الدرونابينول (بالإنجليزية: Dronabinol)، هو شكل صناعي من مركبات الكانابينويد (بالإنجليزية: Cannabinoids)، والتي توجد بشكل طبيعي في الحشيش أو الماريجوانا (بالإنجليزية: Marijuana).
يحتوي دواء الدرونابينول على مركب يعرف بإسم رباعي هيدرو كانابينول (بالإنجليزية: Tetrahydrocannabinol) بجرعات محددة، ولا يحتوي على المركبات الأخرى الموجودة في الحشيش التقليدي غير مصرح باستعماله في المجالات الطبية.
يقوم دواء الدرونابينول بتفعيل ما يعرف بمستقبلات الكانابينويد (بالإنجليزية: Cannabinoid Receptors) الموجودة في الأنسجة العصبية، مسبباً حدوث عدد من التأثيرات على الدماغ، والتي تتضمن ما يلي:
يمكن أيضاً تقسيم الآثار النفسية الناتجة عن تفعيل دواء الدرونابينول لنظام الكانابينويد (المستقبلات) إلى 4 مجموعات كما يلي:
اقرأ أيضاً: أثر تعاطي المخدرات على الجهاز العصبي المركزي
تصنيف الدواء: مسكنات أفيونية
الفئة: أمراض الجهاز الهضمي
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
تتضمن الاستعمالات المصرح بها لدواء الدرونابينول ما يلي:
تتضمن استعمالات دواء الدرونابينول غير مصرح بها (بالإنجليزية: Off Label Uses) ما يلي:
علاج البالغين الذين يعانون من حالات متوسطة أو شديدة من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (بالإنجليزية: Obstructive Sleep Apnea)، حيث تشير بعض الدراسات إلى احتمالية استعمال الدرونابينول كعلاج فعال للسيطرة على الحالات المتوسطة والشديدة من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، إلا أن هنالك حاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتحقق من فاعلية الدرونابينول في علاج هذه الحالات.
يمنع استعمال كبسولات دواء الدرونابينول من قبل الفئات التالية:
يمنع استعمال المحلول الفموي دواء الدرونابينول من قبل الفئات التالية:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الدرونابينول إطلاع الطبيب المختص بجميع الحالات الصحية والأمراض التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء الدرونابينول إلى تدهور حالة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب، أو الهوس (بالإنجليزية: Mania)، أو انفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia)، لذلك ينبغي أخذ التاريخ الطبي للمريض قبل استعمال الدواء، ومحاولة تجنب استعماله للمرضى الذين عانوا من أحد الاضطرابات النفسية، أو مراقبة المرضى بدقة في حال لزوم استعمال الدواء، للكشف عن تطور أو تدهور الأعراض النفسية لديهم.
قد يرتبط استعمال دواء الدرونابينول، لا سيما عند كبار السن، مع تطور قصور أو مشاكل في الوظائف الإدراكية لدى المرضى، بالإضافة إلى تغيرات في الحالة الذهنية لهم، الأمر الذي قد يتطلب التقليل من الجرعات المستعملة، أو حتى إيقاف استعمال الدواء في حال تطور أعراض جانبية وعلامات شديدة مرتبطة بوجود مشاكل في الإدراك.
قد يؤدي استعمال دواء الدرونابينول إلى إعاقة القدرة على القيام ببعض المهام الخطرة التي تتطلب التركيز، مثل القيادة أو تشغيل الآليات الثقيلة، لذلك ينبغي على المرضى عدم القيام بهذه النشاطات إلا بعد التأكد من تأثير الدواء عليهم. يزيد هذا التأثير عند المرضى الذين يتناولون الكحول، أو يستعملون الحشيش، أو بعض الأدوية التي تسبب النعاس، أو الدوار، أو الارتباك. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
قد يسبب استعمال دواء الدرونابينول حدوث نوبات من هبوط أو ارتفاع ضغط الدم، أو تسارع نبضات القلب، أو الإغماء، لا سيما عند الأشخاص الذين يعانون من أحد الاضطرابات التي تؤثر على القلب، لذلك يوصى بمراقبة حدوث تغيرات في ضغط الدم، أو نبضات القلب، أو حدوث إغماء عند المرضى، كما يوصى بتجنب الأدوية التي قد تزيد من هذه الحالات. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
قد يؤدي استعمال دواء الدرونابينول إلى تطور نوبات اختلاجية عند بعض المرضى، لا سيما عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ طبي من المعاناة من النوبات الاختلاجية، والأشخاص الذين يستعملون الأدوية المضادة للصرع، حيث يجب مقارنة الفائدة المتوقعة مع المخاطر المحتملة من استعمال الدواء قبل إعطائه لهذه الفئات، كما يوصى بالتوقف عن استعمال الدرونابينول ومراجعة الطبيب بشكل فوري في حال إصابة المريض بنوبات اختلاجية.
قد يؤدي استعمال دواء الدرونابينول إلى تطور إدمان عليه، لا سيما عند المرضى الذين يمتلكون تاريخاً من إدمان الكحول أو الحشيش، لذلك ينبغي تقييم مدى خطورة تطور إدمان أو إساءة استعمال للدواء قبل وصفه للمرضى، ومراقبة المرضى الذين لديهم تاريخ للإدمان في حال تم إعطائهم الدواء، كما ينبغي تنبيه المريض إلى أهمية عدم مشاركة هذا الدواء مع الآخرين، وإبقائه في مكان آمن.
قد يؤدي استعمال دواء الدرونابينول إلى معاناة بعض المرضى من الغثيان، أو التقيؤ، أو ألم البطن، والتي قد تكون شديدة في بعض الحالات، وقد تؤدي إلى حدوث جفاف في الجسم، أو اضطراب في توزان الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte imbalance)، الأمر الذي قد يستلزم التقليل من الجرعات المستعملة، أو التوقف عن استعمال الدواء. ينبغي متابعة المرضى للتحقق من عدم تطور هذه الأعراض أو تدهور حالتها لديهم، حيث أن العديد من المرضى قد يعتبرون أن هذه الأعراض طبيعية ولا تستلزم اطلاع الطبيب عليها.
لا يزال تأثير دواء الدرونابينول على الجنين أثناء فترة الحمل غير معروف، إلا أن الدراسات تشير إلى أن استعمال الحشيش أثناء الحمل سواء لغايات طبية أو لغيرها، قد يزيد من خطر تعرض الجنين لمضاعفات خطيرة قد تشمل حدوث إعاقة لعملية نمو الجنين، أو ولادة الجنين بوزن منخفض، أو حدوث ولادة مبكرة، أو حاجة الطفل عند الولادة إلى العناية المركزة، أو وفاة الجنين، لذلك يوصى بعدم استعمال الدرونابينول أثناء الحمل، وإطلاع المرضى على المخاطر المحتملة لاستعمال الدواء أثناء الحمل.
يحتوي المحلول الفموي من دواء الدرونابينول على الكحول الذي يرتبط استعمالها خلال فترة الحمل بآثار ضارة على الجنين، مثل إصابته باعتلالات في الجهاز العصبي، أو اضطرابات سلوكية، أو إعاقة لتطور القدرات العقلية، لذلك يوصى بتجنب استعماله أثناء الحمل.
لا يوجد بيانات كافية حول طرح دواء الدرونابينول في حليب الأم، أو حول تأثير استعماله على إنتاج الحليب، أو حول تأثيره على الطفل الرضيع، لذلك توصى الأمهات اللواتي يستعملن الدرونابينول لعلاج حالات التقيؤ والغثيان المرتبطة بالعلاج الكيماوي بعدم إرضاع أطفالهن أثناء استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعمال الدواء لمدة 9 أيام على الأقل. كما ينبغي على الأمهات المصابات بالايدز عدم إرضاع أطفالهن لتجنب خطر إنتقال العدوى إليهم.
اقرأ أيضاً: مضاعفات الإدمان الجسدية والنفسية
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الدرونابينول إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب المضاعفات المحتملة من التداخلات الدوائية.
يمنع استعمال الأدوية التالية بشكل متزامن مع المحلول الفموي دواء الدرونابينول:
حيث أن استعمال الدرونابينول بشكل متزامن مع هذين الدوائين قد يؤدي إلى تطور ما يعرف بالتفاعل الشبيه بثنائي السلفيرام، والتي تؤدي إلى تطور أعراض مثل ألم المعدة، والغثيان والتقيؤ، والصداع، واحمرار الوجه، ومشاكل في التنفس، لذلك ينبغي بعد استعمال هذين الدوائين فصل مدة 14 يوم قبل إعطاء الدرونابينول، وفصل مدة 7 أيام من آخر جرعة لدواء الدرونابينول وبين إعطاء هذين الدوائين.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الدرونابينول بشكل عام ما يلي:
حيث أن الاستعمال المتزامن لهذه الأدوية مع الدرونابينول يؤدي إلى زيادة الأعراض الجانبية المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي، مثل الدوار، والنعاس، والارتباك.
حيث قد يسبب الاستعمال المتزامن لدواء الدرونابينول مع هذه الأدوية قد يزيد من خطورة الأعراض المرتبطة بتأثير هذه الأدوية على القلب، مثل هبوط او ارتفاع ضغط الدم، وتسارع نبضات القلب، والإغماء.
اقرأ أيضاً: تحليل البول للكشف عن المخدرات
ينبغي الالتزام بجرع وطريقة الاستعمال الموصوفة من قبل الطبيب المختص. تتضمن طريقة استعمال والجرعات الموصى بها لدواء الدرونابينول ما يلي:
يوصى بإعطاء جرعة 2.5 ملجم مرتين يومياً من كبسولات الدرونابينول، جرعة قبل الغداء بساعة، وجرعة قبل العشاء بساعة، كما يمكن إعطاء جرعة 2.5 ملجم مرة واحدة يومياً للمرضى كبار السن الذين لا يستطيعون تحمل جرعتين يومياً، بحيث تعطى الجرعة قبل العشاء أو قبل موعد النوم بمدة ساعة لتقليل خطر الأعراض الجانبية.
