أخبار الطبي-عمّان
ما هو الآسبرين؟
الأسبرين (حمض أستيل سالسيليك)، يثبط تصنيع البروستاغلاندين، مما ينتج عنه التسكين، و يقلل من الحمى عن طريق العمل على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ لتشجيع توسع الأوعية والتعرق. كما يستخدم الأسبرين على المدى الطويل، في الجرعات المنخفضة، للمساعدة في منع النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومنع تشكل جلطة دموية في الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية.
- تُشير دراسة جديدة أنّ العديد من مرضى أمراض القلب قد يتجنبون تناول عقار الأسبرين الضروري لحالتهم الصحية لاعتقادهم الخاطئ بأنهم يعانون من حساسية الأسبرين في حين أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ معظم الحالات هي أعراض جانبية طبيعية لتناول الأسبرين وليست حساسية حقيقية.
- تشمل الأعراض الجانبية لتناول الأسبرين: الغثيان، القيء، آلام و حرقة في المعدة، صداع، دوار، سرعة ضربات القلب، تنفس سريع. ولكل منها إجراءات للتعامل معها مما يسمح للمرضى بالبقاء على جرعتهم الأسبرين اليومية دون أي مشاكل.
- استعرض الباحثين المخططات الطبية لـ 5,052 من مرضى العيادات الخارجية لأمراض القلب خلال عامي (2012 و 2013).
- ما مجموعه 131 مريض أي 2.5٪ أظهروا حساسية الأسبرين، 26 منهم أي 19٪ أظهروا رد فعل جلدي (حساسية جلدية)، و4 مرضي أي 3% أصيبوا بوذمة وعائية، وظهرت أعراض الجهاز التنفسي أو الحساسية المُفرطة على مريض واحد فقط لكليهما.
- 45% من المرضى أظهروا أعراضاً معوية تم تصنيفها كحساسية للأسبرين، و 62% لم يظهروا أعراضاً جانبية معروفة للأسبرين.
- تم إيقاف تناول الأسبرين بأمر من الأطباء في 22% من كل المرضى السابقين دون اللجوء إلى أخصائي حساسية أو توثيق الحالة وبناءً على الأرقام السابقة فإنّ التشخيص بحساسية الأسبرين كان خاطئاً في معظهم.
- ُيعتبر الأسبرين حجر أساس في علاج المرضى الذين يعانون من مخاطر معتدلة إلى مرتفعة لأمراض القلب والشرايين التاجية، وبالتالي فإن النتائج المترتبة على إيقاف الدواء واسعة النطاق، لذلك فإنّ أي مريض يعاني من أعراض معينة مع تناول الأسبرين علينا البحث وتوثيق إصابته بحساسية الأسبرين قبل إيقاف الدواء، أما الأعراض المعدية المعوية المرافقة لتناول الأسبرين فيمكن إدارتها من خلال وقف تناول الأسبرين بصفة مؤقتة أو الجمع بينه وبين مثبطات مضخة البروتون لوقف أعراضه الجانبية المتعلقة بالمعدة.
اقرأ أيضاً:
المصدر: