ميلاتونين

يُستخدم ميلاتونين أقراص عادةً للحالات الآتية: [1][2]

• الأرق وصعوبة النوم.
• اضطراب النوم المصاحب للسفر.
• تنظيم النوم لدى المكفوفين.
• اضطرابات النوم الناتجة عن المناوبات الليلية.
• اضطرابات النوم الناتجة عن بعض الأدوية.

كما قد تُستخدم حبوب الميلاتونين لأغراض أخرى غير النوم، مثل: [1][4][5]

• الوقاية من الصداع العنقودي أو نوبات الشقيقة.
• تخفيف الأعراض الانسحابية للبنزوديازيبين أو النيكوتين.
• تخفيف القلق والتهيج قبل وبعد العمليات الجراحية.
• خفض ضغط الدم عند مرضى الضغط (الحبوب ممتدة المفعول).
• قلة الصفيحات الناتجة عن العلاج الكيماوي أو علاجات السرطان الأخرى.
• متلازمة الإرهاق المزمن.
• خلل الحركة المتأخر (بالإنجليزية: Tardive Dyskinesia).
• اكتئاب الشتاء.
• الوقاية من ضعف البصر الناتج عن التقدم في العمر. تقليل أعراض الحموضة وارتجاع المريء.
• تخفيف طنين الأذن.

لكن معظم هذه الاستخدامات لا تزال قيد الدراسة، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام حبوب الميلاتونين في هذه الحالات. [1][4]

يمنع استخدام حبوب ميلاتونين دون استشارة الطبيب في الحالات التالية: [1][2]

• فرط الحساسية من الميلاتونين أو أي من المكونات الأخرى في الدواء.
• بعد عمليات زراعة الأعضاء، إذ يمكن أن يزيد من مناعة الجسم التي تقاوم العضو المزروع، وقد يتداخل أيضًا مع الأدوية المثبطة للمناعة المُستخدمة بعد عمليات زراعة الأعضاء.

يستخدم الميلاتونين بحذر بعد استشارة الطبيب في الحالات الآتية: [2][4][6]

• مرض السكري.
• الاكتئاب.
• اضطرابات النزيف أو تجلّط الدم، مثل الهيموفيليا.
• ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
• الصرع أو النوبات التشنجية.
• أمراض المناعة الذاتية.
• مشاكل الكبد.
• أمراض الرئة أو الجهاز التنفسي، مثل الربو.
• الاضطرابات الهرمونية.
• مرضى السرطان.

الميلاتونين للحامل والمرضع

يجب استشارة الطبيب أولًا قبل استخدام حبوب ميلاتونين في الحمل والرضاعة الطبيعية؛ لأنّ الدراسات حول مدى سلامته في هذه الحالات قليلة. [1]

الميلاتونين للأطفال

يُعتبر الميلاتونين من الأدوية الآمنة للأطفال عند استخدامه لفترة قصيرة، حيث ذكرت الدراسات أنّه يُمكن تناول حتى 3 ملغ من الميلاتونين في اليوم للأطفال، أو 5 ملغ للمراهقين، مع ذلك يُوصى باستشارة الطبيب أولًا قبل استخدامه، خاصةً عند استخدامه لفترة طويلة أو بجرعات عالية؛ لوجود مخاوف من تأثيره على النمو خلال فترة المراهقة. [1]

أخبر الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها قبل استخدام حبوب ميلاتونين، فقد يتداخل الميلاتونين مع بعض الأدوية، مثل: [1][5]

• مميعات الدم أو مضادات التخثر، مثل الوارفارين أو الأسبرين.
• أدوية الضغط والقلب، مثل نيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine).
• مضادات الاكتئاب، مثل فلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).
• الأدوية المهدئة أو المنومات.
• موانع الحمل.
• أدوية الصرع.
• أدوية السكري.
• مثبطات المناعة.
• الكافيين.

الجرعة الموصى بها من الميلاتونين للبالغين والأطفال هي كالتالي:

جرعة ميلاتونين للبالغين

تختلف الجرعة الموصى بها حسب الحالة كما هو موضح في الجدول الآتي: [2][4]

جرعة ميلاتونين للأطفال

تختلف الجرعة الموصى بها حسب العمر كما هو موضح في الجدول الآتي: [7]

يتوفر الميلاتونين بالأشكال الدوائية الآتية: [7]

• أقراص أو حبوب فموية بالتراكيز الآتية:
  • ميلاتونين 1 ملغ.
  • ميلاتونين 2 ملغ.
  • ميلاتونين 3 ملغ.
  • ميلاتونين 5 ملغ.
  • ميلاتونين 10 ملغ.
• ميلاتونين أقراص للمضغ.
• ميلاتونين أقراص قابلة للذوبان.
• ميلاتونين شراب.
• ميلاتونين جيلي.

يجب حفظ حبوب ميلاتونين للنوم في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة والرطوبة، وأيضًا بعيدًا عن متناول الأطفال. [2]

ينصح المريض باتباع التعليمات التالية عند استخدام حبوب ميلاتونين: [2][6][9]

• ابدأ بتناول جرعات منخفضة من الميلاتونين، ثم زدها تدريجيًا حسب التعليمات المسجلة على عبوة الدواء.
• تناوله قبل موعد النوم بساعة أو ساعتين.
• حاول تناوله في الموعد ذاته يوميًا في حال وصفه الطبيب لعلاج حالات أخرى لا تتعلق باضطرابات النوم. 
• يُفضل تناوله قبل الطعام؛ لأنه قد يؤثر على امتصاص الميلاتونين.
• ابلع الأقراص أو الكبسولات كاملة مع كوب من الماء، وتجنب كسرها أو مضغها.
• بعض أنواع الميلاتونين تتوفر على شكل أقراص قابلة للمضغ أو الذوبان في الفم، وفي هذه الحالة اتبع التعليمات المسجلة على العبوة.
• في حال استخدام الشراب، قم بقياس الجرعة باستخدام الملعقة أو الكوب المرفق في العبوة.
• تجنب القيادة أو تشغيل الآلات الخطرة لمدة لا تقل عن 4 ساعات بعد تناول الميلاتونين، أو حتى يزول الشعور بالنعاس. 
• لا تشرب الكحول أثناء استخدام الميلاتونين.
• تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة؛ لأنها قد تُعيق النوم.
• لا تتردد في استشارة الطبيب أو الصيدلاني حول الجرعات المناسبة إذا كنت تستخدم أدوية أخرى أو تُعاني من حالة صحية مزمنة.