياً أمام الشاشات كانوا أكثر عرضة لتطوير القلق من أولئك الذين يقضون أقل من ساعتين يومياً.
وفيما يلي بعض النقاط التي تساعدك على التخلص من القلق عند الإلترام بها:
- خصص 30 دقيقة كل يوم كبرنامج يومي للتفكير في الأشياء التي تهمك.
- فكر أقل بما سيحدث في المستقبل، واهتم اكثر بما يحدث الآن.
- مارس النشاطات التي تؤدي إلى الاسترخاء مثل استرخاء العضلات أو التنفس العميق.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام.
- النوم لساعات كافية.
- ابتعد عن تعاطي المخدرات أو شرب الكحول.
- قلل أو حدد من كمية الكافيين المتناولة.
- تعامل مع الأمور التي سببت لك القلق في الماضي. و إبدأ بتصور كيف ستتعامل مع هذه العوامل. وبذلك هذا سوف يساعدك على التعامل معها بنجاح.
- تحدث عن مخاوفك مع طبيبك؛ لأن هذا يمكن ان يساعدك على وضع خطة لكيفية التعامل بشكل أفضل مع القلق.
للمزيد:
المصدر: