أمراض الرئة هي مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر في الأنسجة الرئوية وتؤثر في سلامة وظيفتها.
تؤثر أمراض الرئة (Lung diseases) على جميع البشر من كلا الجنسين ومن جميع الفئات العمرية المدخنين منهم وغير المدخنين لذلك فهي من أكثر المشاكل الصحية انتشارا في العالم.
هي حالة خطيرة تصيب الرئة وتتطور بسرعة عند الأشخاص الذين يمرون بحالات صحية حرجة (critically ill)، وتتشخص بشكل رئيسي بتسرب السوائل إلى الرئتين مما يجعل التنفس صعبا أو حتى مستحيلا.
يستجيب الجسم لهذه الحالات بتفاعلات التهابية التي تكون مفيدة في العادة لمحاربة الأمراض والمساعدة على التئام الجروح، لكن عند بعض المرضى قد تؤدي هذه التفاعلات إلى حدوث تسرب للسوائل من الأوعية الدموية الصغيرة في الرئتين وملئها للحويصلات الهوائية مما يعيق التنفس وانتقال الأكسجين للدم.
الربو هو مرض رئوي مزمن لا علاج له، يجعل من عملية تبادل الهواء (إدخال وإخراج الهواء) في الرئتين أمرا صعبا.
يعاني مرضى الربو من حساسية إضافية لبعض المهيجات (triggers) الموجودة في البيئة المحيطة، مما يؤدي إلى إفراز كميات إضافية من المخاط وتورم المجاري التنفسية عند التعرض لهذه المهيجات، أو قد يؤدي إلى زيادة انقباض وتضيق المجاري التنفسية مما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
تظهر أعراض الربو عند التعرض لأحد المهيجات أو عند الأشخاص الذين يهملون حالتهم الصحية على شكل ضيق في الصدر وضيق في التنفس وسعال وصفير وغيرها.
يتضمن علاج الربو وضع خطة علاجية والتي تتضمن عددا من الأدوية التي يحدد الطبيب أيها أفضل لكل حالة مرضية، بالإضافة إلى أن معرفة المهيجات وتجنبها قدر الإمكان هو أحد أهم الأمور في الوقاية من تطور نوبات الربو.
يؤدي هذا المرض إلى توسع وتمدد المجاري الهوائية، حيث تتمدد في بعض الحالات لدرجة تؤدي إلى تكون تجاويف صغيرة تجتمع وتعلق فيها الجراثيم والغبار والمخاط.
تحدث هذه الحالة نتيجة تضرر الأهداب (cilia)، وهي الشعيرات الدقيقة التي تغطي المجاري الهوائية، بشكل يمنعها من القيام بوظيفتها وهي تنظيف الغبار والمخاط لخارج الرئتين.
لا يوجد علاج لهذا المرض، لكن مع تلقي والتزام المصاب بخطة علاجية ملائمة يمكنه متابعة حياته بشكل طبيعي لدرجة ما.
هو تورم يحدث في القصبات الهوائية التي تصل الرغامى (trachea) بالحويصلات الهوائية (alveoli) التي يتم فيها تبادل الأكسجين مع الدم.
عند التهاب القصبات الهوائية تتورم وتمتلئ بمخاط شديد اللزوجة مما يؤدي إلى إعاقة حركة الهواء من وإلى الرئتين بشكل جزيء وينتج عنه السعال.
يوجد نوعين من التهاب القصبات هما التهاب القصبات الهوائية الحاد الذي لا يستمر لفترة طويلة وغالبا ما يتعافى منه المريض بعد أسبوعين أو ثلاثة والتهاب القصبات الهوائية المزمن الذي لا يذهب ويستمر المريض بالمعانة من السعال مع البلغم أغلب الأيام لمدة 3 شهور على الأقل في السنة.
هو مرض رئوي مزمن يتضمن التهاب القصبات الهوائية وانتفاخ الرئة (emphysema)، حيث غالبا ما يعاني المرضى من كلا الحالتين لكن مع كون أحدها أكثر سيطرة على الحالة.
80- 90% من حالات هذا المرض يتسبب التدخين فيها، أيضا يتسبب به استنشاق دخان السجائر الصادر من الأشخاص الآخرين بكثرة، وعوامل جينية والتعرض لغبار ودخان المواد الكيميائية، والتعرض للعديد من الأمراض الرئوية المعدية في الطفولة وغيرها.
