استخدم البشر فيما مضى العديد من الطرق المبنية على العادات والمعتقدات التي كانوا يؤمنون بها، بالرغم من كونها غير مبنية على أسس علمية، وتعد هذه الفحوصات من الخرافات التي تناقلتها الأجيال في الماضي إلى الحاضر. يتناول هذا المقال الحديث عن هذه العادات والمعتقدات.
- هل يمكن تحديد جنس الجنين من خلال الطعام؟
- ما هو تقويم المايا؟
- هل تكون مراقبة وزن الزوج دليلاً على جنس الجنين؟
- كيف نستخدم خاتم الزفاف لمعرفة جنس الجنين؟
- كيف يدل اتجاه جلوس الجنين على جنسه؟
- ماذا يمكن أن يقول الأطفال؟
- هل يمكن أن يتغير شكل المرأة؟
- كيف نستخدم أدوات المطبخ لمعرفة جنس الجنين؟
- لماذا لا نراقب القمر؟
- ما هو اختبار جدول الحمل الصيني؟
- هل توجد خرافات أخرى لتحديد جنس الجنين؟
- هل يرتبط شكل البطن مع نوع الجنين؟
هل يمكن تحديد جنس الجنين من خلال الطعام؟
تقول الخرافة أنه من خلال ملاحظة الأطعمة التي ترغب الحامل في تناولها خلال فترة الحمل يمكنها التنبؤ بنوع الجنين، فإن كانت ترغب بتناول الأطعمة المالحة مثل اللحوم والأجبان وغيرها فسوف تحظى بطفل ذكر، وإن كانت ترغب بتناول الأطعمة الحلوة والحارة فسوف تحظى بأنثى.
ما هو تقويم المايا؟
يعتمد جنس الجنين طبقاً لحضارة المايا القديمة على التقويم وأساسيات الرياضيات، وذلك من خلال مقارنة عمر المرأة عند بداية الحمل مع سنة حدوث الحمل، فإذا كان الرقمان متشابهان أي فرديان أو زوجيان فسوف تحظى بطفلة أنثى، وإن كان أحد الرقمين فردي والآخر زوجي فسوف تحظى بطفل ذكر.
للمزيد: نزيف الحمل
هل تكون مراقبة وزن الزوج دليلاً على جنس الجنين؟
تعتبر زيادة وزن المرأة الحامل في فترة الحمل أمراً طبيعياً، لكن في حال لاحظت المرأة أن وزن الزوج بدأ بالازدياد فإن ذلك يدل على طفلة أنثى، وإن لاحظت أن الزوج بدأ يعاني من الغثيان الصباحي فسوف تحظى بطفل ذكر.
كيف نستخدم خاتم الزفاف لمعرفة جنس الجنين؟
تقول هذه الخرافة أن تقوم المرأة بوضع خاتم زفافها في قلادة ثم وضعها أمام بطنها، فإن تحرك الخاتم بشكل دائري فسوف تحظى بطفلة أنثى، وإن تحرك الخاتم للأمام والخلف فسوف تحظى بطفل ذكر.
كيف يدل اتجاه جلوس الجنين على جنسه؟
تقول التقاليد الصينية، يكون الجنين ذكراً في حال دفع الجهة اليسرى من البطن بيده اليمنى بعد الشهر السابع من الحمل، وفي بعض المناطق جنوب الولايات المتحدة الأمريكية يعتقد الناس أنه في حال حدوث التبويض من المبيض الأيسر فسوف تولد طفلة أنثى، بينما يعطي المبيض الأيمن طفلا ذكراً.
ماذا يمكن أن يقول الأطفال؟
إن أظهر الولد الصغير اهتماماً ببطن الحامل عندما يكون كبيراً فسوف تحظى بطفلة أنثى، وإن لم يعره اهتماماً فسوف تحظى بطفل ذكر.
هل يمكن أن يتغير شكل المرأة؟
بناء على المعتقدات اللاتينية الأمريكية، إن لاحظ المرأة أن وجهها بدأ يمتلئ ويصبح دائرياً فسوف تحظى بطفلة أنثى، وإن لاحظت زيادة في حجم الورك دون تغيير في الوجه فسوف تحظى بطفل ذكر.
كيف نستخدم أدوات المطبخ لمعرفة جنس الجنين؟
بناءً على هذه الخرافة يقوم أحد معارف المرأة بإلصاق ملعقة أسفل كرسي وشوكة أسفل كرسي آخر دون أن تعلم المرأة أي منهما، ثم تجلس على أحد الكرسيين، فإن جلست على كرسي الملعقة فسوف تحظى بطفلة أنثى، والشوكة للطفل الذكر.
لماذا لا نراقب القمر؟
يعتقد الناس في بعض مناطق الولايات المتحدة أن وقت ممارسة الجماع له دور في تحديد جنس الجنين، فإذا ما تم الجماع بعد منتصف الليل فسوف تحظى المرأة بطفلة أنثى، وإذا تم الجماع في وقت ظهور الهلال فإن الجنين ذكر.
ما هو اختبار جدول الحمل الصيني؟
يعتمد اختبار الحمل الصيني على عمر الأم وتاريخ حدوث الإخصاب بالتقويم القمري الصيني، حيث توفر العديد من المواقع أدوات لحساب العمر والتاريخ بالتقويم الصيني وتحديد جنس الجنين بناءاً عليها.
هل توجد خرافات أخرى لتحديد جنس الجنين؟
نعم توجد العديد من هذه الخرافات، وتختلف تبعاً للمنطقة أو العادات والتقاليد في كل بلد، ومن هذه الخرافات ما يلي:
خرافات الحمل بولد
- النوم باستمرار على الجانب الأيسر.
- انخفاض البطن للأسفل.
- انخفاض الغثيان أو انعدام وجوده.
- زيادة كثافة شعر الرأس والجسم.
- زيادة نوبات صداع الرأس.
- برودة القدمين بشكل مستمر.
- الرغبة بتناول الأطعمة المالحة.
- حدوث الحمل في فصل الصيف.
- ازدياد حركة الجنين أثناء نوم الأم.
خرافات الحمل بفتاة
- نعومة البشرة أثناء الحمل يدل على الحمل بفتاة.
- زيادة اضطراب المزاج.
- ارتفاع البطن للأعلى.
- الإفراط في الغثيان.
- ضعف الشعر وترققه.
- ظهور حب الشباب.
- زيادة الوزن في منطقة الورك والفخذ.
- الرغبة بتناول الحلويات.
- حدوث الحمل في فصل الشتاء.
- انخفاض الرغبة بتناول الأطعمة الدسمة.
للمزيد: الاضطرابات المزاجية للأم بعد الولادة (الوضع)
هل يرتبط شكل البطن مع نوع الجنين؟
تبدأ بعض النساء بالقلق بعد حدوث الحمل من شكل وحجم البطن، وفيما إذا كان أكبر أو أصغر من حجم الحمل السابق، وتبدأ بالمقارنة، وفي الحقيقة فإن حجم البطن لا يشكل أي خطر أو قلق على صحة الجنين، سواء كان كبيراً أو صغيراً، أو مستديراً أو مدبباً، أو مرتفعاً، إذ يعود ذلك غالباً لوزن الطفل، وحجم السائل المحيط بالجنين، كما أنه لا توجد علاقة بين شكل البطن ونوع الجنين، ولا يحدد حجم البطن جنس الجنين، وتوجد بعض العوامل التي لها دور في تحديد حجم بطن الحامل ومنها:
- الحمل الأول الذي يكون فيه حجم البطن غالباً أصغر من الأحمال اللاحقة.
- حجم السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
- حدوث تغيير في وضعية الطفل وحركته داخل البطن، فقد يميل إلى أحد الجانبين، أو ينتقل إلى منطقة الحوض كما يحدث في الثلث الثالث من الحمل مما يؤدي إلى تغيير في شكل أو حجم البطن.
- طول قامة الأم، إذ إن المرأة الأطول تمتلك جذعاً أطول مما يوفر مساحة أكبر لنمو الطفل للأعلى وليس للخارج، على عكس المرأة قصيرة القامة التي يميل الجنين فيها للنمو للأمام.