ما هي مشكلة سرعة القذف عند الرجال؟

أفضل تعريف لسرعة القذف عند الرجل هو أن يقذف الرجل السائل المنوي أثناء الجماع  بشكل أسرع مما يريد أو تريد شريكته.

أي من الخطأ أن نعبر عن سرعة القذف بعدد الدقائق التي يقذف خلالها الرجل بعد الإيلاج، فعدد الدقائق هذا يمكن أن يختلف بشكل طبيعي بين رجل وآخر وقد يقذف الرجل بعد  دقيقة من الإيلاج ويكون قد وصل وأوصل زوجته للاشباع الجنسي  ولايعتبر قذفه سريعاً، وبالمقابل قد يقذف رجل آخر بعد عشرة دقائق ويعتبر قذفه سريعاً لأنه لم يصل أو يوصل زوجته للاشباع الجنسي. إذاً المعيار الأهم المعبرعن سرعة القذف هو حدوث القذف قبل حصول الإشباع الجنسي للطرفين.  

مشكلة سرعة القذف هي مشكلة شائعة جداً عند الرجال وتحدث عند نسبة تزيد عن  50 % في بعض المجتمعات. ومعظم الأشخاص الذين يعانون من سرعة القذف غالباً ما يكونوا أشخاصاً طبيعيين من الناحية الجنسية.

للمزيد:

القذف المتأخر

 ما هي أسباب سرعة القذف؟

تتنوع أسباب سرعة القذف ما بين أسباب نفسية واجتماعية وعضوية.  

الأسباب النفسية والاجتماعية :

  • التوتر والقلق النفسي.
  • نقص  رغبة  الأنثى في العلاقة الجنسية. 
  • التسرع والفهم الخاطئ للطريقة الصحيحة في ممارسة العلاقة والتي تلبي حاجة الشريكين.
  • المشاكل بين الزوجين. 

 الأسباب العضوية :

  • أمراض الغدة الدرقية والبروستات والإحليل.
  • الاضطرابات الدماغية العصبية.
  • عسر الانتصاب.

 

ما هو علاج سرعة القذف؟

هناك ثلاثة أنواع من أساليب علاج سرعة القذف عند الرجال:

1.علاج السبب

2.العلاج السلوكي

3.العلاج بالأدوية

يجب التركيز على النوعين الأول والثاني ولا ينصح بالعلاج بالأدوية إلا بعد استنفاذ كل أساليب العلاج الأخرى.  

علاج السبب :

ويعني البحث عن سبب سرعة القذف ومعالجته، فإذا كان السبب نفسياً يجب تعزيز الثقة بالذات والترويح عن النفس، وإذا كان السبب اجتماعياً يجب حل المشاكل بين الزوجين بالتفاهم وتعزيز الحب بينهما، وإذا كان السبب مرضاً عضوياً يجب التركيز على علاجه.       

العلاج السلوكي :

عدم التركيز على الجماع فقط في  العلاقة الجنسية، وكذلك إعطاء وقت أكبر للمداعبات.

عادة إذا تم القذف مرتين في العلاقة الجنسية فيكون القذف في المرة الأولى أسرع من المرة الثانية. هنا ينصح العلماء أنه لا بأس من الاكتفاء بقذف سريع في البداية ثم الراحة  قليلاً لممارسة الجماع مرة ثانية وعندها يكون القذف أبطأ.

يمكن العلاج بتقنية الضغط فوراً عند الشعور باقتراب حدوث القذف، حيث يتم الضغط باليد على العضو التناسلي في مكان اتصال رأس القضيب بجسم القضيب نفسه. بعد عدة مرات من  الضغط  يمكن أن تخف سرعة القذف.

 

ما هي الأدوية شائعة الاستخدام في تأخير القذف عند الرجال وما هو مدى فعاليتها وأمانها؟

*مضادات الاكتئاب :

تعمل هذه الأدوية من خلال زيادة إفراز نواقل عصبية تقوم بتأخير القذف هي السيروتونين و النورأدرينالين.  

وهذه الأدوية لها آثار جانبية عديدة بالإضافة إلى إمكانية تسببها باضطرابات نفسية، ومن الممكن أن تقلل من الرغبة الجنسية، لذلك لم يصرح رسمياً باستخدامها.

توجد عدة أصناف من مضادات الاكتئاب، وهذه الأصناف تختلف بين بعضها في مدى فعاليتها، ونذكر منها :    

صنف مثبطات عود التقاط السيروتونين ويرمز لها بSSRIs ،  و هي تزيد السيروتونين فقط، وتعتبر الخيار الأول  في العلاج من بين مضادات الاكتئاب. إن أحدث دواء من هذه المجموعة وأكثرها فعالية وأقل أثاراً جانبية هو دابوكسيتين والذي لم يصرح به بعد لكنه قيد الدراسة.

كم جرعة الفياكرا المناسبة لذكر عمره ١٨ الوزن 54 والطول 172،ولا أُعاني من مشاكل صحية

صنف مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة ويرمز لها ب TCAs ، و هي تزيد السيروتونين والنورأدرينالين معاً، و تعتبر خياراً أكثر فعالية في حال عدم الاستجابة للصنف السابق ولكنها أكثر أثاراً جانبية. ومن أشهر أدوية هذه المجموعة المستعملة لعلاج سرعة القذف هو الكلوميبرامين.

للمزيد:

أدوية الضعف الجنسي.. إرشادات جديدة حول استخدامها

*الترامادول :

أثبتت الدراسات أن الترامادول له قدرة على زيادة إفراز السيروتونين وبالتالي تأخير القذف.  

ويصنف من المسكنات الأفيونية التي من الممكن أن تسبب إدمان، وهو كذلك غير مصرح باستخدامه بعد.   

*مثبطات أنزيم الفوسفودي استراز ( الفياغرا ):

وهي نفسها المستخدمة لمعالجة عسر الانتصاب عند الرجال، وأشهرها السيلدينافيل والتادالافيل والفاردينافيل.

للمزيد: سيلدينافيل

*المخدرات الموضعية الكيميائية :

وهي تستخدم موضعياً على القضيب لإعطاء تأثير مخدر  يساهم في تأخير القذف.

أثبتت هذه الأدوية فعاليتها وقلة آثارها الجانبية، ولكن فعلها المخدر هذا قد يقلل الإحساس بالاحتكاك وهذا بدوره قد يقلل من المتعة الجنسية أثناء الجماع لدى بعض الرجال وكذلك بعض النساء. كما قد تسبب هذه الأدوية حدوث حساسية من مادة المخدر عند الزوج أو الزوجة.

*الأدوية  العشبية الفموية و الموضعية :

كل الأدوية العشبية كما هي الحال بالنسبة للأدوية الكيميائية غير مدعومة بدراسات كافية حول الفعالية والأمان.

هنالك العديد من الأدوية العشبية المستخدمة فموياً والتي عرفت قديماً بتأثيرها المؤخر للقذف ونذكر منها :

عشبة القديس جون - الابيميديوم - بذور الغريفونيا - الماكا

كما توجد مستحضرات عشبية تستخدم موضعياً على القضيب بشكل كريم أو جل، حيث تحتوي مجموعة من الزيوت العطرية الطيارة التي تقوم بتخدير طبيعي للعضو الذكري.

* المكملات الغذائية :

وهي مواد غير ضارة ومصرح باستخدامها رغم أن فعاليتها قليلة نسبياً ونذكر منها :

ل – أرجينين

ل - تيروزين.

ل – غلوتامين.

اقرأ أيضا:

تدابير الضعف الجنسي عند الزوجين

اقرا ايضاً :

10 فوائد صحية مفاجئة من ممارسة الجنس