لا يلاحظ الكثير من المصابين بهذا المرض أي أعراض إلا بعد تطور المرض ووصوله لمراحل متقدمة، وتشمل الأعراض:
يتضمن العلاج استخدام الأدوية التي يحدد الطبيب أيها أصلح بناءا على حالة المريض، بالإضافة إلى برامج إعادة التأهيل الرئوية والعمليات الجراحية التي تحسن من جودة حياة المريض.
هو مرض فيروسي يسبب التهاب وتورم الحلق والحنجرة والأوتار الصوتية .
يصيب هذا المرض بالعادة الأطفال تحت سن الخامسة حيث أن المجاري الهوائية لديهم أصغر حجما وأكثر قابلية للتورم.
هو مرض وراثي خطير يؤدي إلى زيادة سماكة المخاط في المجاري التنفسية وقنوات البنكرياس والجهاز الهضمي والتناسلي، نتيجة تأثيره على بروتين معين في الجسم يسمى منظم موصلية التليف الكيسي عبر الغشاء (cystic fibrosis
transmembrane regulator).
تظهر أعراض التليف الكيسي الرئوية على شكل سعال مزمن وصفير وضيق في التنفس وحساسية مستمرة طيلة السنة والإصابة بالزكام والتهابات الجيوب الأنفية بشكل متكرر.
تتضمن أعراض الانسداد الرئوي
يتضمن علاج الحالة غالبا استخدام مميعات الدم سواءا على شكل حبوب أو حقن، وفي بعض الحالات الشديدة قد يتم استخدام بعض أنواع الحقن الدوائية التي تقوم بإذابة التخثرات.
يمكن أيضا حدوث الانسداد الرئوي نتيجة انسداد الشرايين الرئوية بمواد أخرى مثل السائل الأمينوسي، الهواء، الدهون، نخاع العظم أو أجسام غريبة أخرى.
هي حالة مرضية ترافق الإصابة بمرض انسداد الشعب الهوائية المزمن.
تسبب هذه الحالة ترقق وتدمر تدريجي لأنسجة الرئة وبالأخص الحويصلات الهوائية مما يجعل التنفس أمرا صعبا، بالإضافة إلى سعال وبلغم بشكل شبه يومي، مع ضيق في التنفس عند القيام بالمهام اليومية.
الانفلونزا هو مرض فيروسي شديد العدوى، قد يسبب أعراض متوسطة أو شديدة وفي بعض الحالات قد يحتاج إلى علاج مكثف في المستشفى وقد يؤدي حتى إلى الوفاة.
تتضمن أعراض الانفلونزا:
يتضمن علاج الانفلونزا البقاء في المنزل وأخذ قسط كافي من الراحة وتناول السوائل الدافئة ومعالجة الأعراض باستخدام الأدوية مثل مضادات الاحتقان ومضادات الهيستامين.
قد يتم اللجوء إلى مضادات الفيروسات في الحالات الشديدة، مثل الأوسيلتامفير (Oseltamivir) وغيره.
ينصح بالحصول على مطعوم الانفلونزا الموسمي بشكل مستمر للوقاية من الإصابة بهذا المرض.
هو مصطلح يطلق على مجموعة من الأمراض التي تسبب تندب أو تليف الرئتين وتزيد من قساوة الأغشية مما يجعل التنفس صعبا.
تتضمن هذه الأمراض التليف الرئوي والساركويد وداء الاسبست.
هو نمو للخلايا السرطانية يبدأ في الرئتين.
يوجد نوعين رئيسيين لسرطان الرئة، حيث ينمو وينتشر كل نوع بشكل مختلف، وقد يتم علاج كل نوع بشكل مختلف، بالإضافة إلى أنواع أخرى.
يعتبر التدخين المسبب الرئيسي لسرطان الرئة، أيضا التعرض للمواد والمعادن الخطرة مثل الاسبست واليورانيوم والكروم وغاز الرادون وغيرها بالإضافة إلى التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الرئة والعوامل الجينية يزيد من خطر الإصابة.
أكثر أعراض سرطان الرئة شيوعا تتضمن:
أيضا تظهر بعض الأعراض التي تبدو عديمة الصلة بالرئة والتنفس، مثل:
يتم تحديد العلاج بناءا على نوع السرطان ومرحلته، ويتضمن العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو التدخلات الجراحية.
هو مصطلح عام يطلق على أمراض الرئة التي تنتج عن استنشاق أنواع مختلفة من الغبار وتراكمها في الرئتين مما يؤدي إلى تضررها.
يشمل هذا المصطلح داء الاسبست، والسحار السيليسي (Silicosis) الناتج عن استنشاق جزيئات غبار السيليكون، وسحار عمال الفحم (Coal workers ' pneumoconiosis) الذي يعرف أيضا بمرض الرئة السوداء.
هو التهاب يصيب أحد أو كلا الرئتين نتيجة مرض معدي بالعادة، حيث ثد تكون أحد مضاعفات الانفلونزا لكن العديد من الجراثيم الأخرى يمكن أن تتسبب بهذه الحالة أيضا مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات وغيرها.
التهاب الرئة هو ليس مرض واحد حيث يوجد له ما يزيد عن 30 مسبب، وتظهر من هنا أهمية تحديد السبب الفعلي في تطور هذا المرض للحصول على العلاج المناسب، لكن أكثر مسببات هذه الحالة شيوعا هي الفيروسات.
عند وصول هذه الجراثيم إلى الرئتين تسبب التهاب الحويصلات وامتلائها بالسوائل مما يسبب بعض أعراض التهاب الرئة مثل:
يعتمد العلاج على نوع التهاب الرئة، ويهدف إلى معالجة العدوى ومنع حدوث مضاعفات.
ينصح المريض بأخذ قسط كافي من الراحة وتناول الكثير من السوائل، واستعمال الأدوية الخافضة للحرارة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الايبوبروفين، كما ينصح بعدم استعمال أدوية السعال دون استشارة الطبيب حيث أن السعال أحد الطرق التي يستعملها الجسم للتخلص من العدوى. يمكن أيضا استعمال المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات بناءا على الحالة.
هو تجمع غير طبيعي للسوائل في المنطقة التي تقع بين الرئتين وداخل التجويف الصدري بين ما يعرف بالغشاء الجنبي (pleura) الذي يغطي الرئتين وداخل التجويف الصدري الذي يعمل كمزلق ومساعد في عملية التنفس.
تتضمن أعراض الانصباب الجنبي الآم الصدر والسعال الجاف وضيق التنفس وضيق النفس القيامي (Orthopnea).
يعتمد علاج الانصباب الجنبي على مسببه، فقد يتم استعمال مدرات البول وأدوية القلب الأخرى في حالات القصور القلبي، بينما قد يتم اللجوء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في حالات السرطان.
تحدث هذه الحالة عند ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية في الرئتين (الشرايين الرئوية).
عند ارتفاع الضغط في هذه الشرايين تتضيق وتنقبض مما يؤدي إلى نقص في كمية الدم التي تصل إلى الرئتين وبالتالي هبوط في مستوى أكسجين الدم.
تتضمن الأعراض ضيق التنفس يبدأ أولا عند الحركة ثم مع تقدم المرض يصبح حتى عند الراحة، تعب وآلام في الصدر.
يعتمد العلاج على مسبب هذه الحالة، ويتضمن استخدام أدوية محددة، والعلاج الأكسجيني سواءا عند الحاجة أو بشكل مستمر، كما قد يستفيد بعض المرضى من برامج إعادة التأهيل الرئوية، وفي حال فشل هذه الطرق يتم أخذ زراعة الرئة بعين الاعتبار.
التليف الرئوي هو أحد أمراض الرئة الخلالية (interstitial) الذي يسبب تندب وتليف الرئتين.
يوجد أكثر مما يقارب 200 نوع من التليف الرئوي وفي أغلب هذه الحالات يكون السبب غير معروفا (idiopathic).
أيضا قد ينتج التليف الرئوي بسبب بعض أمراض المناعة الذاتية مثل تصلب الجلد والتهاب المفاصل الروماتويدي، أو بعض الأمراض الفيروسية، أو الارتجاع المريئي.
كما قد يتطور التليف الرئوي العائلي نتيجة خلل وراثي في الجينات، بالإضافة إلى التليف الرئوي الناتج عن مواد ومعادن خطرة مثل الاسبست والسيليكون.
تتضمن الأعراض ضيق التنفس بالذات عند اداء التمارين، والسعال الجاف، والتنفس بشكل سطحي وسريع، وزيادة تدريجية في الوزن، وآلام في المفاصل والعضلات وتعب، وتعجر أصابع اليدين والقدمين.
يتضمن العلاج استخدام أدوية معينة يحدد الطاقم الطبي مدى ملائمتها لكل مريض، وتشمل الأدوية المضادة للتليف (anti-fibrotic) مثل نينتيدانيب (nintedanib) وبيرفينيدون (pirfenidone)، والأدوية المضادة للالتهاب، وأدوية علاج الارتجاع المريئي، وأدوية السعال.
أيضا قد يتم اللجوء إلى العلاج الأكسجيني وبرامج إعادة التأهيل الرئوية، وفي الحالات الشديدة قد يتم إجراء عملية زراعة للرئة.
هو مرض يسبب تورم في خلايا أعضاء مختلفة من الجسم مثل الرئتين والجلد والعيون والعقد اللمفاوية والدماغ.
الساركويد هو مرض مجهول المصدر لكنه يسبب زيادة في نشاط الجهاز المناعي وظهور تكتلات من الأنسجة الملتهبة تسمى بالورم الحبيبي (Granuloma) تقوم باقتحام أعضاء الجسم المختلفة.
تظهر أعراض هذا المرض شبيهة بأعراض الانفلونزا أو الأمراض التنفسية المعدية الأخرى، حيث تتضمن السعال وضيق التنفس وألم الصدر والتعرق الليلي والتعب والصفير والشعور بالاحتقان.
تظهر أيضا أعراض اخرى غير مرتبطة بالجهاز التنفسي مثل الطفح الجلدي والآم وخشونة المفاصل، تهيج وجفاف العينين، زيادة نبضات القلب، واعتلال في وظائف الكبد وغيرها.
يتحسن الساركويد في الغالب دون علاج، لكن قد يتم استعمال بعض الأدوية التي تقوم بتثبيط جهاز المناعة وتتضمن الستيرويدات القشرية (Corticosteroids) مثل البريدنيزون (prednisone)، أو أدوية أخرى مثل الميثوتريكسات (methotrexate) وغيرها من الأدوية.
هو مرض معدي يصيب الرئتين في العادة لكنه قد يؤثر على أي جزء من الجسم تقريبا.
يصاب البشر هذا المرض نتيجة استنشاق بكتيريا تدعى بالمتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis)، وتنتقل من شخص لآخر عندما يسعل أو يعطس أو يضحك او حتى يتكلم الشخص المصاب بها.
يقسم السل إلى السل الكامن (latent)، ويكون هنا الشخص مصاب بالبكتيريا لكن جهازه المناعي يحميه ولا يعاني من أي أعراض، والسل الفعال أو النشط (active) حيث يعاني المصاب من المرض وأعراضه ويمكن أن يصيب الآخرين بالعدوى.
تتضمن أعراض السل النشط السعال المستمر، التعب الدائم، فقدان الشهية وخسارة الوزن، الحمى، سعال الدم والتعرق الليلي.
يعتمد علاج السل على ما اذا كان المرض كامن أو نشط، إذ يستخدم العلاج الدوائي الوقائي لقتل البكتيريا الكامنة التي قد تسبب اعراضا في المستقبل، وغالبا ما يتم ذلك باستخدام جرعة يوميا من دواء الايزونيازيد (isoniazid) لمدة 6- 9 أشهر.
في حال كان السل نشطا يتكون العلاج عادة من مجموعة من الأدوية يتم تناولها لمدة 6- 12 شهر، حيث يتم استعمال الايزونيازيد بالإضافة إلى الريفامبين (rifampin) والبيرازيناميد (pyrazinamide) والإيثامبوتول (ethambutol).
هو مرض مزمن يصيب الجهاز التنفسي وينتج عن التعرض المستمر ولفترات طويلة لمعادن الأسبست (asbestos) والتي تعرف أيضا بالأميانت أو الحرير الصخري.
يسبب استنشاق ألياف هذه المعادن أو أتربتها لمدة طويلة حدوث تندب في أنسجة الرئتين، وتتطور هذه الحالة بطيئا وقد لا يلاحظ وجودها إلا بعد ما يقارب 20 عاما من بداية التعرض للأسبست.
يمكن تصنيف أمراض الرئة بناءا على مكان تأثيرها على الجهاز التنفسي كما يلي:
مثل الربو وانسداد الشعب الهوائية المزمن والتهاب القصبات وانتفاخ الرئة والتليف الكيسي.
مثل التهاب الرئة والسل وانتفاخ الرئة وسرطان الرئة وتغبر الرئة ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
مثل داء الرئة الخلالي التهاب الرئة.
مثل الانسداد الرئوي وفرط ضغط الدم الرئوي.
مثل الانصباب الجانبي، وبعض أنواع سرطان الرئة.
مثل السمنة التي قد تعيق عملية اتساع الصدر أثناء التنفس، والاضطرابات العضلية العصبية (Neuromuscular) حيث يؤدي ضعف تحكم الأعصاب بعضلات الجهاز التنفسي إلى مشاكل في التنفس.
تعتمد علامات وأعراض أمراض الرئة على نمطها و الا انها تشترك بالعلامات العامة التالية :
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.