البواسير أثناء الحمل

تشمل أسباب البواسير أثناء الحمل ما يلي:

• يعد العصر والضغط أثناء عملية الإخراج من أهم أسباب حدوث البواسير الخارجية، ويسبب ذلك عادة الإسهال أو الإمساك الشديدين حيث يعيق عصر عضلات البطن تدفق الدم من وإلى منطقة الشرج، وينتهي بحبس الدم داخل أوردة تلك المنطقة وتضخمها.
• تعاني النساء الحوامل من ازدياد فرصة إصابتهن بالبواسير، وذلك بسبب الضغط الكبير المستمر من الجنين على تلك الأوردة.
• تساهم التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل في بطء عملية الهضم مما يؤدي إلى حدوث الامساك.
• كما تزداد فرص الإصابة أثناء الولادة الطبيعية بسبب شدة الضغط والعصر على عضلات البطن.
• تقدر نسبة النساء الحوامل اللواتي يصبن ببواسير الحمل ب 25 إلى 35%، وفي بعض المجتمعات قد تصل النسبة إلى 85 بالمئة في الثلث الأخير من الحمل. [1,2]

للمزيد: علاج البواسير بالأعشاب والنباتات الطبيعية

تشمل أعراض البواسير أثناء الحمل ما يلي:

• احتواء البراز على الدم وتلاحظه المريضة على شكل بقع دموية طرية حديثة التكون.
• حكة شديدة مستمرة وألم حول فتحة الشرج، وفي حال تكون جلطة داخل أحد تلك الأوردة، يصبح الألم شديداً. لا تعتبر هذه حالة خطيرة ولكنها تستدعي العلاج الفوري لتخفيف الألم.
• الإحساس بوجود كتلة أو مجموعة من الكتل في منطقة الشرج، كما لو كان الشرج نفسه متورماً. [2]

فيما يلي طرق تشخيص البواسير عند الحامل: [1]

• بسبب تشابه أعراض المرض مع أعراض أمراض أخرى كثيرة، تحتاج المريضة إلى التشخيص من قبل طبيب مختص، حيث يبدأ الطبيب بالفحص السريري.
• في بعض الحالات يتمكن الطبيب من رؤية الأوردة المتضخمة بسهولة.
• قد يستعين الطبيب بمجموعة من الفحوصات لتأكيد وجود هذه البواسير بقرب منطقة الشرج.
• تشمل هذه الفحوصات الفحص الشرجي بالأصابع، أو منظار الشرج، أو منظار المستقيم، أو منظار القولون.

فيما يلي نتحدث عن حيثيات علاج البواسير عند الحامل: [1,2]

• تعتمد طريقة العلاج على حجم وموقع الأوردة وشدة الأعراض.
• قد يشرك الطبيب المريضة بتحديد خطة العلاج.
• بعض العلاجات الشائعة المستعملة تشمل وضع قطع من الثلج لتقليل تورم الأوردة.
• كما تشمل استخدام التحاميل وكريمات البواسير.
• على الرغم من عدم وجود تقييم علمي رصين للأدوية الموضعية المستعملة في علاج البواسير، من حيث إمكانية التأثير على الجنين، يظل الاعتقاد السائد بأن هذه الكريمات أمينة، ولا تسبب ضرراً للجنين وبالذات في الثلث الأخير من الحمل.
• توفر الكريمات المحتوية على مسكنات الألم ومضادات الالتهاب تسكين مؤقت للأعراض.
• بسبب استعمالها الموضعي وقلة الجرعات وفقر الامتصاص، يُسمح للمرأة الحامل استخدام هذه الأدوية.
• تحتوي بعض الكريمات على الكورتيزول وأدوية تخدير موضعي ومضادات التهابات بتركيزات مختلفة، حيث تخفف هذه العلاجات من شدة الأعراض في الحالات البسيطة.
• كما يجب المحافظة على نظافة المنطقة وذلك بمسحها بالماء الدافئ باستمرار وتجنب استخدام المناديل المحتوية على الكحول.
• تزول معظم البواسير المتكونة أثناء الحمل بعد الولادة بفترة قصيرة وتستخدم العلاجات الأكثر شدة مثل حقن الأوردة المتضخمة بمواد كيميائية، أو العلاج بالتبريد، أو العمليات الجراحية في حال استمرت معاناة المريضة من أعراض شديدة بعد مضي شهر كامل على العلاج التحفظي.

للمزيد: علاج البواسير بالثوم وبالطرق المنزلية دون جراحة

يمكن للمرأة الحامل أن تحمي نفسها من البواسير من خلال الإجراءات التالية: [3]

• تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالفاكهة، الخضراوات والحبوب الكاملة . 
• تجنب الوقوف لمدة زمنية طويلة . 
• ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم . 
• تجنب بذل المجهود أثناء التبرز . 
• استخدام المناديل الرطبة لتنظيف منطقة الشرج بعد التبرز بدلاً من الجافة . 

للمزيد: البواسير الشرجية

[1] Cleveland Clinic. Hemorrhoids During Pregnancy. Retrieved on the 7th of October, 2022.

[2] American Pregnancy Association. Hemorrhoids During Pregnancy. Retrieved on the 7th of October, 2022.

[3] Carrie Noriega. How to Prevent Hemorrhoids During Pregnancy. Retrieved on the 7th of October, 2022.