يمكن زيادة الجرعة لاحقاً عند المرضى الذين يتحملون الأعراض الجانبية، والذين يرغب بزيادة التأثير الدوائي للدرونابينول لديهم إلى 2.5 ملجم مرة قبل الغداء بساعة، و 5 ملجم مرة قبل العشاء بساعة، مع الحرص على عدم زيادة الجرعة اليومية عن 20 ملجم.
الجرعات الموصى بها من المحلول الفموي لدواء الدرونابينول هي 2.1 ملجم مرتين يومياً، جرعة تأخذ قبل الغداء بساعة، وجرعة قبل العشاء بساعة، كما يمكن تقليل الجرعات إلى 2.1 ملجم مرة يومياً قبل العشاء أو وقت النوم بساعة، للمرضى كبار السن الذين لا يستطيعون تحمل جرعتين يومياً.
يمكن زيادة الجرعة لاحقاً عند المرضى الذين يتحملون الأعراض الجانبية، والذين يرغب بزيادة التأثير الدوائي للدرونابينول لديهم إلى جرعة 2.1 ملجم قبل الغذاء بساعة، وجرعة 4.2 ملجم قبل العشاء بساعة، مع الحرص على عدم زيادة الجرعة اليومية عن 8.4 ملجم مرتين يومياً.
يتم حساب جرع دواء الدرونابينول لهذه الفئة بناءً على مساحة جسم المريض بالمتر المربع.
الجرعة الأولية الموصى بها من كبسولات الدرونابينول هي 5 ملجم/ 1 متر مربع تعطى قبل العلاج الكيماوي بمدة 1- 3 ساعات، ثم تعطى نفس الجرعة كل 2- 4 ساعات بعد العلاج الكيماوي، على أن لا يتجاوز عدد الجرعات 4- 6 جرعات في اليوم الواحد، كما يمكن البدء بجرعة 2.5 ملجم/ 1 متر مربع للمرضى كبار السن.
يمكن زيادة الجرعات المستعملة للمرضى الذين يتحملون الأعراض الجانبية، والذين يرغب بزيادة التأثير الدوائي للدرونابينول لديهم بمقدار 2.5 ملجم / 1 متر مربع لكل جرعة، على أن لا يزيد تركيز الجرعة الواحدة عن 15 ملجم/ 1 متر مربع، وأن يقتصر عدد الجرعات على 4- 6 جرع يومياً.
الجرعة الأولية الموصى بها من المحلول الفموي لدواء الدرونابينول هي 4.2 ملجم/ 1 متر مربع، تعطى قبل العلاج الكيماوي بمدة 1- 3 ساعات، ثم تعطى نفس الجرعة كل 2- 4 ساعات بعد العلاج الكيماوي، على أن لا يتجاوز عدد الجرعات 4- 6 جرع في اليوم الواحد، كما يمكن البدء بجرعة 2.1 ملجم/ 1 متر مربع للمرضى كبار السن.
يمكن زيادة الجرعات المستعملة للمرضى الذين يتحملون الأعراض الجانبية، والذين يرغب بزيادة التأثير الدوائي للدرونابينول لديهم بمقدار 2.1 ملجم / 1 متر مربع لكل جرعة، على أن لا يزيد تركيز الجرعة الواحدة عن 12.6 ملجم/ 1 متر مربع، وأن يقتصر عدد الجرع على 4- 6 جرع يومياً.
ينبغي على المرضى الذين يستعملون دواء الدرونابينول للتحكم بالتقيؤ والغثيان، سواء الكبسولات أو المحلول الفموي، الحصول على الجرعة الأولى من الدواء على معدة فارغة قبل مدة 30 دقيقة من تناول الطعام على الأقل، بينما يمكن الحصول على الجرعات التالية بغض النظر عن تناول الطعام، إلا أنه يجب الحفاظ على مواعيد ثابتة بين تناول هذه الجرع وتناول وجبات الطعام، حيث أن الطعام يؤثر بشكل كبير على مستوى تعرض الجسم للدواء.
اقرأ ايضاً: حقائق الإدمان وخطورته على الفرد
يتوفر دواء الدرونابينول بالأشكال الدوائية التالية:
تتضمن ظروف التخزين الموصى بها لدواء الدرونابينول ما يلي:
Omudhome Ogbru. dronabinol (Marinol, THC). Retrieved on: 19/04/2020, from: https://www.medicinenet.com/dronabinol-oral/article.htm Medscape. dronabinol. Retrieved on: 19/04/2020, from: https://reference.medscape.com/drug/marinol-syndros-dronabinol-342047 WebMD. Dronabinol Solution. Retrieved on: 19/04/2020, from: https://www.webmd.com/drugs/2/drug-8774-1840/dronabinol-oral/dronabinol-solution-oral/details Rxlist. marinol (dronabinol capsules) drug. Retrieved on: 19/04/2020, from: https://www.rxlist.com/marinol-drug.htm Rxlist. syndros ( c-x dronabinol oral solution) drug. Retrieved on: 19/04/2020, from: https://www.rxlist.com/syndros-drug.htm Drugs.com. Dronabinol. Retrieved on: 19/04/2020, from:
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية