فيروس نظير الإنفلونزا هو فيروس ينتمي إلى مجموعة فيروسات الإنفلونزا البشرية، ويصنف هذا الفيروس إلى خمس مجموعات رئيسية، كل منها لها أعراض مختلفة.
يصيب فيروس نظير الإنفلونزا الجهاز التنفسي السفلي والعلوي، لذا يعد هذا الفيروس خطيراً نوعاً ما، كما يسبب أعراض تشبه إلى حدٍ ما أعراض نزلات البرد، فغالباً لا نستطيع التمييز بينهم ويتم تشخيص هذه الفيروسات بشكل خاطىء.
يصيب فيروس نظير الإنفلونزا الأطفال غالباً، إذ يعد هذا الفيروس سبباً لإصابة 30% من الأطفال بحالات التهاب الرئة الحاد.
تسبب أنواع فبروس نظير الإنفلونزا جميعها التهاب في الجهاز لتنفسي العلوي والسفلي، كما تختلف شدة الالتهاب بتختلاف كل مما يلي: نوع الالتهاب، والأعراض الظاهرة، وموقع الإصابة؛ إذ يكون الالتهاب أكثر شدة إذ أصيب الجهاز التنفسي السفلي.
وفيما يلي أنواع فيروس نظيرة الإنفلونزا:
ويعد السبب الرئيسي للخانوق عند الأطفال، كما يسبب التهاب القصبات، وذات الرئة.
يسبب هذا الفيروس الخانوق لدى الأطفال أيضاً، ولكن بشكل أقل من HPIV-1.
يسبب هذا الفيروس التهاب الرئة، والتهاب القصبات، والتهاب الشعب الهوائية، وغالباً ما يحدث في فصل الربيع وبداية الصيف وقد يبقى طوال السنة.
يعتبر هذا الفيروس الأكثر ندرة من الأنواع الأخرى . ينقسم هذا الفيروس إلى :
ينتقل فيروس نظير الإنفلونزا من شخص لآخر بعدة طرق أهمها:
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نظير الإنفلونزا
تتشابه أعراض فيروس نظير الإنفلونزا بأعراض نزلات البرد مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال، وقد يستغرق ظهورها من 2-7 أيام . في أغلب الأحيان، لا تكون أعراض هذا الفيروس شديدة بما يكفي لتتفاقم إلى مرض الخناق لدى البالغين الأصحاء ذو الجهاز المناعي القوي، لكنها يمكن أن تكون مهددة للحياة عند الرضيع، أو كبار السن، أو أي شخص لديه جهاز مناعة ضعيف.أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي العلوي
أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي السفلي
أعراض أخرى
يقوم الطبيب بإجراء الفحص الجسدي لتحديد ما إذا كانت الأعراض تتطابق مع أعراض فيروس نظير الإنفلونزا. للحصول على تشخيص أكثر دقة، يقوم الطبيب بإجراء ما يلي:
لا يوجد علاج محدد لفيروس نظير الإنفلونزا، كما لا يوجد لقاح معين له، فمعظم المصابون بهذا الفيروس يتعافون من تلقاء أنفسهم. ويعتمد العلاج على تخفيف الأعراض كما يلي: قد لا تفيد المضادات الحيوية بهذه الحالة، لأن المضادات الحيوية فقط تصرف عندما يكون المسبب الرئيسي البكتيريا وليس الفيروس.
لا يوجد إلى الآن لقاح لفيروس نظير الإنفلونزا،كما يمكن تكرار الإصابة بهذا الفيروس خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الشديدة وتكرار الإصابة لا سيما إذا لم يتبعوا الطرق الوقائية اللازمة. يمكن تقليل خطر الإصابة بفيروس نظير الإنفلونزا من خلال اتباع الطرق التالية والمحافظة على النظافة الشخصية باستمرار، من هذه الأمور:
قد ينتج عن عدم علاج فيروس نظير الإنفلونزا أحد المضاعفات التالية:
[1] Subhash Chandra Parija. Human Parainfluenza Viruses (HPIV) and Other Parainfluenza Viruses. Retrieved on the 9th of January, 2022. [2] Centers for Disease Control and Prevention. Symptoms and Illnesses Human Parainfluenza Viruses (HPIVs). Retrieved on the 9th of January, 2022. [3] Centers for Disease Control and Prevention. Prevention and Treatment Human Parainfluenza Viruses (HPIVs). Retrieved on the 9th of January, 2022. [4] Centers for Disease Control and Prevention. Human Parainfluenza Viruses (HPIVs). Retrieved on the 9th of January, 2022. [5] Glen R. Abedi Mila M. Prill Gayle E. Langley. Estimates of Parainfluenza Virus-Associated Hospitalizations and Cost Among Children Aged Less Than 5 Years in the United States, 1998–2010. Retrieved on the 9th of January, 2022.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.